رياضة

في المرحلة السادسة عشرة من الدوري السوري الممتاز لكرة القدم.. فارس الفرات يقترب من النجمة الرابعة وأخضر الشهباء يدنو من الهبوط … الكلاسيكو لا غالب ولا مغلوب وتعادل محبط لجبلة وصراع الهبوط مستمر بين الوحدة والساحل

| محمود قرقورا

جرت يومي الجمعة والسبت مباريات المرحلة السادسة عشرة «الخامسة إياباً» من الدوري السوري الممتاز لكرة القدم بنسخته الثالثة والخمسين، واتجهت الأنظار إلى مباراة القمة بين فارس الفرات والبحارة وفاز حامل اللقب وكان نجم المباراة «التحكيم»، فتم التغاضي عن ركلة جزاء لتشرين في الشوط الأول، كما تم إلغاء هدف لا غبار عليه للفتوة وكلا الخطأين أثر في نتيجة المباراة، لأن ركلة الجزاء غير المحتسبة من وجهة نظرنا كان ممكناً أن تعطي الأسبقية لتشرين، والهدف الملغى للفتوة كان ممكناً أن يقتل المباراة ولا تبقى نتيجتها معلقة حتى النهاية، وعلى العموم الفتوة اقترب أكثر من النجمة الرابعة وبقي عليه حصد 8 نقاط من المباريات الست المتبقية.

من جانبه رفع جبلة الراية البيضاء بشأن استعادة اللقب عندما تعثر أمام ضيفه الوثبة بالتعادل فبقي مبتعداً بفارق 11 نقطة عن الفتوة شأنه شأن تشرين.

وبعيداً عن صراع القمة الذي لا يبدو ساخناً فإن الأمر غير ذلك في مواقع الهبوط، حيث فاز الوحدة والساحل على الطليعة وحطين، وإذا كان فوز البرتقالي متوقعاً وعريضاً فإن فوز الساحل كان غير ذلك فبقي فارق النقطتين لمصلحة الوحدة قبل اصطدامهما المرتقب في الجولة القادمة، ومن جانبه أضاع الحرية فوزاً كان قريباً عندما تقدم على الجيش بهدفين لكنه خسر ليدنو أكثر من حافة الهبوط.

أما كلاسيكو الكرة السورية بين الكرامة وأهلي حلب فكان مثيراً ليشهد أربعة أهداف مناصفة وبذلك يبقى الكرامة من دون فوز على الأهلي في آخر سبع مواجهات بينهما، ولم يطرأ جديد على قائمة الهدافين فبقي لاعب الأهلي أحمد الأحمد بستة أهداف وإلى التفاصيل نمضي..

الفتوة يبتعد بالصدارة
دمشق – الوطن

حسم الفتوة أمره وتجاوز ضيفه تشرين بهدفين مقابل هدف بعد مباراة مثيرة في مجرياتها وتفاصيلها.

الفتوة بدأ الشوط الأول بضغط كبير على مرمى العالمة الذي أنقذ أولى الكرات من تسديدة البحر وجاورت كرة المالطة القوائم، رد عليه تشرين بكرة لايكيه ابتعدت عن المرمى، ليعود الفتوة للتهديد عبر الجنيد والبحر كان لهما العالمة بالمرصاد فيما تحرك تشرين عبر الثلاثي البري والكواية والعكيل وسنحت له فرصتان بددهما دفاع الفتوة ومع نهاية الشوط استفاد يوسف الحموي من كرة داخل منطقة الجزاء وضعها في المرمى، وكان تشرين طالب بركلة جزاء صحيحة والنتيجة سلبية، ما يعني أنها أثرت في نتيجة المباراة وتلك اللقطة أثارت غضب البحارة.

تشرين بدأ الشوط الثاني بمحاولات متعددة للتعديل وزاد من نشاطه الهجومي فيما تألق طه موسى بإبعاد كرات عدة من الأسعد والعكيل الذي نجح أخيراً بتعديل النتيجة بعد أن صادر الحكم هدفاً صحيحاً للفتوة بداعي التسلل غير الموجود، وبعدها ارتفعت وتيرة الأداء من الطرفين مع فرص هنا وهناك لغرير وحسين الفتوة وبري وأسعد تشرين ليحسم بعدها عبد الرحمن الحسين الأمور بهدف جميل قضى به على نتيجة المباراة بفوز ازوري عزز من صدارته للترتيب.

بطاقة المباراة

الفريقان: الفتوة× تشرين

الملعب: الجلاء بدمشق

النتيجة: فوز الفتوة 2/1

الاهداف: يوسف الحموي 45، عبد الرحمن الحسين 80 للفتوة وأيمن عكيل 65 لتشرين.

الإنذارات: حمدو سلمان (مدير الفريق) – أيمن عكيل (تشرين) ويوسف الحموي- معتز عطوان (المعالج) – صبحي شوفان- أحمد الأشقر- عبد الرزاق محمد (الفتوة)

الحكام: وديع الحسن، محمد قزاز، محمد عبد الجواد، أحمد شحادة.

المراقبون: المنسق العام: خالد سلحب، إدارياً: سعد قرقناوي، الحكام: زكريا قناة، إعلامياً: باسم بدران.

تشكيلة الفريقين

الفتوة: طه موسى، عبد الرزاق محمد، يوسف الحموي، عبد الهادي حنبظلي (أحمد الحسين)، أحمد الخصي (حمزة الكردي)، كرم عمران، أحمد الأشقر، صبحي شوفان، محمود البحر (عبد الرحمن الحسين)، محمد مالطة (زيد غرير)، مصطفى جنيد (عدي جفال).

تشرين: إبراهيم عالمة، كامل كواية، أيمن عكيل (أحمد حاتم)، محمد البري، نديم صباغ، عبد اللـه حمود، حسن أبو زينب، كلود ايكيه، يوسف قلفا (محمد اسعد)، محمد حمدكو (ليث علي)، كامل حميشة (عماد الحموي).

هزيمة قاسية لحطين
اللاذقية- الوطن

تلقت جماهير حطين صدمة من العيار الثقيل وهي ترى فريقها يبتعد عن المنافسة على لقب دوري المحترفين بعد هزيمته غير المتوقعة بأرضه وبين جمهوره أمام ضيفه الساحل المهدد بالهبوط.

خسارة حطين لم تكن متوقعة حتى من أكثر المتشائمين لأنه بأمس الحاجة للنقطة وها هو ودون أي مبرر ينزف ثلاث نقاط أبعدته عن دائرة المنافسة من جديد.

حطين بدأ المباراة ببعض الهجمات الخجولة التي لم تشكل أي خطورة حتى جاء هدف الافتتاح بواسطة الأرجنتيني أليكسس بارازا بالدقيقة 13 عندما استلم كرة مرتدة من الحارس أحمد الشيخ الذي سقط على الأرض وتابعها بالمرمى وسط ذهول لاعبي الساحل الذين ظنوا أنهم سينالون خطأ وتابعوا اللقاء من دون أي اعتراض.

الساحل لم يستسلم للهدف ولم يتراجع مخافة تلقيه هدفاً ثانياً، بل شكل خطورة بعدة هجمات منها فرصة شادي الحموي الذي تلقى كرة إبراهيم سواس لكن الحموي لم يوفق بمتابعتها وكان أحمد كلاسي قريباً منه فأبعدها منقذاً فريقه من هدف.

وتابع الساحل بكرة ثانية للمشاكس حسن بوظان لكن الدفاع تدخل وأبعدها، ولعب السواس مباشرة ارتدت من الدفاع لتصل إلى الحموي الذي سددها قوية لكن يزن عرابي أنقذها بصعوبة.

وعاد الحموي واخترق دفاعات حطين لكن نهاية هجمته لم تكن موفقة.

وجاء الفرج للساحل بالدقيقة 36 عندما أدرك التعادل عبر براء دياربكرلي غير المراقب ما جعل اللقاء صعباً على أصحاب الأرض الذين فشلوا بالتقدم لينتهي الشوط الأول 1/1.

بدأ الثاني وجماهير حطين تنتظر من فريقها العودة للمسار الصحيح والرد بقوة لحصد نقاط المباراة الثلاث لكن ما حدث لم يكن بالحسبان، حيث تألق حارس الساحل أحمد الشيخ ومن أمامه الدفاع، ولم تشكل كرات الرشو والمردكيان والكلاسي والدالي أي خطورة لصحوة الساحل الذي ظهر بصورة مغايرة ونجح خالد كوجلي بخطف الثاني للضيوف بالدقيقة 48 وسط ذهول جماهير حطين حيث تابع الكوجلي كرة البوظان التي ردها الدفاع لتزداد صعوبة اللقاء على حطين وتتعقد مهمتهم.

وعاد الرشو من جديد يبحث عن التعديل وشكل خطورة عندما اخترق الدفاع وسدد كرة أبعدها أحد المدافعين من على خط المرمى.

ومن إحدى الهجمات المرتدة للساحل ينجح محمد الحسن بتسجيل الهدف الثالث بالدقيقة 64 عندما سدد كرة قوية بالزاوية اليسرى لمرمى حطين.

ويحاول الحيتان العودة للمباراة ويسدد عبد الهادي الدالي كرة علت المرمى وترد له العارضة كرة ثانية، ويسدد الكلاسي كرة أبعدها السواس، فيما علت رأسيته المرمى ومع اقتراب المباراة من نهايتها ينجح البديل محمد قلفاط بتقليص الفارق بالدقيقة 90 لكن الوقت لم يسعف أصحاب الأرض بإدراك التعادل ليخرجوا خاسرين مباراة كان في متناول يدهم لو تعاملوا مع خصمهم باحترام وانتهت المباراة بهزيمة قاسية 2/ 3.

المؤتمر الصحفي

تقدم مساعد مدرب حطين أكرم علي بالاعتذار إلى جماهير فريقه وقال: حاولنا خلال الأسبوع الماضي أن نعطي صورة واضحة عن أداء الساحل وألا ننجر وراءهم ونماشيهم بطريقة لعبهم بفوضى هجومية ومحاولة التدرج بالهجمات، بدأنا المباراة بشكل جيد وسجلنا هدفاً، وبعد نحو 20 إلى 25 دقيقة سقطنا بما كنا نخشاه وبدأنا نلعب بأسلوبهم من دون مبرر وسجلوا هدف التعادل، بين الشوطين وجهنا اللاعبين للعودة إلى طريقة لعبهم واليقظة واحترام الخصم وبدلنا بأسلوب اللعب لكننا وللأسف لم نكن حاضرين رغم اعتمادنا على الأطراف وتكثيف الهجوم لكننا لم نكن بيومنا وتلقينا هدفا ثانياً، وغاب التركيز وتلقينا هدفاً ثالثاً وحاولنا العودة للمباراة وسجلنا هدفاً ثانياً لم يكن كافياً وخرجنا خاسرين وهذه هي حال كرة القدم ببعض الحالات، لا ألوم اللاعبين على الخسارة، فريقهم مضغوط بدنياً ونفسياً لكننا وللأسف لم نكن حاضرين ووقعنا بأخطاء كلفتنا الكثير.

محمد قطايا مساعد مدرب الساحل قال إن فريقه دخل اللقاء وهو مصمم على الخروج بنتيجة إيجابية للابتعاد عن المؤخرة ووضعنا اللاعبين بصورة حطين وكل الاحتمالات ونجحنا بما خططنا له أمام منافس قوي وبين جماهيره والفوز سيكون دافعاً لنا أمام الوحدة، تلقينا هدفاً لم نعترض على صحته ووجهنا اللاعبين للمتابعة واللعب ونجحنا بالتعويض والتقدم نبارك الفوز لعشاق وجماهير الساحل وأهالي مدينة طرطوس بأكملها.

عقوبة حطينية

عقب نهاية اللقاء بخسارة فريقها أصدرت إدارة نادي حطين قراراً إدارياً أوقفت فيه مستحقات الكادر الفني والإداري وجميع لاعبي الفريق الأول حتى نهاية الموسم وأرجعت القرار إلى النتيجة السلبية أمام الساحل.

بطاقة المباراة

الفريقان: حطين × الساحل

الملعب: الباسل

النتيجة: 2 /3

الأهداف: سجل لحطين الأرجنتيني بارازا (13) ومحمد قلفاط (90) وللساحل محمد براء ديار بكرلي (36) وخالد كوجلي (48) ومحمد الحسن(64).

البطاقات: رفعت البطاقة الصفراء لكل من الأرجنتيني بارازا (حطين) ومن الساحل الحارس أحمد الشيخ وحسن بوظان.

الحكام: قاد المباراة الحكم محمد قناة وعبد السلام حلاوة مساعد أول ومازن زيزفون مساعد ثان والحكم الرابع علاء قناة.

المراقبون: وراقب اللقاء إدارياً أبي شقير ومقيماً للحكام عبد اللـه بصلحلو والمنسق العام طلال طربين والمنسق الإعلامي دريد صافتلي.

تشكيلة الفريقين

لعب لحطين الحارس يزن عرابي واللاعبون حسين جويد (عدنان حداد)، محمد كروما، مازن العيس(محمد قلفاط)، مارديك مردكيان، جابر خطاب، عبد الهادي الدالي، أليكسس بارازا (إبراهيم ديكو) سليمان رشو، أحمد كلاسي، سعد أحمد.

ومثل الساحل أحمد الشيخ في حراسة المرمى واللاعبون: حسن بوظان، عبد المعطي كياري، إبراهيم سواس، عبد الكريم حسن(إبراهيم خانكان)، خالد كوجلي، محمد زكريا العمري، محمد الحسن، محمد ربيع سرور(سامر السالم)، محمد براء دياربكرلي(بلال ملحم)، شادي الحموي(ذو الفقار تيشوري).

التعادل السلبي يتكرر
جبلة- خالد عكو

خيم التعادل السلبي على نتيجة مباراة فريقي جبلة والوثبة مجدداً في إياب المرحلة 16 من الدوري السوري الممتاز في المباراة التي أقيمت على ملعب البعث في جبلة، علماً أن مباراة الذهاب في حمص قد انتهت بالنتيجة نفسها، ليكون هذا التعادل هو الرابع في مواجهات الفريقين هذا الموسم بعد تعادل الفريقين إيجاباً بهدف لهدف وبهدفين لهدفين في المباراتين الوديتين اللتين أجراهما الفريقان تحضيراً للدوري في كل من حمص وجبلة.

وقد شهدت التشكيلتان اللتان شارك بهما الفريقان يوم الجمعة غيابات مؤثرة بسبب الحرمان والإصابات وبخاصة على صعيد الهجوم، حيث غاب هداف جبلة عبدالرحمن بركات الصائم عن التهديف منذ ثماني جولات، كما غاب هداف الوثبة الأول وائل الرفاعي، فيما غاب بالإضافة لهذين الاسمين من جبلة مدافعه الصلب أحمد حديد، ومن الوثبة اللاعبون رامي عامر وثائر الشامي وصياح نعيم وجميعهم أسماؤهم وازنة وذات ثقل.

وبعد أن شاهدوا المباراة فقد أجمع المتابعون بأن أكثر من يستحق الإشادة في مواجهة جبلة والوثبة حارسا مرمى الفريقين، حيث تمكنا من تحقيق المطلوب وصدا جميع الكرات الخطرة من المهاجمين، وبهذه النتيجة فقد رفع أمجد السيد حارس الوثبة رصيده من المباريات ذات الشباك النظيفة إلى تسع مباريات ليحل في المركز الثاني وحيداً خلف حارس الفتوة طه موسى ومتجاوزاً المدنية الذي غادر للاحتراف في الأردن، في حين حافظ عيسى الأشقر على شباكه نظيفة تماماً حتى الآن «من هجمات اللعب المفتوح» منذ أن استلم حراسة مرمى الفريق بعد رحيل المدنية، حيث تلقت شباكه هدفاً واحداً فقط في المباريات الثلاث التي لعبها مع جبلة كحارس من علامة الجزاء وذلك في مواجهة الساحل في المرحلة السابقة.

وبما أن المباراة كانت سلبية في الأهداف فقد جاءت بشكل مماثل أيضاً نظيفة بالبطاقات الملونة، حيث لم يوجه الحكم عمار أبو علو الكرت الأصفر سوى مرة واحدة فقط على لاعب جبلة كوران خلو إثر ارتكابه خطأً تكتيكياً، وقد كانت الأجواء في المباراة مقبولة بشكل عام.

ومن الجدير ذكره وبحسب إحصاءات هذا الموسم فإن فريقي جبلة والوثبة اللذين أنهيا مواجهة الجمعة بالتعادل السلبي باتا يتربعان على قمة سجل أكثر الفرق تسجيلاً للتعادل السلبي هذا الموسم على الإطلاق، لذا لا نستغرب حصول هذه النتيجة بينهما. حيث تعادل الوثبة (مع احتساب مواجهة جبلة) ست مرات سلباً هذا الموسم كأكثر الفرق، وما يدعو للاستغراب أن هذه التعادلات السلبية الستة جاءت مع ثلاثة فرق فقط، حيث تعادل الوثبة سلباً مع هذه الفرق الثلاثة ذهاباً وإياباً وهي الساحل والطليعة وجبلة، علماً أن الوثبة في سجله العام سبعة تعادلات هذا الموسم حيث تعادل مرة واحدة يتيمة إيجاباً وذلك مع الجيش في الجولة قبل الماضية.

في حين جبلة صاحب المركز الثاني في سجل الفرق المتعادلة سلباً هذا الموسم فقد تعادل سلباً خمس مرات، مرتان مع الوثبة، ومرة مع كل من حطين والفتوة والكرامة. ويأتي في المركز الثالث في سجل أكثر الفرق تحقيقاً لنتيجة التعادل السلبي الوحدة الذي تعادل سلباً ثلاث مرات.

وبهذا التعادل فقد ضيع الوثبة على جبلة فرصة استعادة المركز الثاني من حطين الذي خسر بشكل مفاجئ من الساحل، فيما تقلص بنتيجة المباراة نفسها الفارق بين الساحل في المركز قبل الأخير المؤدي للهبوط وبين فريق الوثبة صاحب المركز التاسع إلى سبع نقاط مع بقاء ست مباريات على نهاية الدوري، ما يعني أن الوثبة مهدد على الورق بالهبوط، ولا يمكن تجاهل ذلك بعد نتيجتي الفوز لفريقي الساحل والوحدة هذه الجولة.

المؤتمر الصحفي

تحدث المدرب التونسي صابر بن جبرية المدير الفني لجبلة عن غياب التوفيق الذي لازم لاعبي فريقه بعد أن قدموا كل شيء من دفاع وهجوم متحصلين على فرصٍ خطرةٍ لم تكتمل بالتسجيل، مبيناً أن رغبته كانت كبيرة بتحصيل النقاط الثلاث في المباراة ولكنه لم يحصل ما يرغب به، طامحاً بأن تكون النتائج القادمة أفضل.

فيما شدد هايل المحيميد مساعد مدرب الوثبة على أن نتيجة التعادل أمام جبلة في ملعبه ليست سيئة بالنظر للغيابات الكثيرة وبالنظر للظروف السيئة والسلبية التي حكمت فريقه في الآونة الأخيرة، مشيداً بفريق جبلة الذي أدى مستوى جيداً في المباراة ومختلفاً عن أداء الفريق في السابق.

بطاقة المباراة

الفريقان: جبلة× الوثبة

الملعب: استاد البعث في جبلة.

النتيجة: صفر/صفر0

البطاقات الصفراء: من جبلة: كوران خلو

الحكام: عمار أبو علو، رامي طعان، حسن الحسين، سامر مهاوش.

المراقبون: المنسق العام: ممدوح علي، المراقب الإداري: غدير أسعد، مقيم الحكام: مسعود طفيلية، المنسق الإعلامي: عمار الحافي.

تشكيلة الفريقين

جبلة: عيسى الأشقر، نور علوش(عمر نعنوع)، معتصم شوفان، أحمد الشمالي، المقداد أحمد، سعيد برو، كوران خلو، مؤمن ناجي، محمود مهنا (عبد الإله الحفيان)، فواز بوادقجي، مصطفى الشيخ يوسف(جعفر ياسين).

الوثبة: أمجد السيد، عمار عالمة، حسن أبوكف، عبد الجواد بيطار، علي غصن(ازدشير الصارم)، بهاء قاروط، أدهم غندور(علي الصارم)، إبراهيم خليل(هادي ملط)، محمد عيسى حمو، قاسم بهاء، سلطان سلطان(محمد مرعي).

الجيش أحبط فورة الحرية
الوطن- خاص

تمكن الجيش من قلب الطاولة على مستضيفه الحرية عندما حول تأخره بهدفين إلى فوز بثلاثة أهداف جعلته يصعد إلى المركز الخامس.

المباراة جاءت خضراء في بدايتها مع سيطرة وفاعلية نتج عنها ركلة جزاء سددها محمد اليوسف وتصدى لها الإبراهيم، لكن اليوسف عاد وسددها في المرمى مسجلاً الهدف الأول لفريقه.

محاولات الجيش لم تنفع مع إغلاق الحرية لوسط الملعب والتركيز على الأطراف لينتهي الشوط بهدف.

في الثاني تنشط الجيش مع دخول الخميس لكن اليوسف فاجأ الجميع عندما حول تمريرة عبد اللـه إلى هدف ثان في الدقيقة 50.

حسين عفش دفع بالتعزيزات وكان له ما أراد بالتسجيل عبر العجان ثم استغل كرة مبعدة من الحارس ليسجل الخميس هدف التعادل. وقبل غروب شمس اللقاء أصلح باسل مصطفى كرته داخل المنطقة وحولها في الشباك هدفاً لا يرد ومعه أعطى الفوز للجيش.

المؤتمر الصحفي

حسين عفش مدرب الجيش: حين تتأخر بالنتيجة تقع تحت الضغط وتضطر لبذل جهود كبيرة للعودة بالنتيجة، وهو ما يحصل معنا دائماً، نكون جيدين فنتعرض لأخطاء كالتي جاءت منها ركلة الجزاء وكذلك الهدف الثاني، ولكن إصرار اللاعبين والجهود الكبيرة التي بذلوها تمكنا من العودة في بعض المباريات نتمكن من العودة بالنتيجة والتسجيل كما فعلنا اليوم، وفي البعض الآخر لا نوفق بالعودة.

باسل مصطفى لاعب الجيش: نتمنى في بعض الأوقات أن يقف الحظ إلى جانبنا كما حصل اليوم، نحن نقدم أداء جيداً لكننا لا نوفق بالتسجيل، لذلك نحتاج للحظ دائماً.

لسنا راضين عن أنفسنا وعن ترتيب الفريق.

علي الشيخ ديب مدرب الحرية: سيطرنا على المباراة ولاسيما الشوط الأول وبداية الثاني وتقدمنا بهدفين وهذا دليل على الثقة التي زرعتها في اللاعبين الذين قدموا كل ما هو مطلوب منهم. لكن هناك بعض الأخطاء القاتلة في المنطقة الخلفية التي لم يسعفنا الوقت لتداركها ومعالجتها.

محمد خير الأحمد لاعب الحرية: تلقينا صدمة كبيرة، لم نكن نتوقع ما حصل معنا، نفذنا تعليمات المدرب وطلب منا التسجيل في بداية الشوط الأول، واللعب بثبات وتركيز ولاسيما في ربع الساعة الأول من الشوط الثاني، لكن الأخطاء القاتلة التي حصلت، كانت سبب خسارتنا.

بطاقة المباراة

الفريقان: الحرية/ الجيش

الملعب: السابع من نيسان بحلب

النتيجة 2/3

الأهداف: سجل للحرية محمد اليوسف د 19- د 50.

وسجل للجيش مؤيد العجان د 58- محمد نور خميس د 61- باسل مصطفى د 90+5.

البطاقات: من الحرية: مصطفى سال- محمد يوسف- محمد آلاتي- إسحق كوراني. ومن الجيش: مؤيد الخولي- باسل مصطفى.

الحكام: د. طاهر بكار – د. علي أحمد – د. علي عواد- سامي حساني.

المراقبون: المراقب الإداري: أنور حمزة – المنسق العام: سليمان الحابر – مقيم الحكام:د. أحمد دلو- منسق إعلامي: علي رضا.

تشكيلة الحرية: مهند شنطة- مصطفى سال- محمد اليوسف- محمد آلاتي- محمد خير الأحمد (عبد الملك جبران د 80)- جهاد غاوي- أيهم خريبان- محمد إسحق كوراني- عمر الحسين (أحمد العبد اللـه د 70)- عبد اللـه بطل (عبد الهادي العبود د70)- علي خليل.

تشكيلة الجيش: خالد إبراهيم- محمد الواكد- مؤيد العجان – مصطفى سفراني – أسامة أومري (عبد الرحمن عرابي د82)- أحمد رجب (محمد نور خميس د46) – خالد مبيض ( باسل مصطفى د 59) – عبد الرزاق بستاني ( محمد فارس د 67)- علي سعيد – أيهم كرنبة ( مخمد أدهم شريفة د 59) – مؤيد الخولي.

الكلاسيكو يخضع لأنصاف الحلول
حمص- حسان نور الدين

الكلاسيكو السابع ولم ينجح الكرامة بتحقيق الفوز رغم غزارة الأهداف المسجلة فيه ولم يشفع ابتعاد الفريقين عن المنافسة أو الهبوط بخروج اللقاء بشكل ودي وعابه السرعة والتشنج.

الكرامة كان الأفضل بنقل الكرة والالتزام ولكن سوء الطالع رافقه ورغم البداية الطيبة له ومحاولة العنيزان أن يسدد إلا أن كرته جاءت بالعلالي ومحمود الأسود لم يحسن استقبال العرضية من بيريش، يستغل بعدها الشاب أنس دهان ارتباك حارس الكرامة زكريا الدهنة وينسل ويخادعه بكرة مقصية خلفية تسكن شباكه د١٠.

الهدف أعط الثقة لمهاجمي أهلي حلب وحاول الريحانية المهاري أن يعزز لكن كرته ضلت الشباك, لينظم قائد وسط الكرامة تامر حج محمد وسط ملعبه بجهود مضاعفة بالتعاون مع أحمد بيريش ويمرر عدة كرات موزونة لكن دفاع الضيوف نجح بإيقافها ومنع رأس الشاب مهند فاضل كرة متجهة لشباك المرعي ليشعر بالخيبة ويعوض بعدها بكرة ماكرة مخادعة تصل لزميله مازن عمارة الذي يسددها من قلب محروق كرة مخادعة سكنت شباك المرعي د٢٥., ويكمل الكرامة فورته بعد الهدف وينسل محمود الأسود إلى منطقة الخطر الأهلاوية ويتعرض للشد من قميصه ولا يتردد حكم الساحة من إعلان ضربة جزاء نفذها إبراهيم العبد الله مدافع الكرامة هدفاً ثانياً أعطى الروح لزملائه فكثف هجومه ونظمه أكثر وكاد جوزيف الكرامة أن يعزز لكن راية التسلل أوقفتها. وحتى تسديدة جهاد بسمار زميله لم تصل الهدف.

ليشعر الأهلي بالخطر ويرتد مرتين وينال كرات ثابتة من أخطاء دفاعية نفذها حسن الدهان ولم يستثمرها زملاؤه.

وقبل نهاية الشوط الأول أحمد بيريش يمرر عرضية مقشرة لرأس جوزيف لكن فادي مرعي صمام الأمان الأهلاوي منع التعزيز وتسجيل الهدف.

الشوط الثاني رغم برودة الطقس إلا أن أداء اللاعبين كان سريعا وحاول الأهلي التحرك لإدراك التعادل وأهمها رأسية إبراهيم الزين التي شكلت خطورة لكن راية التسلل منعتها وحتى مهارة الريحانية لم تنجح باستغلال هفوة دفاعية للكرامة لتألق زكريا دهنة بالرد.

لينجح أخيراً المحترف شادراك بإكمال جملة كروية جميلة ويطبع قبلة الهدف الثاني والتعديل بشباك الكرامة د٥٧.

ليشعر طارق جبان بالخطر وهو المعاقب على المدرجات ويعزز بعدة لاعبين ويزيد الضغط ويتراجع الأهلي للحفاظ على التعادل لتأتي الإثارة بآخر مراحل اللقاء عندما أوقف إبراهيم الزين هجمة محققة من انفرادة للأسود أجبرت الحكم على إشهار بطاقته الحمراء. وفعل مثله شادراك بعد دقائق بالخشونة مع هجمة فنال الكرت الأصفر ليكمل الفاصل بدفع لاعب الكرامة بشدة فنال الإنذار الثاني والكرت الأحمر والطرد الثاني وأزم اللقاء بتأخره في الخروج فيثير مشاعر جمهور الكرامة وينال الشتم هو وحكم اللقاء الذي أضاف ست دقائق مرت مسرعة لم يشعر بها كل المتابعين لعصبية الأجواء وسرعة الأداء وتأتي صافرته معلنة التعادل الإيجابي الذي أرضى الأهلي وأغضب الكرامة.

بطاقة المباراة

الفريقان: الكرامة × أهلي حلب

الملعب: الباسل بحمص

النتيجة2/2

الأهداف: مازن عمارة وإبراهيم العبد الله (٢٥و27)/ أنس دهان وشادراك لأهلي حلب (10 و57)

البطاقات: من أهلي حلب محمود العمر وأنس دهان إنذار أصفر، وشادراك وإبراهيم الزين طرد، ومن الكرامة تامر حج محمد وإبراهيم العبد الله ومهند فاضل إنذار أصفر

الحكام: فراس الطويل للساحة أمجد خليل وحيدر قاسم مساعدان وعادل جاموس حكم رابع

المراقبون: منسق عام أحمد رجوب، مراقب إداري مازن الهندي، مقيم حكام محمد كوسا، منسق إعلامي محمد شاهرلي

تشكيلة الفريقين

الكرامة: زكريا دهنة- تامر حج محمد- إبراهيم العبد الله- هيثم اللوز- جهاد بسمار (أحمد المنجد)- مازن عمارة (عبد الله زقريط)- مهند فاضل (محمود حلواني)- جوزيف (باهوز محمد)- أحمد بيريش- محمود الأسود- عبد الملك عنيزان

أهلي حلب: فادي مرعي- إبراهيم الزين- علي الرينة- عامر الفياض- محمود العمر- محمود نايف (مصطفى تتان)- زكريا عزيزة (عبد الله نجار)- حسن دهان (حسن الضامن)- أنس دهان- محمد ريحانية- شادراك.

الوحدة يكسر سلسلته السلبية
دمشق- شادي علوش

تجاوز الوحدة سلسلة نتائجه السلبية وحقق فوزاً كان بأمس الحاجة إليه على حساب ضيفه الطليعة بثلاثية بيضاء ضمن منافسات الجولة الخامسة من إياب الدوري السوري الممتاز.

الوحدة دخل المباراة ضاغطاً بقوة عبر الدعبول وتراوري والحمو والبوطة دون أن يدع مجالاً لأي مفاجئة قد تعكر صفوه فكان له ما أراد خلال ربع ساعة من بداية اللقاء عبر هدفين للدعبول من جزاء وللبوطة بكرة رأسية، وكاد يضاعف الغلة بتسديدة لتراوري ابتعدت عن القوائم وأخرى للكرك أمسكها غنام الطليعة.

دخول الطليعة في أجواء اللقاء تأخر قليلاً بعد أن صحا من صدمة الهدفين فتحرك في خط الوسط عبر التتان وعبر الأطراف الهاولي والدرويش ومن أمامهما علي رمضان إنما من دون خطورة مباشرة باستثناء كرة مباغتة للرمضان تصدى لها رحال الوحدة لينتهي الشوط الأول بتقدم البرتقالي بهدفين نظيفين.

في الشوط الثاني ظهر الطليعة بصورة مغايرة وامتد نحو مناطق الوحدة لمحاولة تقليص الفارق دون أن ينجح بذلك في كرتين للهاولي وبصيلة ليتلقى صدمة الهدف الثالث بكرة مرتدة أنهاها كرك الوحدة في الشباك.

وبرغم الأهداف الثلاثة إلا أن الطليعة استمر بمحاولاته مع تنشيط الوسط بدخول الحسون والخلوف والنعمة وأضاع فرصتين جديدتين للرمضان والنعمة فيما عمد الوحدة إلى تهدئة اللعب واستنفاد قوى الطليعة بالتبديلات وتعزيز فاعلية خط الوسط مع القيام ببعض الطلعات الهجومية التي كان دفاع وحارس الطليعة لهما بالمرصاد.

ومع غروب شمس المباراة هدأت وتيرة الأداء مع قناعة الفريقين بنتيجة اللقاء الذي انتهى أخيراً بفوز وحداوي هو الأول للفريق الدمشقي في مشوار الإياب.

سيناريو الأهداف

الدقيقة 10: ركلة جزاء ينفذها ماهر دعبول بنجاح على يمين حارس الطليعة وليم غنام.

الدقيقة 14: كرة مرفوعة من مصطفى حمو من الناحية اليسرى يقابلها أنس بوطة برأسه ويضعها من فوق الحارس في الشباك.

الدقيقة 55: مصطفى حمو يلعب كرة بينية ينفرد على إثرها يحيى الكرك ويضع الكرة بكل هدوء على يمينه هدفا ثالثا للوحدة.

المؤتمر الصحفي

فراس قاشوش (مدرب الطليعة): النتيجة كبيرة قياساً إلى أداء الفريق وخاصة في الشوط الثاني، نحن تلقينا هدفين في أول ربع ساعة من المباراة وهذا أثر بشكل كبير في عودتنا لأجواء اللقاء ومع ذلك تحسن أداء الفريق وسنحت لنا عدة فرص مباشرة في الشوط الثاني لم نحسن استغلالها، والفريق لم يكن بيومه وهذه هي كرة القدم.

محمد إسطنبلي (مدرب الوحدة): هذه المباراة بالذات كان تركيزنا فيها كبيراً وخاصة أن الحظ لم يقف معنا في الكثير من المناسبات الماضية والحمد لله نجحنا بالأهم وهو خطف النقاط الثلاث في دوري لا يعترف سوى النتائج، وبعد فوز الساحل اليوم يجب أن يكون تركيزنا أكبر في المباريات القادمة فلم يعد هناك مجال للتفريط بالنقاط.

بطاقة المباراة

الفريقان: الوحدة × الطليعة

الملعب: الجلاء بدمشق

النتيجة: 3/صفر للوحدة

الأهداف: ماهر دعبول 10، أنس بوطه 14، يحيى كرك 55.

الإنذارات: وليم غنام، محمد الدرويش (الطليعة).

الحكام: أيمن العسافين، عقبة حويج، هشام عتمة، يوسف الحمد.

المراقبون: عام: فهد الربداوي، إداري: عيسى هلال، حكام: خضر حاج خضر، إعلامي: نزار المقداد.

تشكيلة الفريقين

الوحدة: حسين رحال، يوسف محمد، عبد اللـه جنيات، ميلاد حمد، ماهر دعبول (عبد القادر عدي)، أنس بوطه (علي رمال)، زكريا كرك، يحيى كرك (محمد عثمان)، عمرو جنيات، سيكو تراوري، مصطفى حمو (أنس العاجي).

الطليعة: وليم غنام، ماهر برازي (صلاح خميس)، محمد حديد، أسمر المحمد (عدي حسون)، عبد اللـه تتان (عمر مشهداني)، عبد الكريم زيدان (كنان نعمة)، عامر العبد الله (مجد خلوف)، عميد بصيلة، عبدول هاولي، محمد الدرويش، علي رمضان.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن