أظهرت كاميرا مراقبة مشاهد مرعبة توثق اللحظة التي ينكمش فيها رجل معنف على الأرض في حين كانت زوجته تهاجمه وتلوح بسكين بمنزلهما خلال فترة «حكمها» التي استمرت 20 عاماً.
وجرى التقاط مقاطع الفيديو عبر كاميرا لمراقبة الأطفال كأدلة دامغة لهجمات شيري سبنسر على زوجها ريتشارد في منزلهما المكون من سبع غرف نوم في بوبويث شرق يوركشاير ببريطانيا.
وأظهرت مقاطع من مقابلات الشرطة شيري وهي تكذب بشكل عرضي بشأن كون زوجها هو المعتدي، فقط لكي يتحول وجهها إلى اللون الرمادي عندما تواجه اللقطات.
وفي إحدى المرات، تبرزت على الأرض وأجبرته على تنظيفها، وفي أخرى ضربته بزجاجة نبيذ بقوة لدرجة أنها شوهت أذنه بشكل دائم.
وسُجنت شيري، 45 عاماً، لمدة أربع سنوات في محكمة هال كراون من القاضي كيت رايفيلد، الذي قال لها: «هذه أسوأ حالة من السلوك المسيطر والقسري الذي رأيته».
والآن، يشارك ريتشارد سبنسر قصته بتفاصيل حية في الفيلم الوثائقي الذي تبثه القناة الخامسة بعنوان «زوجتي، المعتدية: اللقطات السرية»، على حين بذلت شيري جهوداً يائسة من خلال المحاكم في محاولة لوقف بث الفيلم الوثائقي.
وأعطت كاميرا مربية الأطفال المخفية مخرجاً حيوياً للزوج الذي تعرض للضرب، بعد أن تحمل سنوات من الإساءة الجسدية واللفظية من زوجته، ما تركه مكسوراً على الأرض في وضع الجنين.
وكان سبنسر قد التقى زوجته في ملهى ليلي في عام 2000، وتزوجا على أحد الشواطئ التايلاندية في عام 2009. وبعد أن استقبلا الابنة الكبرى من بناتهم الثلاث في عام 2015، قام سبنسر بتثبيت كاميرا المربية حتى يتمكنوا من مراقبتها.
وبدلاً من ذلك، أظهرت اللقطات شيري تصف زوجها بـ«الصبي السمين» و«المتألم» و«الغبي» وتسبب له كدمات وخدوشاً كان يحتاج إلى تغطيتها بالماكياج قبل الذهاب إلى الخارج.