اقتصاد

السورية للتجارة تبيع يومياً بدمشق 4 أطنان لحوم غنم و1 طن من العجل و2 طن من الفروج … هزاع لـ«الوطن»: أسعار اللحوم في صالاتنا أقل من الأسواق بـ25 بالمئة ومخزون كبير من المواد يتناسب مع حجم الطلب

| جلنار العلي

أكد مدير مؤسسة السورية للتجارة زياد هزاع في تصريح لـ«الوطن» الإقبال الكبير للمواطنين على الشراء من الصالات في المحافظات، وخاصة أن المؤسسة طرحت سللاً غذائية بأسعار مناسبة ومنافسة، إضافة إلى أنها اشترت كميات كبيرة من المواد التي تحتاجها الأسر في شهر رمضان وطرحتها في صالاتها لتكون المواد متوفرة بشكل كاف ومتناسب مع حجم الإقبال، لافتاً إلى أن المؤسسة تعتمد على آلية البيع من المنتج إلى المستهلك من دون المرور بحلقات الوساطة ومن دون تكاليف الكهرباء وغير ذلك.

وأكد هزاع وجود إقبال كبير على صالات بيع اللحوم الطازجة، معيداً ذلك إلى أن أسعار اللحوم في هذه الصالات أقل منها في الأسواق بنسبة 20-25 بالمئة، كما يوجد إقبال على شراء الفروج لأنها تباع بأسعار النشرة المحددة من وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك.

وأشار مدير السورية للتجارة إلى وجود 10 صالات لبيع اللحوم المباشر في محافظة دمشق، و3-4 صالات في محافظات حمص وحماة وحلب واللاذقية، ناهيك عن وجود عدد كبير من الصالات تبيع اللحوم المجمدة، واصفاً الإقبال عليها بالجيد أيضاً.

وكشف هزاع أن مبيعات صالات محافظة دمشق من لحم الغنم تصل إلى 4 أطنان يومياً، في حين تصل مبيعات لحم العجل إلى طن واحد، والدجاج إلى طنين يومياً.

وأشار هزاع إلى طرح فرع دمشق سلتين غذائيتين، إحداهما يبلغ سعرها 400 ألف ليرة، وتحتوي على زيت وسمنة وسكر ورز ورب البندورة ومربى المشمش والفريز وسردين وحلاوة وطحينة وكتشب وشاي، في حين تحتوي السلة الثانية على شعيرية وشاي ومعكرونة ورب البندورة وفول ومربى المشمش والفريز وكتشب وبازلاء وملح، بتكلفة 135 ألف ليرة.

أما على مستوى محافظة اللاذقية، فأكد هزاع أن فرع المؤسسة طرح أيضاً سلتين الأولى بقيمة 116 ألف ليرة، متضمنة علبة زيت وتمراً وسكراً ورزاً وعدساً مجروشاً وبرغلاً ومربى، بواقع كيلو غرام واحد لكل مادة مذكورة، إضافة إلى كيس ملح وظرف ماجي وظرفي فانيلا وبكين باودر، أما السلة الثانية فهي تتضمن إضافة إلى محتويات السلة الأولى علبة سمنة ومعكرونة وشعيرية وعلبة مرتديلا وعلبة حلاوة، بسعر 180 ألف ليرة.

كما طرح فرع حماة سلة غذائية واحدة خلال شهر رمضان بقيمة 126 ألف ليرة، تحتوي على 2 كيلو برغل، وكيلو واحد أرز طويل، وكيلو فاصولياء بيضاء، ولتر زيت نباتي، وعبوة واحدة من مربى المشمش، وعبوة واحدة من رب البندورة، وكيلو تمر إيراني.

ومن جهة أخرى، تطرّق هزاع إلى أسواق الخير التي أقامتها وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك والتي تضم الكثير من الشركات والمنتجين المحليين لبيع المواد الغذائية واحتياجات شهر رمضان بسعر التكلفة، وذلك في محافظات دمشق وريفها، والحسكة ودير الزور وحماة، واللاذقية وحمص.

وحول واقع الأسواق خلال أول ثلاثة أيام من شهر رمضان، بيّن عضو جمعية حماية المستهلك في دمشق ماهر الأزعط في تصريح لـ«الوطن»، أن الإقبال على الشراء يعد دون الوسط مقارنة بالسنوات السابقة وذلك بسبب ضعف القوة الشرائية، لكن اتجه الكثير من المواطنين في المحافظات التي افتتحت أسواقاً ومهرجانات خلال شهر رمضان للشراء منها، للاستفادة من فارق الأسعار وإن كان بسيطاً.

وفي سياق متصل، أشار الأزعط إلى أن الأسواق شهدت انخفاضاً في أسعار السلع الغذائية في الأيام الأولى لشهر رمضان، نتيجة توفر العرض وقلة الطلب، ما دفع التجار لتخفيض أسعارهم بسبب عزوف نسبة كبيرة من المواطنين عن الشراء، لافتاً إلى أن هذا الانخفاض رافقه ارتفاع بأسعار الخضر نتيجة تكاليف النقل إلى الأسواق الفرعية والمحال الموجودة بالأحياء.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن