أعلنت المقاومة العراقية أمس، استهدافها مطار «بن غوريون» الإسرائيلي داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة بالطيران المسير، وذلك استكمالاً للمرحلة الثانية لعمليات مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
ونشر الإعلام الحربي في حزب اللـه في صفحته على موقع «تلغرام» بياناً صادراً عن المقاومة العراقية قالت فيه: استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق مساء الإثنين بواسطة الطيران المسيّر، مطار بن غوريون في عمق الكيان الغاصب».
وأكّد البيان أن المقاومة العراقية مُستمرّة في دكّ معاقل الأعداء، استكمالاً للمرحلة الثانية من عملياتها نصرةً لغزّة، ورداً على مجازر الاحتلال الإسرائيلي بحقّ المدنيين الفلسطينيين العزل.
وقبل أيام، نفّذت المقاومة العراقية، سلسلةً من الاستهدافات كان أبرزها: استهداف مصافي النفط في مدينة حيفا المحتلة بواسطة الطيران المسيّر، وكذلك، استهدفت قاعدة معلومات للاحتلال الإسرائيلي، شمال الجولان السوري المحتل، وأيضاً، استهدفت ثكنة عسكرية في مطار «روش بينا» في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي وقتٍ سابق، أكدت المقاومة العراقية أنها أخذت على عاتقها تحقيق هدفين، هما تحرير العراق من الاحتلال الأميركي، ودعم فلسطين المحتلة في معركتها المقدّسة ضدّ الاحتلال الإسرائيلي.
وشدّدت على أنها ستواصل عملياتها ضدّ المستوطنات الإسرائيلية، حتى إعلان الهدنة في قطاع غزة والتزام الاحتلال بشأنها، موضحةً أن مجاهديها سيبقون في جاهزية تامة خلالها، فإن «عاد الكيان الصهيوني إلى إجرامه عدنا».
ومنذ الـ17 من تشرين الأول الماضي تواصل المقاومة العراقية استهدافها قواعد الاحتلال الأميركية في سورية والعراق، بالإضافة إلى مهاجمتها مواقع إسرائيلية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة وتؤكد في بياناتها، أن الضربات تأتي استمراراً للنهج في مقاومة قوات الاحتلال الأميركية في العراق والمنطقة، ورداً على مجازر كيان الاحتلال الإسرائيلي بحق أهالي قطاع غزة في فلسطين المحتلة.