الأولى

مصادر لـ«الوطن»: بيدرسون يصل إلى دمشق مطلع الأسبوع القادم ويلتقي المقداد

| الوطن

علمت «الوطن» من مصادر متابعة أن المبعوث الأممي الخاص إلى سورية غير بيدرسون سيحط في دمشق مطلع الأسبوع المقبل في زيارة تستغرق يومين.

وحسب المصادر فإنه من المقرر أن يلتقي بيدرسون وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد.

وبينت المصادر أن مباحثات بيدرسون ستتركز حول انعقاد تاسع جولات اللجنة الدستورية، والتي طالب المبعوث الأممي بانعقادها في جنيف، على حين كانت كشفت دمشق على لسان مندوبها بالأمم المتحدة قصي الضحاك أنها قدمت له مقترحاً بنّاء لعقد الجولة «الدستورية»، حيث من المتوقع أن يتم مناقشة هذا المقترح خلال زيارة بيدرسون إلى دمشق.

وحسب مصادر لـ«الوطن»، سيلتقي المبعوث الأممي خلال زيارته دمشق كلاً من السفير الروسي في دمشق الممثل الخاص لرئيس روسيا الاتحادية لتطوير العلاقات مع سورية ألكسندر يفيموف، والسفير الإيراني في سورية حسين أكبري.

مبعوث الأمم المتحدة كان أعرب في تصريحات له أول أمس عن تطلعه إلى دعم عربي وأوروبي لحل الأزمة السورية.

وحسب صحيفة «صباح» التركية، أوضح «بيدرسون» عن الحاجة لإحراز تقدم في المفاوضات، والحاجة إلى نوع من التعاون بين تركيا وإيران وروسيا والولايات المتحدة، بدعم من العرب والأوروبيين، مبيناً عدم إحراز أي تقدم في هذا النحو. واعتبر أن التطبيع العربي مع دمشق، والمحادثات حول التقارب التركي- السوري، «لم يؤد إلى أي اختراق على الأرض، فهو لم يغير الحقائق، وهو أمر مؤسف».

وفي السابع والعشرين من شباط الفائت وجه المبعوث الأممي خلال جلسة مجلس الأمن الخاصة حول سورية، الدعوة لانعقاد تاسع جولات الدستورية في مدنية جنيف، محدداً الموعد بنهاية نيسان المقبل، متجاهلاً الموقف الروسي الذي يعتبر بأن سويسرا لم تعد محايدة.

ولم تتأخر روسيا بالرد على دعوة بيدرسون على لسان نائب وزير خارجيتها سيرغي فيرشينين، الذي أكد بأنه لا يمكن لروسيا أن تعتبر جنيف مكاناً محايداً لاجتماعات اللجنة الدستورية السورية، وبأنه على بيدرسون الاستمرار بالبحث عن مكان يحظى بموافقة الأطراف كافة بدلاً عن جنيف.

وشدد المسؤول الروسي بأن بلاده تسهل الحوار بين الأطراف السورية، وتنطلق من حقيقة أن الموقع يجب أن يكون محايداً، ولا يوجد مثل هذا الموقع في جنيف.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن