شؤون محلية

20 شركة تشارك في سوق الخير باللاذقية.. وسيارات جوالة إلى الريف

| اللاذقية - عبير محمود

يأتي شهر رمضان الكريم في ظل ظروف اقتصادية صعبة وهموم معيشية يعاني منها معظم ذوي الدخل المحدود في اللاذقية، وسط مطالبات أهلية بضرورة ضبط الأسواق ومنع استغلال شهر الصيام من بعض التجار والباعة الذين قد يرفعون أسعار المواد الغذائية في حال غياب الرقابة الفعلية.

وأشار مواطنون إلى أهمية الحراك التمويني الرقابي الجدّي خلال شهر رمضان عله يكون شهر صيام «عن ابتزازهم» من بعض التجار، مطالبين بتفعيل الرقابة من دون الطلب من المواطن تقديم شكوى خطية! وإلزام الباعة بتسعير المواد بشكل واضح وصريح من دون أي تلاعب.

وأكد عضو المكتب التنفيذي المختص بقطاع التجارة الداخلية وحماية المستهلك في محافظة اللاذقية، معلى إبراهيم، ـلـ«الوطن»، أن موضوع الرقابة على الأسواق يتم بشكل آني وعلى مدار الساعة بالتزامن مع التحضير لأسواق الخير خلال شهر رمضان المبارك.

وشدد إبراهيم على متابعة حركة الأسواق وفق توجيهات المحافظ عامر هلال بتسيير دوريات تموينية لضبط الأسعار في الأسواق، مشيراً إلى العمل والتنسيق بين كل الجهات الرقابية للتأكد من التزام الباعة بالأسعار وإعلانها بشكل واضح وأي مخالفة يتم ضبطها آنياً واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين.

من جهة ثانية، أشار إبراهيم إلى التعويل الكبير على دور المؤسسة «السورية للتجارة» في التدخل الإيجابي خلال الشهر الفضيل من خلال طرح مواد بأسعار مخفضة عن السوق ما بين 25 إلى 35 بالمئة عن مثيلاتها في السوق، منوهاً بانتهاء التحضيرات لافتتاح سوق الخير في الصالة الرئيسية «السورية للتجارة» وهي مجمع أفاميا إضافة لصالة جبلة، ويتم في سوق الخير طرح مواد بأسعار مخفضة من دون التكلفة.

وبيّن إبراهيم أن ضمن سوق الخير تزيد الفعاليات المشاركة عن نحو 20 شركة تجارية خاصة ستطرح مواد غذائية ضمن عروض رمضانية بأسعار مخفضة وتشكيلة متنوعة تلبي احتياجات المواطنين خلال الشهر الكريم.

وأشار إبراهيم بتسيير سيارات جوالة من المؤسسة «السورية للتجارة» منذ بداية الأسبوع الجاري، إلى محاور المناطق الريفية في جبلة والقرداحة والحفة، محملة بمواد غذائية متعددة وبأسعار أخفض من السوق بنسب تصل إلى 35 بالمئة، مبيناً أن المواد شاملة السكر والرز والزيت والسمنة والعدس والحبوب المتعددة، إضافة إلى السلل الغذائية التي أعلنت عنها المؤسسة السورية للتجارة ويتم توفيرها عبر السيارات الجوالة في حال رغب المواطن بالحصول عليها من دون تكبد عناء الوصول إلى الصالات التي تطرحها.

وأكد عضو المكتب التنفيذي أن السيارات الجوالة سيتم تسييرها على الأرياف والمناطق البعيدة على مدار الشهر الفضيل، ويتم طرح الكميات التي تلبي الحاجة للعائلات لتتسوق في أماكن سكنها بما يوفر عناء التنقل عليهم بشكل عام.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن