أكد أن وحشية كيان الاحتلال لم ولن تحقق له شيئاً … قاسم: المقاومة انتصرت وإسرائيل ستبقى في الجحيم

أكد نائب الأمين العام لحزب اللـه في لبنان الشيخ نعيم قاسم أن ما نشهده في غزة هو عدوان وجرائم يرتكبها العدو الإسرائيلي بقرار أميركي واضح ومكشوف، مشدداً على أن كيان الاحتلال ليس إلا عصا تستخدمها أميركا لتنفيذ مخططاتها الخبيثة.

ونقلت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام عن قاسم قوله في كلمة خلال الاحتفال التأبيني للشهداء المعلمين في بيروت أمس: إن «هذا العدو المتوحش يقتل المدنيين والأطفال والنساء والعجزة ويمنع الطبابة والدواء، ويمنع دخول المواد التموينية للناس، وهو يحمل مشروعاً تدميرياً منظّماً يومياً للتخلّص بشكل تدريجي من الشعب الفلسطيني».

وتابع قاسم: «رغم كل هذا التوحش فإن إسرائيل لم تحقق شيئاً، وأنا أقول لكم إنها لن تحقق شيئاً، ومهما طال الزمن فإن إسرائيل ستبقى في الجحيم الذي أدخلت نفسها فيه من دون أن تحقق نتائج، أمَّا المقاومة فإنَّها انتصرت ومنعت إسرائيل من أن تحقق أهدافها على الرغم من كل الدعم الذي تلقته من تأييد سياسي وإعلامي ومادي وأسلحة، ومع ذلك المقاومة ثابتة وعملياتها مستمرة، قادة المقاومة أبلغونا أنهم قادرون على الصمود ولو استمر الأمر لأشهر، وحين سألناهم عن مدينة رفح أبلغونا أن العدو يظن أنها مركز العمليات علماً أنها مدينة كباقي مدن قطاع غزة».

وأشار قاسم إلى أن عملية طوفان الأقصى أوجدت طوفاناً سياسياً ثقافياً اجتماعياً أخلاقياً على مستوى العالم، لافتاً إلى أن المقاومة في فلسطين والمنطقة ستبقى صامدة وقادرة على مواجهة العدو وإفشال أهدافه، وقال: «مقتضى الوطنية في لبنان هو مساندة المقاومة التي دافعت وتدافع عن أرضه وسيادته وبالتالي يجب على جميع شركائنا في الوطن الوقوف إلى جانب خيار المقاومة وتبنيه لأنه الأساس في حفظ كرامة لبنان وقوته».

ولفت قاسم إلى أن «من راهن على سحق المقاومة اكتشف أنه لا يمكن إنهاؤها، فالمقاومة التي حرّرت الجنوب والبقاع الغربي سنة 2000 هي عينُها المقاومة التي تجاوزت الكذب الدولي والقرارات الدولية واستطاعت إخراج إسرائيل غصباً عنها ببركة الجهاد وببركة الجيش والشعب والمقاومة».