رياضة

رغم ابتعادهما عن الفتوة واستحالة التتويج نكهة مختلفة لأول ديربيات الإياب

| اللاذقية - الوطن

يلتقي غداً فريقا تشرين وجبلة في أولى مواجهات الديربي في اللاذقية خلال مرحلة الإياب، وعين كل فريق على انتصار يرفع من الحالة المعنوية المتردية داخل الناديين الساحليين، وخاصة بعد نتائج الجولة الماضية التي أفرزت تعادلاً مخيباً للنوارس على ميدانهم أمام الوثبة الحمصي، وهزيمة أولى في مرحلة الإياب للنسور أمام المتصدر وحامل اللقب الفتوة.

المواجهة الرابعة والسبعون بين الفريقين منذ موسم 78-79، ستحمل بين طياتها طابعاً مختلفاً بعد ابتعادهما عن المنافسة على عكس المواسم الماضية، وخاصة مع فارق إحدى عشرة نقطة عن الصدارة قبل ست جولات على النهاية.

ولكن عادة ديربيات اللاذقية ألا تعترف بمعطيات المنافسة، فحافز الانتصار موجود أياً كانت الظروف المحيطة بالصدام المرتقب، ولا شك في أن أحداث ديربي الذهاب الذي انتهى لمصلحة جبلة بهدف البركات ستلقي بظلالها على لقاء الإياب في إستاد الباسل.

وعلى صعيد المدربين فإن مدرب النسور يعرف هذه المباريات جيداً، على اعتبار أنه تواجد على دكة بدلاء الفريقين سابقاً، في حين سيختبر المدرب التونسي صابر بن جبرية أجواء جديدة مقارنةً بما أداره حتى الآن رفقة أبطال الدوريات الأربعة.

المباراة التي ستنطلق في تمام الثالثة ظهراً، قد تعطي الأفضلية للفائز بالانفراد في المركز الثالث وتثبيت أقدامه في المربع الذهبي لبطولة تقترب جولة بعد جولة من أزرق الدير، وعدا ذلك فإنها فرصة لفريق جبلة لكسر عقدة ملعب الباسل والمستمرة منذ موسم 2006-2007، حيث لم يحقق أي انتصار على حساب فريق تشرين منذ ذلك الحين.

وبالمثل فإن تشرين يبحث عن استمرار رقمه التاريخي المتمثل في انتصاره على جبلة مرة واحدة على الأقل خلال الموسم، والمستمر منذ موسم 2008-2009، إضافة لتمكنه من التسجيل مرة واحدة على الأقل في شباك الأزرق الجبلاوي في سلسلة مستمرة منذ موسم 1992-1993 حينما سيطر التعادل السلبي على نتائج الفريقين.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن