رياضة

مصعب الجزيرة.. هواجس في محلها

| الحسكة – دحام السلطان

أكد مدرب رجال الجزيرة الكابتن مصعب محمد الذي أمضى إلى الآن نحو أسبوع تدريبي مع الفريق: أن الأمور تجري بشكل جيد مع رجاله، وخاصة بعد أن تم توزيع كتلة الرواتب عليهم يوم الجمعة الماضي عن شهر كانون الأول، وهو ما حقق الحالة النفسية المريحة للاعبين من وجهة نظر المصعب كخطوة أولى، لتدخل الخطوات الجديدة التي سترافقها هواجس وأجندات تفكير مرتبطة بالفريق ومستقبله الذي يبدو أنه سيحتاج إلى إعادة نظر، وضبط المسار اللازم للبوصلة.

بعد الأولى..
تظل الخطوة الثانية هي الأهم بعد الأولى، والتي لا تزال بقع الزيت فيها تطفو على السطح، والمتعلّقة بخطوط اللعب في الفريق الذي لم (تستو) أمور طبختها بعد من خلال غياب اللاعبين جمال درويش وإبراهيم العلي اللذين لم يلتحقا بالفريق بعد إلى الآن، ولم يتم الإفصاح عن مصيرهما بشكل نهائي على الرغم من أن نية الإدارة تجاههما مبطّنة ومعلنة في آن معاً، لقطع (كارتين) لرحيلهما عن النادي وإقصائهما نهائياً..! ودون أخذ رأي المصعب في ذلك الذي طلب أن يلتزما مع الفريق ويشاهدهما عن قرب ويحدد صلاحيتهما من خلافه.
وفي الشأن الفني الآخر بخصوص اللاعب المخضرم عبد اللـه السلمان الذي أبدى المصعب الرغبة تجاهه بأن يعود إلى الملاعب وأن الحاجة إليه مطلوبة كقائد للفريق، والذي التزم السلمان حيال ذلك بعدد من الحصص التدريبية مع المجموعة، لكن أموره الإدارية والقانونية لم تنته بعد مع النادي كما ذكر المصعب، وأنه لم يتفق مع الإدارة أي السلمان لا على الأبيض ولا على الأسود بشأن ارتباطه العقدي- المالي معها، وبالنسبة للمدافع المخضرم إدريس درويش: فقد ذكر المدرب مصعب أن درويش يحتاج إلى (شغل) كثير وكبير، وإعادة تأهيل بدني من الصفر ضمن برنامج خاص لأن الدرويش منقطع عن الملاعب لأكثر من سنتين أو ثلاث..! وهذا الأمر يترتب عليه ما يترتب حول إعادة تأهيله ليكون مع رفاقه قبل بدء الإياب إن بسم له الحظ واستعاد عافيته ولياقته..!

خواتيم الدوري..
لم يغلق المصعب صدره حول الفريق ومستقبله بل وضع كل هواجسه على طبق أبيض، وبكتاب مفتوح حيال المسؤولية والمصير الذي لن يختلف كثيراً عن مصير مشوار الذهاب الذي سينتظر أسود الشرقية (لا سمح الله) إن بقيت الأمور مثل (دبكة العجّز) في الخواتيم من قادمات الدوري، وإن كان الكلام الآن سابق لأوانه، ولكن أوانه سيحدث لا محالة وإن لم يكن اليوم سيكون غداً..! فالتفكير فيه اليوم مطلوب من وجهة نظر المدرب المصعب الذي يرافقه شركاء في العمل وعن قرب قريب منه، وهما اثنان من (أعضاء) الإدارة، عمار قجو المعاون في التدريب، وخليل الزوبع الإداري في الفريق، وجميعهم سيتحمّل النتيجة والمصير في منافسة ومصير البقاء بين الأقوياء في اختبار ليس بالسهل- بل محفوف بالمخاطر و(الغلطة) فيه مخيفة جداً إن لم نقل غير مطلوبة وقاضية..! وللحديث بقية….

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن