الأولى

ضربات المقاومة تجبر الاحتلال على الانسحاب من مدينة حمد … الوسطاء الدوليون يبحثون عن استراحة بدل الهدنة!

| الوطن

أجبرت ضربات المقاومة المركزة قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في مدينة حمد شمال غرب خان يونس على الانسحاب من المدينة.

وحسب قناة «الميادين» انسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي من مدينة حمد حيث باشرت فرق الإنقاذ بانتشال جثامين الشهداء الذين لا يزالون تحت أنقاض منازلهم التي دمرها الاحتلال إثر انسحابه من مدينة حمد، جاء ذلك فيما أعلنت كتائب المجاهدين- الجناح العسكري لحركة المجاهدين الفلسطينية أن مقاتليها تمكّنوا من السيطرة على طائرة إسرائيلية من نوع «Evo Max 4T» في شمال بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

في الأثناء، أكدت الفصائل الفلسطينية أمس موقفها الموحّد ومفاده أن لا اتفاق ولا صفقات تبادل إلا بوقف شامل للعدوان على الشعب الفلسطيني، وذكرت في بيان لها حسب وسائل إعلام فلسطينية أن إدارة الشأن الفلسطيني وإدارة شؤون قطاع غزة هو شأن وطني فلسطيني داخلي، مشددةً على أنها لن تسمح للاحتلال وداعميه بالتدخل أو فرض الوصاية بأي شكل من الأشكال.

ودعت الفصائل أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 ومخيمات اللجوء والشتات، إلى جانب أبناء الأمة وأحرار العالم، للمقاومة والانتفاض والنفير في وجه الاحتلال وشريكته الإدارة الأميركية وداعميهم، كما دعت الفصائل إلى «مواصلة فتح معبر رفح البري وإدخال المساعدات ونقل الجرحى فوراً لإنقاذ حياة الآلاف منهم في ظل العدوان المتواصل».

يأتي ذلك في وقت واصلت فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي جرائمها لليوم الـ159 من عدوانها على قطاع غزة، ليرتفع عدد الشهداء إلى 31272 شهيداً و73024 جريحاً 72 بالمئة منهم أطفال ونساء، على حين أكدت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بفلسطين، فرانشيسكا ألبانيز أن إسرائيل «تجتث شعباً من جذوره».

بدوره، أكد الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن إسرائيل تستخدم المجاعة كسلاح حرب ضد الفلسطينيين وشدد على ضرورة وصول المساعدات الإنسانية وقال: إن «غزة ليست سوى قمة صراع خطير وغير عادي ظل محتدماً بين الإسرائيليين والفلسطينيين منذ ما يقرب قرناً من الزمان».

في الأثناء وبينما قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بأن هناك مقترحاً على الطاولة لوقف إطلاق النار واضعاً الكرة مجدداً في ملعب حركة حماس، كشف رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في مصر ضياء رشوان في تصريحات متلفزة أن «هناك طرحاً أميركياً لوقف إطلاق النار في قطاع غزة من أسبوع لأسبوعين، لكن ليست بشروط الهدنة الأولى نفسها».

ووصف رشوان الطرح الأميركي بأنه «استراحة وليس هدنة»، مشيراً إلى أنه «خلال مدة الاستراحة سيتم عقد اجتماعات للتوصل إلى صيغة نهائية لهدنة بشروط كاملة، وتنقيح صفقة بين الطرفين».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن