اغتيال قيادي في «حماس» بغارة للاحتلال على سيارته في صور … حزب اللـه يهاجم مواقع إسرائيلية في فلسطين والجولان المحتلين
| وكالات
واصل حزب اللـه دك مواقع الاحتلال الإسرائيلي في شمال فلسطين المحتلة والجولان السوري المحتل، على حين استشهد القيادي في حركة حماس الفلسطينية هادي مصطفى بسبب استهداف الاحتلال سيارته في جنوب لبنان بغارة جوية، وسط تجديد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «يونيفيل» دعوتها لمنع التصعيد بين لبنان وكيان الاحتلال.
وفي التفاصيل، نشر الإعلام الحربي في حزب اللـه في صفحته على موقع «تلغرام» بياناً قال فيه: «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية نهار يوم الأربعاء 13/3/2024 تجمعاً لجنود العدو الإسرائيلي شرق موقع حانيتا بالقذائف المدفعية وأصابوه إصابة مباشرة ».
جاء ذلك، في حين تحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية، عن إطلاق حزب اللـه صواريخ باتجاه منطقة الجليل الأعلى، وعن صاروخين سقطا في الجولان المحتل، بحسب قناة الميادين التي نقلت عن تلك الوسائل الإعلامية أيضاً أن صفارات الإنذار دوت في مستوطنة «حانيتا» شمال فلسطين المحتلة.
في غضون ذلك، ذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن طائرة مسيرة تابعة للاحتلال الإسرائيلي أغارت على طريق الحوش جنوب مدينة صور واستهدفت سيارة سياحية ودراجة نارية، ما أدى إلى اشتعال النار فيهما وعلى الفور هرعت سيارات الإسعاف إلى المكان، موضحة أن الغارة أسفرت عن استشهاد شخصين وجرح اثنين آخرين.
وعقب ذلك، نعت حركة حماس، وجناحها العسكري «كتائب الشهيد عز الدين القسّام» في بيان نقلته «الميادين» القيادي هادي مصطفى من مخيم الرشيدية في لبنان.
وأوضحت الحركة أن مصطفى ارتقى شهيداً إثر غارة نفذها الاحتلال الإسرائيلي بمسيرة استهدفت سيارته في مدينة صور عند مفرق الحوش وعند مدخل المخيم، جنوبي البلاد، فيما لفتت الوكالة الوطنية للإعلام إلى استشهاد مواطن سوري كان على متن الدراجة النارية لحظة الغارة التي شنها الاحتلال على السيارة السياحية في صور.
جيش الاحتلال الإسرائيلي من جهته، تبنى عملية اغتيال الشهيد مصطفى وقال بحسب ما ذكر موقع «النشرة»: قتل «القيادي في حماس هادي علي مصطفى بقصف سيارة كانت تقله في لبنان».
ولاحقاً أكد «النشرة» أن مصور ومراسل وكالة الصحافة الفرنسية AFP محمود أصيب بجروح طفيفة في رأسه أثناء تغطيته نتائج وآثار غارة المسيرة الإسرائيلية قرب صور الذي تم نقله إلى المستشفى للمعالجة بحسب «النشرة».
بموازاة ذلك، جددت «اليونيفيل» دعوتها للعودة إلى وقف الأعمال العدائية ومنع المزيد من التصعيد عبر الخط الأزرق الذي يفصل بين لبنان والاحتلال الإسرائيلي، بعدما شهدت الأيام الأخيرة تصعيداً في تبادل إطلاق النار عبر الخط التقني الذي حددته الأمم المتحدة بعد انسحاب الاحتلال من جنوب لبنان عام 2000، بحسب ما ذكر «النشرة».
بالمقابل، تحدث موقع «النشرة» عن شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة استهدف خلالها أطراف بلدتي القنطرة وعدشيت القصير، بالتزامن مع غارات شنها على بلدة ياطر استهدف فيها أحد المنازل حيث هرعت سيارات الإسعاف باتجاه مكان الغارة، على حين تحدثت الوكالة الوطنية للإعلام عن استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي بقذائف المدفعية بلدة يارين.