أكد أنه لا يمكن ترك الوضع على ما هو عليه … بوحبيب: التعاون الدولي غير كاف لحل أزمة النزوح السوري في لبنان

اكد وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عبد اللـه بوحبيب ضرورة تعاون المجتمع الدولي لحل مسألة اللاجئين السوريين مشدداً على أنه لا يمكن ترك الوضع على ما هو عليه لأن الجميع يتأثر بما يحدث في سورية، في حين تحدث الجيش اللبناني عن إنقاذ 20 سورياً أثناء محاولة تهريبهم بطريقة غير شرعية على متن مركب قبالة شاطئ طرابلس.
وبعد لقائه سفير تركيا لدى لبنان علي باريش أولوصوي، أكد بوحبيب حسب موقع «النشرة» الإلكتروني اللبناني أنه «لا يمكن ترك الوضع في سورية على ما هو عليه لأن ذلك يضر بمصالح الجميع، وأن تعاون المجتمع الدولي لا يزال غير كافٍ لإيجاد حل لأزمة النزوح»، وقال من جهة ثانية إن «لبنان يبحث عن استقرار الحدود، والهدوء المستدام من خلال تطبيق متكامل للقرار 1701».
وفي الثالث والعشرين من كانون الثاني الماضي، اعتبر بوحبيب أن بقاء اللاجئين السوريين في لبنان «من دون حلول» يهدد أمن المنطقة واستقرارها، وأشار خلال محاضرة ألقاها في «مجلس العلاقات الخارجية» في نيويورك، إلى «طلب رئيس مجلس الوزراء خلال مؤتمر النازحين في جنيف من المفوضية العليا للاجئين البدء ببرامج تجريبية لإعادة السوريين بصورة آمنة إلى قراهم، لأن بقاءهم من دون حلول في لبنان يهدد أمن المنطقة واستقرارها».
في سياق متصل، أعلنت قيادة الجيش اللبناني في بيان أمس الإثنين، إنقاذ 20 سورياً من الغرق أثناء محاولة تهريبهم عبر البحر المتوسط بطريقة غير نظامية إلى خارج البلاد.
ونقل موقع «النشرة» عن قيادة الجيش قولها في البيان إنه «بتاريخ الحادي عشر من آذار 2024 ولدى توافر معلومات عن تعرّض مركب للغرق قبالة شاطىء مدينة طرابلس أثناء استخدامه لتهريب أشخاص بطريقة غير شرعية، تمكنت دورية من القوات البحرية في الجيش من إنقاذ 20 سورياً بينهم نساء كانوا على متنه».
وحسب «النشرة» عمل الجيش اللبناني على إسعاف الأشخاص الذين تم إنقاذهم بمساعدة عناصر من الصليب الأحمر اللبناني والمنظمة العالمية للهجرة (IOM)، ونقل المركب إلى الشاطئ».
في المقابل، قال موقع «النشرة»: إن الجيش اللبناني أوقف سوريين يشغّلهم أحد كبار المطلوبين بتهمة تجارة المخدرات في حي الشراونة في بعلبك، وأوضح أن قوّة من الجيش اللبناني نفذت عمليّة دهم خاطفة لمنزل أحد المطلوبين في الحي المذكور، وتمكّنت من توقيف سوريّين يشغّلهم أحد كبار المطلوبين بتهمة تجارة المخدرات وغيرها من الأعمال الجرمية، كما تمّ ضبط كمية من الممنوعات والأسلحة بحوزتهم.