تحت شعاري «للقدس مسرانا» و«معنويات عالية» … مناورات عسكرية يمنية تحاكي اقتحام مواقع للاحتلال الإسرائيلي والسيطرة على ديمونا
| وكالات
أجرت القوات المسلحة اليمنية تدريبات عسكرية تحت شعار «للقدس مسرانا»، تحاكي اقتحام مواقع الاحتلال الإسرائيلي في صحراء النقب والسيطرة على مستوطنات «ديمونا» ومعسكرات ومراكز قيادات الاحتلال الإسرائيلي.
وحسب وسائل إعلام يمنية، حاكت المناورة العسكرية النوعية للمنطقة السادسة في القوات المسلحة اليمنية في حكومة صنعاء، استهداف الإمداد الأميركي والبريطاني لكيان الاحتلال الإسرائيلي، وشارك في التدريبات مختلف الوحدات والأقسام العسكرية في قوات احتياط المنطقة العسكرية السادسة، بما فيها سلاح الجو المسير والسلاح الثقيل والمتوسط.
عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن محمد علي الحوثي وفي كلمة له، أكد أن الولايات المتحدة هي الخاسرة، وأشار إلى أنه إذا كانت واشنطن تعتقد أن الأسلحة اليمنية من الخارج فهي واهمة، مشدداً على أن الصواريخ التي تستهدف السفن في البحر الأحمر هي صناعة يمنية 100 بالمئة، كذلك خاطب الحوثي الفلسطينين قائلاً: «نحن معكم وقواتنا العسكرية تتطور وقد لاحظ العدو دقة الإصابة في الأهداف المرسومة في البحر».
وفي السياق، نفذت وحدات من قوات «اللواء 37 مدرع» في وزارة الدفاع اليمنية في الحكومة في صنعاء، مناورة عسكرية تحت شعار «المعنويات عالية» في إطار الجاهزية والاستعداد لخوض معركة «الفتح الموعود والجهاد المقدس» ضمن عملية «طوفان الأقصى».
ونُفذت المناورة بحضور محافظ محافظة مأرب في حكومة صنعاء اللواء علي طُعيمان، عبر ثلاث مراحل بعد استطلاع أماكن وانتشار ومواقع العدو المفترضة ومعرفة طبيعة الأرض وتضاريسها، حيث هاجمت القوات في المرحلة الأولى أماكن وتجمعات العدو المفترض ومرابض المدفعية ومراكز الاتصالات والقيادة والسيطرة بوساطة القوة الصاروخية والمدفعية والطيران المسيّر، وتكثيف نيران الدروع والقناصة.
وتقدمت وحدات من المشاة لتطهيرها عبر أربعة مسارات، وجرى الاشتباك مع العدو المتموضع وقتل جميع أفراده والسيطرة على جميع التلال المخطط لها، وقامت القوات المشاركة بنصب كمين محكم وزراعة عبوات ناسفة في طريق العدو، ووضع مجموعة من القناصة والدروع، وجرى تدمير عدّة مدرعات للعدو، وقتل وأسر من كانوا فيها واغتنام عدد منها.
وأول من أمس السبت، أعلنت القوات المسلحة اليمنية، تنفيذ قواتها البحرية وسلاح الجو المُسيّر، عمليتين عسكريتين نوعيتين، أولاهما استهدفت سفينة أميركية في خليج عدن، والثانية مدمرات حربية أميركية، وأوضح المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، أن العملية الأولى استهدفت سفينة «PROPEL FORTUNE» الأميركية في خليج عدن بعددٍ من الصواريخ البحرية المناسبة.
أمّا العملية الثانية فاستهدفت عدداً من المدمرات الحربية الأميركية في البحر الأحمر وخليج عدن، وذلك بـ37 طائرة مسيّرة، بحسب سريع، الذي أكد اً أن «العمليتين حققتا أهدافهما بنجاح».
وتواصل القوات المسلحة اليمنية عملياتها في البحرين العربي والأحمر، نصرةً لقطاع غزة ودفاعاً عن بلادها، وتستهدف السفن الإسرائيلية أو تلك المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلّة، إضافة إلى السفن الأميركية والبريطانية عقب العدوان الذي تشنّه الولايات المتحدة وبريطانيا على اليمن.