سورية

«قسد» تزود فصائل الاحتلال التركي بالنفط وتواصل اختطاف القاصرين لتجنيدهم في صفوفها!

| وكالات

على الرغم من الاعتداءات التي يشنها الاحتلال التركي وفصائله على الأراضي السورية واحتلاله للعديد من المدن والبلدات والقرى في شمال سورية، واستهدافه المتواصل لمسلحيها، تزود ما تسمى «الإدارة الذاتية» الكردية التي تهيمن عليها ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية – قسد» تلك الفصائل بالنفط الذي تسرقه من الآبار الواقعة في مناطق سيطرتها.
وأكدت مصادر إعلامية معارضة أن الإدارة الذاتية» تواصل تزويد مناطق سيطرة الفصائل الموالية للاحتلال التركي في شمال حلب بالنفط.
وقالت المصادر: «إن صهاريج محملة بمادة الفيول اتجهت من مناطق الإدارة الذاتية إلى مناطق سيطرة الفصائل الموالية لتركيا عبر معبر أم جلود شمال غربي مدينة منبج، شمال شرقي حلب».
وتسيطر «قسد» بدعم من الاحتلال الأميركي على معظم مدن شمال شرق سورية، التي تضم أكبر 11 حقلاً للنفط، منها أكبر الحقول السورية «العمر» وحقول نفط (التنك، والورد، وعفرا، وكوري، وجرنوف، وأزرق، وقهار، وشعيطاط، وغلبان)، شرقي دير الزور، والتي تمثل نسبة كبيرة من مصادر الطاقة في سورية وفق ما ذكرت المصادر.
وتعمل «قسد» وقوات الاحتلال الأميركي بشكل شبه يومي بسرقة قسم كبير من النفط السوري وتهريبه إلى إقليم كردستان العراقي.
من جهة ثانية خطفت ميليشيات «وحدات حماية الشعب» العمود الفقري لـ«قسد» طفلًا يبلغ 16 عامًا من مدينة المالكية بمحافظة الحسكة لتجنيده ضمن صفوفها، وذلك وفق ما نقلت وكالة «الأناضول» التركية عن المتحدث باسم ما تسمى «رابطة المستقلين الكرد السوريين» ريدور الأحمد الذي أشار إلى أن الميليشيا تمنع التواصل مع أسر الأطفال الذين تختطفهم.
كما اتهمت عائلة، ما تسمى «الشبيبة الثورية» التابعة لـ«قسد» بخطف ابنتهم القاصر في أثناء توجهها إلى المدرسة في بلدة تل تمر بريف الحسكة، على ما ذكرت مصادر إعلامية معارضة.
وذكر والد الفتاة عبد الصمد كيكية أن ابنته «وسيلة كيكية (16 عاماً) خطفت أثناء توجهها إلى مدرستها «عدنان المالكي».
وأشار إلى تعرفهم إلى مسلحي التنظيم الذين اختطفوا الفتاة وسلموهما إلى ميليشيات «الأسايش» التابعة لـ«قسد»، من دون أن تكشف الأخيرة حتى الآن عن مصير الفتاة أو تعيدها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن