سورية

في اليوم الـ159.. ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة أكثر من 31 ألفاً و200 شهيد … المالكي يثمن موقف الصين الثابت.. ومقررة أممية: إسرائيل تجتث شعباً من جذوره

| وكالات

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي جرائمها لليوم الـ159 من عدوانها على قطاع غزة، ليرتفع عدد الشهداء إلى 31272 شهيداً و73024 جريحاً 72 بالمئة منهم أطفال ونساء، على حين أكدت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بفلسطين، فرانشيسكا ألبانيز أن إسرائيل «تجتث شعباً من جذوره»
وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أكدت أمس، ارتكاب الاحتلال الإسرائيلى 10 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 88 شهيداً و135 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية، موضحة أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال الإسرائيلي وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، حسب ما ذكر موقع «اليوم السابع».
وأشارت الوزارة في بيان مقتضب لها إلى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 31272 شهيداً و73024 إصابة، حتى ساعة إعداد هذا الخبر مساء أمس منذ السابع من تشرين الماضي، موضحة أن 72 بالمئة من ضحايا العدوان هم من الأطفال والنساء.
واستُشهد أمس 20 فلسطينياً بينهم أطفال ونساء في قصف إسرائيلي استهدف مدينة غزة، مع دخول الحرب الإسرائيلية على القطاع يومها التاسع والخمسين بعد المئة.
وقالت مصادر طبية وفي قطاع الدفاع المدني: إن طائرات الاحتلال قصفت منزلاً في حي الدرج، ما أسفر عن استشهاد 7 أشخاص، بينهم ثلاثة أطفال، وإصابة آخرين بجروح.
وقصفت الطائرات منزلاً في حي الزيتون، ما أدى إلى سقوط 8 شهداء بينهم 4 أطفال وامرأتان.
وأفادت المصادر بأن مدفعية الاحتلال أطلقت 4 قذائف قرب مستشفى القدس التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في حي تل الهوا، ما أدى إلى سقوط خمسة شهداء بينهم أطفال، وإصابة عدد آخر بجروح مختلفة.
كما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، وفاة 27 طفلاً بسبب سوء التغذية وعدم توافر حليب الأطفال في شمال غزة، كاشفة عن معاناة آلاف الأطفال من مضاعفات خطيرة بسبب عدم توافر أنواع الحليب الخاصة بهم.
وطالبت وزارة الصحة الفلسطينية المؤسسات الأممية ومؤسسات الطفولة حول العالم بتوفير الحليب للأطفال شمال غزة.
إلى ذلك كشفت وزارة الثقافة الفلسطينية أن 45 كاتباً وفناناً وناشطاً في الحقل الثقافي والتراثي استشهدوا، وأكثر من 200 موقع أثري وتراثي تم تدميرها منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول الماضي.
ونقلت وكالة «وفا» عن الوزارة قولها اليوم في تقرير مشترك مع الجهاز المركزي للإحصاء بمناسبة يوم الثقافة الوطنية الفلسطينية الذي يوافق الـ13 من آذار: إن عدوان الاحتلال على القطاع أدى إلى تدمير نحو 32 مركزاً ومؤسسة ثقافية و12 متحفاً، وفقدان أكثر من 2100 قطعة من الأثواب والقطع المطرزة، وتدمير نحو 27 جدارية وقصف ما يزيد على 8 من دور النشر والمطابع، و3 شركات واستوديوهات إنتاجية إعلامية وفنية و9 مكتبات عامة، وتدمير 195 مبنى تاريخياً و9 مواقع أثرية و19 جامعة وكلية.
وأوضح التقرير أن ممارسات الاحتلال العدوانية في الضفة الغربية أدت إلى توقف الكثير من النشاطات الثقافية بسبب الاجتياحات والمجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال في مناطق مختلفة، مشيرة إلى أن الاحتلال لا يحارب النشاط الثقافي الفلسطيني فقط بل يحاول تفكيك المؤسسات الثقافية، وخاصة في القدس وإيقاف نشاطها بالكامل.
في غضون ذلك نقل المركز الفلسطيني للإعلام عن المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بفلسطين، فرانشيسكا ألبانيز تأكيدها أن إسرائيل «تجتث شعباً من جذوره».
وجاء ذلك في منشور عبر حسابها على منصة «إكس» أمس تعليقاً على منشور للمفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني بقوله: إن عدد الأطفال الذين قُتلوا في غزة منذ الـ7 من تشرين الأول الماضي أكبر من عدد الأطفال القتلى في حروب العالم خلال 4 سنوات.
وأشارت ألبانيز أن «هذه المجزرة بحق الأطفال في غضون 5 أشهر وقعت في منطقة بمساحة مدينة فيلاديلفيا الأميركية».
في الغضون، ثمن وزير الخارجية في حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية رياض المالكي موقف جمهورية الصين الشعبية الثابت والداعم للشعب الفلسطيني، وسعيها المستمر في كل المحافل الدولية إلى دعم إقامة الدولة الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وخاصة المرافعة الشفهية التي قدمتها الصين مؤخراً في محكمة العدل الدولية.
جاء ذلك خلال لقائه مبعوث وزارة خارجية جمهورية الصين الشعبية وانغ كيجيان أمس الأربعاء في رام الله، إذ شدد المالكي على أهمية التصريحات الصادرة من الجانب الصيني في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وثمن تقديم الصين المساعدات والدعم للشعب الفلسطيني والدعم المالي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)، خاصة في ظل الحملة التي تقودها إسرائيل للتخلص من الوكالة.
كما شدد المالكي على أن وقف إطلاق النار بشكل مُستدام خاصة في ظل حلول شهر رمضان المبارك وتوفير الحماية الدولية للمدنيين الفلسطينيين وتقديم المساعدات الإنسانية بشكل آمن تشكل الأولوية القصوى.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن