الأولى

سليمان لـ«الوطن»: لن نقف مكتوفي الأيدي.. وما يحصل نوع من الفساد … هجوم معلن من اتحاد الطلبة على إدارات «المدن الجامعية»

| فادي بك الشريف

حمّل الاتحاد الوطني لطلبة سورية، إدارات «المدن الجامعية» مسؤولية ترهل اللجان المشكلة لضبط الأسعار الأمر الذي تسبب بفوضى وتسيب في ارتفاع أسعار المواد داخل الأكشاك والمحال ومراكز الخدمات في السكن الجامعي.

وفي بيان صادر عن الاتحاد، أكد فيه أن ما يحصل هو نوع من الفساد لعدد من اللجان المشكلة لضبط الأسعار داخل المدن الجامعية ما خلق حالة غير مسبوقة في ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية والمستلزمات بكل أنواعها التي يحتاجها طلاب السكن الجامعي، من دون أي رقيب أو رادع يوقف جنون الأسعار وما تعكسه من عبء على حياة الطالب داخل السكن الجامعي وزيادة التكاليف على أسرته وحالته الاقتصادية والاجتماعية بشكل عام.

وأكد الاتحاد وجود شكاوى محقة وردت من طلاب مختلف المدن الجامعية، كما جدّد الاتحاد مطالبته مجلس التعليم العالي وكل المجالس الجامعية المختصة، والتي بكل أسف، لم تلق استجابة فعليّة لها على أرض الواقع بسبب ضعف المتابعة الجديّة للجامعات والمدن الجامعية والمراوغات والتجاوزات والأخطاء التي ترتكبها اللجان المكلفة بالرقابة وضبط المخالفات ووضع حد لارتفاع الأسعار الجنوني.

وفي تصريح خاص لـ«الوطن» أكدت رئيسة الاتحاد الوطني لطلبة سورية دارين سليمان أن هذا الموضوع لا يمكن السكوت عنه مطلقاً، في ظل قصور العمل الواضح للمتابعة من إدارات المدن الجامعية، مضيفة: سبق أن تقدمنا بعدة مطالبات تدعو للتدخل لضبط أسعار المواد، ولكن بلا جدوى.

وأكدت سليمان أن الاتحاد لن يقف مكتوف الأيدي بصفته ممثلاً لشريحة الطلبة في الجامعات والمدن الجامعية، في ظل المناشدات والمطالبات بوضع حد لهذا الموضوع، معتبرة أن ما يحصل نوع من الفساد.

وفي السياق أكد مصدر مسؤول في وزارة التعليم العالي لـ«الوطن» أن موضوع الأسعار داخل المدن الجامعية هو من اختصاص الإدارات والتي من المفترض تحمل مسؤولياتها كاملة تجاه الطلبة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن