هاجم بمسيرتين انقضاضيتين مرابض المدفعية في «عرعر» … حزب اللـه يمطر مستوطنة «ميرون» الإسرائيلية بعشرات صواريخ «الكاتيوشا»
| وكالات
استهدف حزب اللـه أمس، مستوطنة «ميرون» شمال فلسطين المحتلة بعشرات صواريخ «الكاتيوشا»، بالتزامن مع مهاجمته بمسيرتين انقضاضيتين مرابض المدفعية في «عرعر» واستمراره بدك مواقع وتجهيزات وتجمعات جنود الاحتلال وآلياته العسكرية على طول الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة.
وفي التفاصيل، نشر الإعلام الحربي في حزب اللـه في صفحته على موقع «تلغرام» بياناً قال فيه: «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة (11:15) من يوم الأحد 10/03/2024 آلية عسكرية صهيونية من نوع «نمير» في موقع المالكية وأصابوها إصابة مباشرة».
وقبل ذلك أكد الإعلام الحربي في بيانين منفصلين أن مقاتلي الحزب، استهدفوا تجمعاً لجنود الاحتلال شرق موقع «بركة ريشا» بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة، وذلك بعد مهاجمتهم موقع «راميا» وتجهيزاته بالأسلحة المناسبة اللذين أصابوهما أيضاً إصابة مباشرة.
جاء ذلك في حين تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن سقوط صاروخ في منطقة «هار دوف» (مزارع شبعا اللبنانية المحتلة)، بالتزامن مع تجدد دوي صفارات الإنذار في مستوطنة «كريات شمونه» وعدد من مستوطنات إصبع الجليل خشية تسلل طائرات مسيّرة، وذلك بحسب ما ذكر الإعلام الحربي في الحزب.
وعقب ذلك، أكد الإعلام الحربي في بيان أن مقاتلي الحزب قصفوا مستوطنة «ميرون» الإسرائيلية بعشرات صواريخ «الكاتيوشا»، وذلك دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة ورداً على اعتداءات الاحتلال على قرى جنوب لبنان والمنازل المدنية التي كان آخرها الاعتداء على بلدة خربة سلم واستشهاد إحدى العائلات فيها.
جاء ذلك بعد أن ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، أن طيران الاحتلال استهدف بالصواريخ منزلاً في حي العين وسط خربة سلم ما أدى إلى استشهاد عائلة من 4 أشخاص نازحة من بلدة بليدا وشخص آخر وجرح أكثر من 9 آخرين، مشيرة إلى نقل جثامينهم إلى مستشفى تبنين الحكومي.
وتسببت الغارة بحسب الوكالة، بتدمير البيت بشكل كامل وخسائر كبيرة بعشرات المنازل المحيطة.
ومنذ صباح أمس، ذكر الإعلام الحربي في بيان مماثل، أن مقاتلي الحزب شنوا هجوماً جوياً بمسيرتين انقضاضيتين على مرابض المدفعية في «عرعر» وأصابتا أهدافهما بدقة.
بدوره، ادعى جيش الاحتلال أن نظام ما تسمى «القبة الحديدية» اعترض 7 من أصل 37 صاروخاً تم إطلاقها من لبنان في رشقتين متتاليتين على منطقة جبل ميرون، وذلك بحسب ما ذكر موقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني.
جاء ذلك بينما، نقلت قناة «الميادين» عن وسائل إعلام إسرائيلية عن مستوطني الشمال قولهم: إنهم «لن يعودوا إلى السكن في الشمال من دون حربٍ مع حزب الله».
وأعرب المستوطنون، عن شعورهم بالخوف، إذ «لا يوجد مؤشرات تضمن أن حزب اللـه لا يُخطط لحرب مقبلة، أو تضمن أنه لن يفتح النار ويطلق الصواريخ نحو الشمال كل مدة»، وفق تصريحهم.
بالمقابل، ذكر موقع «النشرة»، أن «مسيّرة إسرائيليّة أغارت على المنطقة الحرجيّة بين مزرعة حلتا وكفرحمام بخراج بلدة الهبارية في العرقوب»، مشيراً إلى أن المدفعيّة الإسرائيليّة الثّقيلة قصفت وادي شبعا وأطراف بلدة الهباريّة في قضاء حاصبيا، في ظلّ تحليق لمسيّرة إسرائيليّة نوع «ام كا» فوق المنطقة على علو متوسّط.
وأضاف الموقع: إن «قوات الاحتلال استهدفت أطراف بلدات برعشيت وكونين والطيري بالقذائف المدفعيّة»، على حين نعى حزب اللـه ثلاثة من مقاتليه الذين استشهدوا في المواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي.