رياضة

بخطوات متوازنة الفتوة نحو النجمة الرابعة بهدف الموسم للحسين.. فماذا قال المتابعون عن هذا الفوز؟

| ديرالزور- جمال العبد الله

تابع الفتوة سلسلة انتصاراته الجديرة والمهمة في طريق القبض على الصدارة بعد مباراة جيدة المستوى قدم فيها الفريقان مباراة الموسم في الأداء وخصوصاً من الفتوة الذي طبع الشوط الأول بلونه وهدد منافسه تشرين منذ البداية بثلاث فرص تكفل فيها العالمة ومع ذلك بقي الفتوة واثقاً في الوسط مع تنوع في الهجمات عبر العمق والأطراف بتعاون الجنيد والمالطة والخصي والعمران دون أن تكون النهايات سعيدة، فكان البحر يعوم وحده بين كتلة من المدافعين إلى أن نجح يوسف الحموي في استثمار فرصة ذكية من ركنية ترجمها هدفاً أول. ومع نهاية الشوط الأول الذي تقدم فيه الفتوة لعباً ونتيجة بدت مساحات التفاؤل على وجوه الجميع وأجمل ما في المباراة أن تشرين والفتوة لعبا للفوز وتحقيق نتيجة طيبة الفتوة من طرفه لمتابعة الصدارة وتشرين لتقليص الفارق والاقتراب للضغط على الفتوة، ونجح عبد الرحمن الحسين في تسجيل هدف الموسم بطريقة الكبار، فأنهى الكلام وقدم نفسه (كنجم النجوم) في هذا الدوري وكان قبلها قد بصم بهدفه الثاني على أهلي حلب برأسه الذهبية التي حققت الفارق، وبعد المباراة طافت بدير الزور مسيرات فرح عفوية لتعزيز الصدارة واقتراب النجمة الرابعة للآزوري فماذا قال المتابعون عن هذا الفوز الغالي والثمين؟

وسيم علاوي مدرب كروي

مبارك للفتوة الصدارة واقتراب حسم البطولة فقدم مباراة العمر وحقق الفوز على حامل الكأس بجدارة واستحقاق فملك المباراة من الباب إلى المحراب إذا ما استثنينا الدقائق العشر التي تنشط فيها تشرين في منتصف الشوط الثاني ولعبت الخبرة والجو الأسري الذي يعيشه الفتوة دوراً كبيراً في هذه النتيجة، وللأمانة فإن هوية الفريق البطل بدت واضحة في كل خطوة وسلوك فني وإداري في الفريق فأثبت الفتوة أنه بطابق وبقية الفرق في الطابق الآخر، أما النجم الجديد الواعد عبد الرحمن الحسين فهو حكاية أخرى موهبة كروية قادمة بقوة إذا ما استمر في هذا التواضع والانضباط شرط ألا يدخل الغرور إلى نفسه ويشكل مع رفيقه أحمد الحسين الموهبة الأخرى قوة ضاربة لهجوم الفتوة مستقبلاً ولابد من الثناء على الفوز الكبير الذي حققه شباب الفتوة وتأهله لمباراة الصعود إلى الممتاز وهذا دليل عمل جدي وصحيح في النادي.

الصحفي ماجد صادق

فوز مستحق وجدير حققه الفتوة في سعيه للحفاظ على بطولة الدوري للموسم الثاني توالياً والنجمة الرابعة فكانت هوية الفتوة البطل واضحة في الفوارق الفنية منذ البداية فملك المباراة من البداية وهدد خصمه بثلاث كرات كجرس إنذار وكان الأداء الذي قدمه الفتوة متوازناً بين الدفاع والهجوم مع امتلاك الوسط عبر نشاط الخصي والمالطة والجنيد وتوغلات كرم عمران الذي لعب بروح قتالية لا مثيل لها وكان للقراءة الصحيحة للشمالي دور في توازن الأداء والسيطرة في الشوط الثاني رغم أن راية الحكم المساعد الثاني ألغت هدفاً صحيحاً قبل أن يسجل الموهبة عبد الرحمن الحسين هدفاً عالمياً وبأسلوب النجوم ومن منطقة قريبة من وقوف الحارس العالمة فكان هذا الفوز بمنزلة حسم البطولة قبل النهاية بعدة جولات.

عموماً فوز الفتوة كان مستحقاً وخسارة تشرين ليست نهاية العالم لأن الفريقين أمتعا الحضور بوجبة سخية وعرض لائق بسمعتي الفريقين فكانت مباراة الموسم ونقول شكراً للفريقين.

أسعد بريجع عضو إدارة سابق

الفوز الذي حققه الفتوة هو فوز تعزيز الصدارة والاحتفاظ ببطولة الدوري وزاد الفارق عن أقرب منافسيه بعشر نقاط وهو دليل صحي على مسيرة الفتوة الواثقة نحو النجمة الرابعة، فقدم الفتوة نفسه بقوة بطلاً للدوري بأسلوب السهل الممتنع الذي امتلك زمام المباراة من البداية، وبذل لاعبوه الجهد الكبير لإثبات الوجود وكان لهم ما أرادوا عبر توازن بين الدفاع والهجوم مع امتلاك الوسط وثقة بالنفس تدل على هوية البطل كما ساهمت القراءة الجيدة للمدرب الشمالي في التوازن الذي يعيشه الفريق والخبرة التي أبقت الفتوة في الصدارة. والأبرز في هذه المباراة الهدف العالمي الذي سجله الواعد عبد الرحمن الحسين بطريقة الكبار وشد الأنظار عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي شكلت إجماعاً على نجومية هذا الشاب ومقدرته على أخذ موقع مهم في صفوف الفتوة بالهجوم، ولا بد من توجيه الشكر للكادر الإداري والفني واللاعبين وجمهور النادي التي شكلت صفحة بيضاء في تاريخ النادي لتحقيق النجمة الرابعة.

المشجع المدرس عزام فاكوش

بفوز الفتوة على تشرين يكون الفتوة قد قطع شوطاً كبيراً للحصول على النجمة الرابعة بنسبة كبيرة وتأكيد الصدارة للموسم الثاني توالياً، فكانت مسيرة الفرح التي طافت شوارع دير الزور تعبيراً عن الانتصار الذي أسعد محافظة بأكملها وذلك بعد مباراة جميلة ورائعة في المستوى فقدم الفريقان وجبة دسمة وخصوصاً من جانب الفتوة الذي أسعد جمهوره بالفوز وسعيهم للنجمة الرابعة وهو يلعب خارج أرضه فسيدخل مجموعة غينيس للأرقام القياسية، فوز الفتوة كان تكاملاً للعمل الجماعي والنيات الصادقة التي يعمل فيها فريق العمل في النادي أي إن مسألة حسم البطولة باتت مسألة وقت لتطريز النجمة الرابعة ولابد من توجيه الشكر للجماهير الفراتية للدعم والمساندة التي لم تتوقف فكانت المحرك الرئيسي للإدارة لمتابعة الجهد والبذل لتحقيق الإنجاز الذي انتظره الجميع وبفارغ الصبر.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن