الأولى

سفير الصين أكد الحرص على تعزيز الشراكة في مرحلة إعادة الإعمار … جوخدار لـ«الوطن»: فرق مشتركة لبحث التعاون الصناعي والتكنولوجي

| سيلفا رزوق

أكد وزير الصناعة عبد القادر جوخدار أهمية تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي والتكنولوجي مع الصين، لما تتميز به من تطور كبير في هذا المجال.

تأكيد جوخدار على أهمية تعزيز التعاون التكنولوجي مع الصين جاء خلال لقائه أمس السفير الصيني في سورية شي هونغوي، حيث جرى بحث سبل تعزيز التعاون المشترك في القطاع الصناعي، وخاصة خطوط ومستلزمات الإنتاج، وتدريب الكوادر البشرية في المجال التكنولوجي.

وأكد جوخدار أهمية تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي والتكنولوجي مع الصين، لما تتميز به من تطور كبير في هذا المجال، مستعرضاً واقع القطاع الصناعي بشقيه العام والخاص والمدن والمناطق الصناعية والنشاط القائم فيها حالياً، داعياً إلى تكثيف الاتصالات واللقاءات بين الجانبين لتحديد فرص التعاون والشراكة الممكنة.

من جانبه أكد السفير الصيني حرص بلاده على تعزيز التعاون والشراكة الصناعية مع سورية بشكل مثمر وواعد في قطاعات مختلفة، وخصوصاً في مرحلة إعادة الإعمار.

جوخدار بيّن في تصريح لـ«الوطن» أن الصين لها قفزات متسارعة في المجال التكنولوجي لاسيما في مجال صناعه الرقائق الإلكترونية وصناعة أنصاف النواقل والتجهيزات الإلكترونية المتقدمة بما فيها المواضيع المتعلقة بخطوط الإنتاج التي من الممكن أن تنسجم مع متطلبات الثورة الصناعية الرابعة وهذه المتطلبات تحتاجها أعرق الصناعات على مستوى العالم بما فيها صناعة النسيج والأدوية والصناعة الغذائية والأسمدة والإسمنت وغيرها من هذه المواضيع، وأضاف: «من خلال لقائنا مع السفير الصيني بحثنا في العديد من القضايا التي من الممكن الاستفادة منها من خبرة ومن تطور تكنولوجي موجود في الصين، عبر توطين الصناعة التكنولوجية في سورية، بما فيها تطوير خطوط الإنتاج العاملة في مختلف المجالات سواء النسيج أم الصناعات الغذائية وأيضاً الصناعات الدوائية».

ولفت وزير الصناعة إلى أن السفير الصيني أبدى الرغبة والاستعداد لتطوير التعاون مع سورية في هذا المجال، كاشفاً عن اتفاق مبدئي جرى بين الجانبين على تشكيل فرق من وزارة الصناعة والمكتب الاقتصادي في السفارة الصينية، مهمتها البدء بالتباحث في أفق التعاون في المجال الصناعي والتكنولوجي.

وأشار جوخدار إلى أن أحد جوانب اللقاء تناول أيضاً تدريب الكوادر البشرية السورية وتطوير وتأهيل القدرات التكنولوجية لهذه الكوادر، وقال: «لدينا العديد من المهندسين والفنيين لديهم خبرات واسعة في عده مجالات، لكن نسعى لتطوير هذه الخبرات الموجودة لدى هؤلاء المهندسين والفنيين، والسفير الصيني أبدى أيضاً رغبة كبيرة في مجال التعاون وتطوير الكوادر البشرية».

وأوضح جوخدار بأن القطاع الصناعي في سورية واسع سواء الخاص منه أم العام وسوف تتم الاستفادة من هذه المجالات التدريبية للصناعيين والمهندسين والفنيين سواء في القطاعين الخاص أم العام على حد سواء.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن