مصر أكدت ضرورة التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار وتطبيق القرار 2720 … الرئيس التونسي: يجب وضع حد للإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في غزة
| وكالات
دعا الرئيس التونسي، قيس سعيد، إلى وضع حد للإجرام الإسرائيلي وحرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، على حين شدد وزير الخارجية المصري سامح شكري خلال لقائه وفداً أميركياً في القاهرة على ضرورة تكثيف كل الجهود من أجل التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار باعتباره الهدف ذا الأولوية القصوى.
وقال الرئيس التونسي في كلمة له من جامع الزيتونة بالعاصمة تونس، نشرتها الصفحة الرسمية للرئاسة التونسية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أمس، بمناسبة حلول شهر رمضان: إن الأمة يجب أن تجتمع من أجل وضع حد لجريمة الإبادة التي تقترفها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.
وأضاف: «بالأمس فقط مات العشرات من الفلسطينيين بسبب الجوع والعطش تحت أنظار العالم إلى جانب من ارتقوا شهداء والذين أصيبوا بالقصف الإسرائيلي الهمجي»، كما أعرب عن أمله في تحرير كل فلسطين وإقامة دولة مستقلة وعاصمتها القدس ووضع حد للإبادة التي يتعرض لها الفلسطينيون في غزة.
وانتشلت طواقم الإسعاف ومواطنون، مساء أول من الأحد، جثامين 10 شهداء بينهم أطفال ونساء، من منزل يعود لعائلة عاشور قرب دوار الدحدوح في حي تل الهوا، جنوب غرب مدينة غزة، وتم نقلهم إلى مستشفى الشفاء، في حين يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ157، مخلفاً أكثر من 31112 شهيداً، أغلبيتهم من الأطفال والنساء.
على ضفة مقابلة، شدد وزير الخارجية المصري على ضرورة تكثيف كل الجهود من أجل التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار في غزة باعتباره الهدف ذا الأولوية القصوى، وأهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم ٢٧٢٠ الخاص بعمل الآلية الأممية لتنسيق ومراقبة دخول المساعدات، والتغلب على العوائق التي تضعها إسرائيل في هذا الصدد.
وحسب موقع «اليوم السابع» المصري، صرح أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية بأن شكري التقى أمس وفد غرفة التجارة الأميركية بالقاهرة، واستعرضا أبرز التطورات في العلاقات المصرية- الأميركية، وما تشهده المرحلة الحالية من تشاور وتنسيق بين الجانبين حول القضايا الإقليمية والدولية وأبرزها سبل التعامل مع الأزمة في غزة وتداعياتها.
وأوضح أبو زيد أن وزير الخارجية تناول الجهود المصرية الرامية للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة وصولاً إلى وقف دائم لإطلاق النار، مشدداً على ضرورة تكثيف كل الجهود من أجل التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار باعتباره الهدف ذا الأولوية القصوى، وأهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم ٢٧٢٠ الخاص بعمل الآلية الأممية لتنسيق ومراقبة دخول المساعدات، والتغلب على العوائق التي تضعها إسرائيل في هذا الصدد.
كما استعرض شكري موقف مصر فيما يتعلق بالتحذير من مخاطر أي عملية عسكرية في مدينة رفح لعواقبها الإنسانية الكارثية، ورفضها التام محاولات تهجير الشعب الفلسطيني خارج أراضيه، وحذر أيضاً من التداعيات الإقليمية الخطرة والمتزايدة لتوسيع رقعة الصراع في المنطقة بشكل بات يهدد استقرار وسلامة الإقليم والعالم.