عربي ودولي

هاجم أجهزة تجسس الاحتلال في جل العلام وبركة ريشا ودك «الراهب» بالصواريخ … حزب اللـه يستهدف ثكنة «كيلع» وقاعدة «يوآف» بـ100 صاروخ

| وكالات

استهدف حزب اللـه أمس، مقر قيادة الدفاع‏ الجوي والصاروخي في «ثكنة كيلع» التابعة للاحتلال الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل، إضافة إلى القاعدة الصاروخية والمدفعية في يوآف ‏ومرابض المدفعية المنتشرة في محيطها بأكثر من مئة صاروخ كاتيوشا، بينما اعتبرت وسائل إعلام الاحتلال أنها أثقل صلية صاروخية يطلقها الحزب منذ بدء مواجهته مع الاحتلال باتجاه الجولان والجليل.

وفي التفاصيل، نشر الإعلام الحربي في حزب اللـه في صفحته على موقع «تلغرام» بياناً قال فيه: «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة، ورداً على ‌‏الاعتداءات الإسرائيلية على أهلنا وقرانا ومدننا وآخرها في محيط مدينة بعلبك واستشهاد ‏مواطن، ‌‏قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 07:00 من صباح يوم ‏الثلاثاء 12-3-2024 ‏مقر قيادة الدفاع‏ الجوي والصاروخي في ثكنة كيلع والقاعدة الصاروخية والمدفعية في يوآف ‏ومرابض المدفعية المنتشرة في محيطها بأكثر من مئة صاروخ كاتيوشا».

من جهتها، نقلت قناة «الميادين» عن وسائل إعلام إسرائيلية تأكيدها أن حزب اللـه أطلق نحو 100 قذيفة صاروخية نحو الجليل والجولان صباح أمس.

وقالت تلك الوسائل الإعلامية: إنها «أثقل صلية منذ بدء الحرب، وإن إحدى الصليات تضمنت 30 صاروخاً».

وبالتزامن مع ذلك، دوّت صافرات إنذار تحديداً في بلدتي الغجر وعين قنيا شمال الجولان المحتل.

وقال ما يسمى «المجلس الإقليمي في الجليل الأعلى» الإسرائيلي: «تم تنفيذ إطلاق صواريخ منحنية المسار باتجاه منطقة الجولان، وتبعها إطلاق صلية صواريخ أخرى من لبنان باتجاه الجولان، لكن من دون تفعيل صافرات الإنذار»، حسبما ذكرت «الميادين».

الإعلام الحربي في حزب اللـه من جهته نقل عن رئيس هذا «المجلس» قوله بعد إطلاق 100 صاروخ من لبنان باتجاه الجولان: «لقد فقدت «دولة إسرائيل» قدرتها على الردع وهي غير قادرة على استعادتها».

بدورها نقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية عن مستوطن من مستوطنة «كيبوتس دان» بالجليل الأعلى قوله: إن مصدر القلق الأكبر هو إطلاق الصواريخ المضادة للدروع، حيث لا يمكن لأحد أن يكون مستعداً لها ولا يوجد وقت للحماية، انظروا إلى ما حدث في كيبوتس منارة وكفار يوفال، أنه أمر مخيف حقاً، لقد فوجئنا جميعاً بمستوى دقة الصواريخ، إضافة إلى الخوف الدائم من الطائرات من دون طيار».

وأول من أمس، استهدف مقاتلو حزب اللـه بـ4 مسيرات انقضاضية مقر الدفاع الجوي والصاروخي في ثكنة «كيلع»، وتمت إصابة الأهداف بدقة.

وفي هذا السياق، زعم جيش الاحتلال الإسرائيليّ، أنه هاجم مجمّعين تابعين لحزب اللـه في عمق لبنان، وقال: إن «طائراته نفّذت الهجوم «قبل وقت وجيز في منطقة البقاع».

وأضاف: «ترتبط هذه المجمعات بالقوات الجوية لحزب اللـه التي خططت ونفذت أهدافا مختلفة باتجاه إسرائيل».

وذكر جيش الاحتلال أن الضربات «تأتي ردّاً على توجيه طائرات حزب اللـه باتجاه هضبة الجولان، خلال الأيام القليلة الماضية».

وتزامن ذلك مع تأكيد الإعلام الحربي في عدة بيانات، أن مقاتلي الحزب استهدفوا ‌‏الأجهزة التجسسية في موقعي «جل العلام وبركة ريشا» الإسرائيليين بالأسلحة المناسبة وأصابوهما إصابة مباشرة، وذلك بعد أن هاجموا قبل ظهر أمس ‏موقع ««الراهب» الإسرائيلي بصاروخ بركان وأصابوه أيضاً إصابة مباشرة. ‏

بالمقابل، تحدث موقع «النشرة» الإلكتروني عن غارة للاحتلال الإسرائيلي استهدفت منطقة السفري في بعلبك وأكد أنها أسفرت عن سقوط 6 جرحى.

وفي وقت سابق، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة جوية بالصواريخ استهدفت مبنى وسط بلدة النبي شيث أسفرت عن سقوط جريح، وفق الموقع الذي أكد أن ذلك تزامن مع غارة للاحتلال الإسرائيلي استهدفت بلدة بنت جبيل، أسفرت عن إصابة شخص بجروح طفيفة، وأضاف الموقع إن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ عدواناً جوياً استهدف خلاله بلدة الخيام بعدد من الصواريخ.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن