مبادرات وأسواق الخير تنطلق في المحافظات مع قدوم شهر رمضان … «الشؤون الاجتماعية» تعدل نظام العقود بما يمكّن الجمعيات من تأمين احتياجاتها بالشراء المباشر
| الوطن
بدأت المحافظات مع قدوم شهر رمضان المبارك بالتسابق لإطلاق المبادرات الخيرية، وبكل تأكيد فإن دعم السيدة الأولى أسماء الأسد لها كان واضحاً وجلياً من خلال اجتماعها الأخير مع مجموعة من ممثلي الجمعيات والمؤسسات الخيرية والتي أكدت خلاله دور التكافل الاجتماعي خلال هذا الشهر الفضيل.
تسهيلات وإجراءات عديدة اتخذتها الوزارات المعنية لدعم عمل الجمعيات للقيام بدورها المنوط بها خلال الشهر الفضيل، وأبرزها توفير مادة المحروقات وتأمين احتياجاتها.
كما أن وزير الشؤون الاجتماعية والعمل أصدر قراراً نوعياً حصلت «الوطن» على نسخة منه تضمن تعديل نظام العقود ليواكب الظروف الحالية، الذي يمكن المنظمات غير الحكومية من تأمين احتياجاتها من المواد عبر تقديم تسهيلات للشراء المباشر إذا كانت الاحتياجات المطلوب تأمينها تستند إلى تعرفة رسمية مهما كانت القيمة، شريطة أن يكون الشراء من إحدى الجهات العامة أو من إحدى الجمعيات التعاونية أو الخيرية أو الحرفية ومهما كانت القيمة، إضافة إلى عدد من الإجراءات المحددة بموجب القرار.
«الوطن» رصدت التحضيرات لهذه المبادرات والفعاليات الخيرية في العديد من المحافظات.
«التجارة الداخلية»
معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك سامر سوسي، أوضح أن الوزارة تسعى لإقامة المهرجانات لتوفير المواد الغذائية والسلع الأساسية بأسعار مناسبة لتخفيف الأعباء المادية عن المواطنين وبالتالي تحقق تدخل إيجابي خدمة للمواطنين من خلال الأسعار المخفضة والعروض التي تطرحها الشركات بسعر التكلفة لكونها تخطت حلقات الوساطة بين المنتج والمستهلك وبالتالي تحقق تدخلاً إيجابياً لمصلحة المواطن
وخلال افتتاحه مهرجان التسوق «شـام الخـير» بمشاركة ٦١ شركة صناعية في (مجمع جرمانا) الذي تقيمه غرفة صناعة دمشق وريفها وغرفة تجارة ريف دمشق برعاية الوزير محسن علي، وبالتعاون مع المـؤسسة السوريـة للتجـارة ومحافظة ريف دمشق، أكد سوسي أن الوزارة مستمرة بعملها ضمن التدخل الإيجابي سواء عبر طرح السلع والمواد الأساسية ضمن صالات المؤسسة السورية للتجارة بكميات كبيرة وأسعار مناسبة أو عبر ضبط الأسواق خاصة خلال شهر رمضان الكريم بهدف التخفيف من الأعباء مؤكداً أن القطاعين العام والخاص شريكان في هذا المهرجان لتلبية احتياجات المواطنين خلال شهر رمضان المبارك.
من جانبه قال مدير عام المؤسسة السورية للتجارة زياد هزاع إن هناك أكثر من خطة وضعت على مستوى الوزارة والمؤسسة لتأمين السلع بسعر التكلفة، كالمهرجانات التي تم فيها منح المنتجين حصراً البيع بشكل مباشر بسعر التكلفة أو من خلال إعداد سلل غذائية بأسعار مخفضة.
وبين هزاع أن هناك أصنافاً في جناح السورية كالرز والعدس والبرغل نسبة التخفيض فيها كبيرة عن الأسواق، ما ينعكس إيجاباً على المواطن بالإضافة إلى توفير اللحوم الحمراء والبيضاء والخضار والفواكه خلال المهرجان وبأسعار منافسة .
في اللاذقية
أكد محافظ اللاذقية عامر هلال لـ«الوطن»، تأمين مستلزمات العمل للجمعيات الخيرية المشاركة ضمن حملة «رمضان الخير»، خاصة للجمعيات التي سيكون لديها مطابخ رئيسية، والتنسيق مع لجنة الإغاثة لدعم الجمعيات خلال الشهر الفضيل.
وأشار هلال إلى تقديم المحافظة والوحدات الإدارية كل التسهيلات للجمعيات لتقوم بعملها الإنساني ضمن الشهر الكريم، منوهاً بتيسير وتوحيد الجهود المجتمعية والأهلية المعنية لإقامة أسواق الخير وتقديم الخدمات الأساسية من كهرباء ومياه وإطفاء وإسعاف، ودعم المجتمع المحلي في إيصال المساعدات لمستحقيها خلال شهر رمضان المبارك.
وأضاف: إنه تم التعميم على كل الجمعيات الخيرية المشاركة بإطلاق حملة «رمضان الخير»، وتوحيد قيمة السلة الغذائية المقدمة من الجمعيات المشاركة بحيث لا تقل قيمتها عن 300 ألف ليرة سوريّة، إضافة لتقديم الدعم للجمعيات من مكتب الإغاثة في المحافظة بتقديم مواد غذائية ومنها الزيت والرز، وتخصيص الجمعيات بحاجتها من مادتي المازوت والغاز المنزلي.
ولفت إلى العمل على تقديم الوجبات والسلل الغذائية للمستفيدين الأكثر حاجة، أسر الشهداء والجرحى وذوي الاحتياجات الخاصة والأيتام وتركيز الاهتمام على المناطق الريفية في المحافظة.
ونوّه محافظ اللاذقية بتقديم دعم من منظمة الهلال الأحمر العربي السوري فرع اللاذقية بمواد غذائية وفق كميات محددة.
كما لفت إلى إقامة أسواق خير في مدينتي اللاذقية وجبلة متضمنة عرض مواد غذائية وألبسة بأسعار مناسبة وتنافسية مع السوق، وتوفير كل المستلزمات لنجاح هذه الأسواق من مجلسي مدينتي اللاذقية وجبلة.
من جهته، أكد عضو المكتب التنفيذي لقطاع الشؤون الاجتماعية والعمل في محافظة اللاذقية موفق صوفي لـ«الوطن»، أنه تم التنسيق بين الجمعيات لتجهيز 4 مطابخ يومية: 1550 وجبة يومية تقديرياً، منها 500 وجبة في مطبخ جبلة القلايع تغطي نطاق ريف جبلة، ومثلها في مطبخ سكن الشباب بمدينة اللاذقية وتغطي عدة أحياء في المدينة ومنها حي الدعتور، و300 وجبة في مطبخ ضاحية تشرين وتغطي أحياء ضاحية تشرين والزقزقانية وأوستراد الثورة، و250 وجبة في مطبخ ضمن مدينة جبلة وريفها.
سوق خير في الحسكة
وفي الحسكة بيّن المحافظ لؤي محمد صيّوح خلال افتتاح أسواق الخير أمس الأحد، أن هذه المبادرة جاءت في إطار التوجه الحكومي لافتتاح أسواق الخير في جميع محافظات القطر، استجابة لنداءات الأهالي بالمحافظة، التي تمت بالتعاون والتنسيق بين مختلف الفعاليات الاجتماعية والاقتصادية والأهلية وعدد من الجمعيات الخيرية، لإيصال السلعة الغذائية والاستهلاكية إلى المواطن بأرخص من الأسعار المتداولة في السوق وبنسبة تتراوح بين 30 إلى 35 بالمئة وأحياناً تصل إلى 40 بالمئة.
وأكد ضرورة ارتقاء المبادرات إلى المستوى المطلوب في ظل مساعي السورية للتجارة وغرفة التجارة اللتين كسرتا أسعار السوق، ولاسيما مادتي الزيوت النباتية وزيت الزيتون بشكل خاص وبقية المواد السلعية بشكل عام، داعياً الفعاليات التجارية إلى طرح كل وسائل وسبل التعاون مع هذه المبادرة لما فيه الخير للبلاد والعباد.
بدوره بيّن رئيس مجلس إدارة جمعية مودة الخيرية سعد سلو أن الجمعية شاركت بتشكيلة واسعة من العروض الغذائية، كما أنها وعلى خطٍّ موازٍ من مبادرات شهر رمضان المبارك، ستقوم باستهداف الأطفال والأيتام القُصّر على صعيد 900 إلى ألف عائلة.
في حماة.. مبادرات خيرية
واستعداداً لشهر رمضان المبارك، وبهدف تخفيف أعباء تأمين مستلزماته على الأسر الفقيرة والمحتاجة والمتعففة، أطلقت الأمانة العامة لمحافظة حماة بالتعاون مع الجمعيات الخيرية والفعاليات الاقتصادية، عدة مبادرات خيرية ضمن حملة «رمضان.. تشارك بالخير».
وأكد محافظ حماة محمود زنبوعة لـ«الوطن»، أن للجمعيات الخيرية بحماة وللفعاليات المجتمعية دوراً كبيراً ومهماً خلال الشهر الفضيل، بما تقدمه من دعم لذوي الشهداء والجرحى والأسر الأكثر احتياجاً، لتأمين مستلزماتها من المواد الضرورية للمائدة الرمضانية.
وأشار زنبوعة إلى أن المحافظة تقدم لتلك الجمعيات والفعاليات كل التسهيلات التي تمكنها من تنفيذ خططها وبرامجها خلال هذا الشهر المبارك، وإيصال المساعدات والسلل الغذائية إلى مستحقيها في كل مناطق وقرى المحافظة.
وأوضح أنه تم موخراً لقاء مع ممثلي الجمعيات الأهلية وأصحاب الفعاليات الاقتصادية في مدن صوران وسلمية ومصياف، لبيان إمكانية تجهيز المطابخ الرمضانية وتقديم الدعم العيني والمادي لها لتوزيع وجبات طعام طوال أيام شهر رمضان للعائلات المتضررة والمتعففة، وذلك عبر خطة عمل متكاملة ومدروسة من الجمعيات الخيرية، منعاً للازدواجية بالتوزيع، ولتنظيم العمل الخيري في إطار مؤسساتي.
وأشار إلى أنه تم عقد اجتماع أيضاً لتنسيق العمل مع الجمعيات والمنظمات غير الحكومية العاملة في المحافظة، لوضع آلية لتنفيذ حملة رمضان الخير وتذليل العقبات التي من الممكن أن تعترض العمل بهدف إنجاح الحملة، حيث تم التأكيد على تعزيز المسؤولية الاجتماعية، من خلال إطلاق المبادرات والأسواق الخيرية في كل مناطق المحافظة، وبيع المواد الغذائية بأسعار مخفضة ومناسبة للمواطن، وتقديم المساعدات للعائلات الأشد احتياجاً.
ومن جانبه بيَّن رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية للرعاية الاجتماعية زياد عربو لـ«الوطن» أنه من أجل تعزيز الموائد الرمضانية للفقراء والمساكين بدأت الجمعية منذ أيام بتوزيع سلل رمضانية تحوي نحو 25 مادة وبقيمة 900 ألف ليرة.
وأوضح أنه يستفيد من هذه السلل نحو 7 آلاف أسرة من الأسر المسجلة لدى الجمعية، أي من الأرامل والمطلقات والعجزة، لافتاً إلى أن الجمعية توزع حالياً إضافة للسلل أدوات منزلية، وأحذية وألبسة للأطفال الأيتام ومع كفالة لكل شخص بالأسرة مقدارها 30 ألف ليرة، وخلال الشهر المبارك ستصبح 50 ألفاً لكل شخص.
مطابخ الخير في إدلب
وبين محافظ إدلب ثائر سلهب أن هناك مبادرات من جمعيات ومؤسسات خيرية في الريف المحرر التي تقدم وجبات إفطار وسللاً غذائية، إضافة إلى تقديم ألبسة للأسر المحتاجة، مشيراً إلى أنه سوف يكون هناك مطابخ لتلك الجمعيات وبالتالي سيكون هناك دعم كامل لهذه الجمعيات، مضيفاً: نحن مع هذه الجمعيات خطوة بخطوة.
في دمشق استنفار المنظمات غير الحكومية
وأكدت مديرة الشؤون الاجتماعية والعمل بدمشق دالين فهد استنفار كل المنظمات غير الحكومية والمبادرات التطوعية للقيام بالدور المطلوب خلال شهر رمضان، ولاسيما بعد اجتماع السيدة الأولى أسماء الأسد مع الجمعيات وتأكيدها على دور التكافل الاجتماعي خلال الشهر الفضيل.
وفي تصريح لـ«الوطن» نوهت فهد بالتحرك السريع من الجهات المعنية لتأمين كل الدعم والتسهيلات للجمعيات والمؤسسات الخيرية، وخاصة توفير مادة المحروقات من غاز ومازوت لتأمين حاجة المؤسسات الخيرية للقيام بأعمالها وتجهيز المطابخ خلال رمضان.
ولفتت فهد إلى حشد الطاقات وتوزيع الجهود لوصول المساعدات إلى مستحقيها مع تقديم جميع التسهيلات والدعم من وزارتي الشؤون الاجتماعية والعمل والإدارة المحلية ومحافظة دمشق بهدف الوصول إلى أكبر عدد من المستحقين بتغطية واسعة أكبر للمحتاجين وفق البيانات المتوافرة لدى المنظمات غير الحكومية (الجمعيات والمؤسسات الخيرية).
وأشارت مديرة الشؤون الاجتماعية والعمل إلى إطلاق حملة «التشارك بالخير» وتم تنفيذ عدد من الورشات الحوارية تحضيراً لشهر رمضان بهدف الإعداد الجيد من المنظمات وتلافي أي معوقات أو صعوبات، والوصول إلى أكبر عدد ممكن من المستحقين.
وأكدت إطلاق الدليل الاسترشادي المبسط للعمل الخيري في رمضان وذلك لتعزيز جهود المنظمات غير الحكومية ودعم عملها في مجال العمل الخيري، وذلك استناداً إلى مخرجات الحوارات التشاركية ومساهمات الخبراء فيها بهدف إنشاء أطر تنظيمية لعمل هذه المنظمات.
وحسب فهد، تم بحث قيام المنظمات غير الحكومية بتوحيد معايير الوجبات والسلل المقدمة من قبلها بما يضمن كرامة المستفيدين وفق إمكانيات المنظمات، وتوحيد قوائم المستفيدين بما يمنع ازدواجية تقديم الخدمة على حساب حرمان مستحقين آخرين.
تحدثت فهد عن وجود معايير مقترحة من المنظمات غير الحكومية، بأن تكفي وجبة الإفطار أو السحور 5 أشخاص، ويستحسن ألا تقل قيمة السلة الغذائية عن 300 ألف ليرة.
وأشارت إلى إمكانية اعتماد الوجبات الجافة (غير المطبوخة) وإيصال الوجبات أو السلل إلى مكان سكن المستفيد أو إلى أقرب مكان ممكن بالشراكة مع المنظمات غير الحكومية.
طرطوس تتحضر لرمضان
وعن تحضيرات محافظة طرطوس للشهر الفضيل أكدت مديرة الشؤون الاجتماعية والعمل بطرطوس ولادة جلب أن المحافظة تعمل على تنفيذ حملة وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل «رمضان.. تشارك بالخير» من خلال التنسيق مع مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل ومديرية الأوقاف وغرفة تجارة وصناعة طرطوس بالتعاون مع الجمعيات الخيرية غير الحكومية بالمحافظة.
وبينت أنه سيتم توزيع عدد من السلل الغذائية والمبالغ المالية إضافة إلى إقامة مطبخ رمضان الخيري الذي سيقدم وجبات لأكثر من 150 عائلة، كما ستقيم غرفة تجارة وصناعة طرطوس سوق رمضان الخيري بمشاركة عشرات الشركات الوطنية التي ستبيع منتجاتها بأسعار مخفضة عن السوق.
بالمقابل أوضح مدير السورية للتجارة بطرطوس محمود صقر أن الفرع سيطرح سلتين رمضانية إحداهمابقيمة 158 ألف ليرة.
وفي السويداء «رمضان تشارك بالخير»
وبيّن رئيس غرفة صناعة وتجارة السويداء نبيه بكري في تصريح لـ«الوطن» أنه وبمناسبة حلول شهر رمضان المبارك يتم التجهيز لافتتاح سوق للتسوق ضمن صالة المزرعة بالتعاون وبالتنسيق مع السورية للتجارة وبرعاية محافظة السويداء.
وأوضح أنه سيتم عرض المواد الغذائية بسعر التكلفة وبأسعار مدروسة ومخفضة، إضافة إلى مشاركة بعض المحال لعدم استيعاب الصالة لجميع الفعاليات.
من جهته أشار مدير الشؤون الاجتماعية والعمل في السويداء سامر بحصاص إلى أنه تم التوجيه من قبل الوزارة على إطلاق حملة «رمضان تشارك بالخير»، مبيناً أن الهدف منها توحيد الجهود وتنسيقها والوصول إلى أكبر عدد من المستفيدين على ساحة المحافظة حيث تمت دعوة جميع الجمعيات الخيرية والمؤسسات غير الحكومية إلى اجتماعين كانت مخرجاتهما الابتعاد عن توزيع المبالغ المالية والإعلام المسبق بالمبادرة التي ستقوم بها أي منظمة غير حكومية وتوحيد السلة الغذائية بحيث لا تزيد قيمتها على 150 ألفاً بهدف زيادة عدد السلل الغذائية، إضافة إلى سلل الخضر والفواكه كما سيتم تجهيز وجبات إفطار.
في القنيطرة مبادرات تزرع المحبة
وأكد عضو المكتب التنفيذي لقطاع الشؤون الاجتماعية زايد الطحان أن المبادرات الإنسانية التي ستقدمها الجمعيات الخيرية تزرع المحبة والبسمة في نفوس الأطفال الأيتام والمعوقين والأرامل والأسر المتعففة.
وأشار إلى متابعة إجراءات التحضير والإعداد لحملة رمضان «تشارك بالخير» وعقد اجتماعات موسعة بحضور أعضاء المكتب التنفيذي ومديري غرفتي الصناعة والتجارة ومدير الأوقاف والمنظمات غير الحكومية الراغبة في المشاركة.
وأوضح أنه خلال الاجتماع تمت مناقشة العديد من معايير الوجبات التي ستقدم للمستفيدين وتحديد معايير السلل الغذائية ومكوناتها وتوزع المطابخ وآليات تأمين احتياجاتها وتوزعها ضمن المحافظة.
وأضاف: إن 16 جمعية من أصل 28 أبدت استعدادها للمشاركة في مبادرة الخير خلال الشهر الفضل وذلك حسب الإمكانات المتاحة، وتتمثل تلك المبادرات بتوزيع سلل غذائية وصحية وإقامة مطبخ يومي وتوزيع مبالغ مالية وإفطار صائم وتوزيع وجبات سحور وقسائم شراء وغيرها من المبادرات طوال شهر رمضان.
وأوضح مدير الشؤون الاجتماعية والعمل تكليفاً هلال النادر إنه ضمن فعاليات حملة «تشارك بالخير» تطلق محافظة القنيطرة حملة المطبخ الجماعي خلال شهر رمضان المبارك على أرض المحافظة بالتعاون مع الفعاليات الأهلية والاقتصادية وإشراف المديرية حيث سيتم تقديم 500 وجبة إفطار يومياً.
من جانبه كشف رئيس مجلس جمعية «قلبي معكم» للخدمات الاجتماعية خضر محمد الموسى أن خدماتها تشمل تجمع سبينة والتجمعات المجاورة لها من أبناء القنيطرة بريف دمشق، مؤكداً أنه سيتم تقديم سلل غذائية وصحية ومبالغ نقدية ووجبات فطور لنحو 600 عائلة، إضافة إلى تنظيم مأدبة إفطار للأطفال الأيتام والفئات بواقع مأدبة واحدة كل أسبوع.
من جهته أوضح عضو غرفة تجارة وصناعة القنيطرة أحمد السعيد في تصريح لـ«الوطن» أن الغرفة تدعم السلة الغذائية وبيض المائدة في جناح فرع السورية للتجارة بمعرض «رمضان الخير»، وبقيمة نحو 15 مليوناً، حيث تصبح قيمة السلة 150 ألفاً بدلاً 185 ألفاً وبيض المائدة بـ39 ألفاً، بدل 50 ألفاً.
أعد الملف:
محمد منار حميجو
فادي بك الشريف – عبير محمود
محمد أحمد خبازي – خالد خالد
عبير صيموعة – ربا أحمد – دحام السلطان