الأولى

المعلمون العرب يؤكدون تضامنهم الكامل ووقوفهم إلى جانب سورية…الرئيس الأسد: الفكر المتطرف خطر وجودي على الأمة العربية

أكد الرئيس بشار الأسد، أن «أخطر ما يستهدف أمتنا اليوم هو محاولات ضرب الهوية والثقافة العربية».
وخلال استقباله أمس أعضاء الأمانة العامة ورؤساء المنظمات في اتحاد المعلمين العرب المشاركين في المؤتمر العام التاسع عشر للاتحاد الذي استضافته دمشق، أشار الرئيس الأسد، بحسب وكالة «سانا» للأنباء، إلى أهمية دور المؤسسات التربوية والتعليمية وعموم المنظمات الشعبية في مختلف الأقطار العربية في تعميق الوعي بهذه الهوية والحفاظ على اللغة العربية وتحصين الجيل الناشئ ضد الغزو الثقافي المتمثل بالفكر المتطرف الظلامي الذي بات يشكل خطراً وجودياً على الأمة العربية.
وشدد الرئيس الأسد على ضرورة العمل على مأسسة عمل المنظمات الشعبية العربية من خلال تكامل أدوارها وعقد لقاءات موسعة تضم مختلف المنظمات، لافتاً إلى «أن أهمية الدور الذي تقوم به هذه المنظمات ينبع من كونها تدافع عن مصالح ورؤى الشرائح المختلفة التي تمثلها»، بحسب البيان.
من جانبهم أشار ممثلو المعلمين العرب إلى أن عقد مؤتمرهم العام في دمشق يأتي للتأكيد على تضامنهم الكامل ووقوفهم إلى جانب سورية التي تواجه عدواناً إرهابياً شرساً كثمن لمواقفها القومية وتمسكها باستقلالية قرارها وبانتمائها العروبي، مؤكدين أنهم سيحملون إلى بلدانهم رسائل طمأنة بأن سورية ستخرج من أزمتها قوية منتصرة بصمود شعبها وتضحيات جيشها.
ووسط اهتمام رسمي رفيع، بدأت في دمشق الأحد الماضي فعاليات المؤتمر العام للمعلمين العرب بمشاركة 12 دولة منها مصر والعراق والجزائر والمغرب وتونس واليمن وموريتانيا والسودان وتغيب كل من لبنان والكويت.
وأعرب الأمين العام لاتحاد المعلمين العرب فرج مرتضى خلال حفل الافتتاح عن وقوف الوفود العربية المشاركة إلى جانب سورية لمواجهة ما تتعرض إليه من هجمة بربرية إرهابية تستهدف الإنسان والحياة بكل تفاصيلها.
وحضر حفل الافتتاح رئيسا مجلس الشعب محمد جهاد اللحام ومجلس الوزراء وائل الحلقي والأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي هلال الهلال وعدد كبير من المسؤولين.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن