مقتل 8 جنود سعوديين بعمليات قنص متفرقة واستشهاد … 9 مدنيين من عائلة واحدة بغارة على منزلهم في صنعاء
قصف الجيش اليمني واللجان الشعبية على الحدود اليمنية السعودية بصواريخ الكاتيوشا المجمع الحكومي في مدينة الربوعة بعسير السعودية.
وأكدت مصادر عسكرية يمنية مقتل 8 جنود سعوديين في عمليات قنص متفرقة من أفراد الجيش اليمني واللجان الشعبية استهدفتهم غرب منفذ الطوال وباتجاه منطقة ميدي مع جيزان السعودية، في حين لقي عدد من جنود الجيش السعودي مصرعهم وجرح آخرون في تصدي الجيش واللجان الشعبية لمحاولة تقدم باتجاه مدينة الربوعة في عسير.
وقالت المصادر العسكرية نفسها: «إن الجيش السعودي المسند بيمنيين وأجانب نفذ عملية تقدم واسعة باتجاه الربوعة»، مشيراً إلى أن الجيش واللجان تمكنوا من إفشال تلك المحاولة موقعين خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، رغم الإسناد الجوي الكثيف من الطيران الذي شنّ أكثر من 30 غارة جوية كغطاء جوي.
وفي جيزان قتل عدد من العسكريين السعوديين في قصف مدفعي لقوات الجيش واللجان استهدف تجمعاتهم غرب منفذ الطوال. كما تمّ تدمير آلية عسكرية تابعة لقوات التحالف في المنطقة ذاتها. كما استهدفت مدفعية الجيش واللجان مواقع عسكرية سعودية خلف الشبكة وغرب الغاوية في جيزان. إلى ذلك استشهد رئيس المحكمة الجزائية القاضي يحيى ربيد مع 8 أفراد من عائلته في غارة جوية لطائرات التحالف السعودي استهدفت منزلهم بمنطقة النهضة شمال العاصمة صنعاء. كما استهدفت غارة مماثلة مبنى الأدلة الجنائية بمنطقة ذهبان شمال المدينة.
وفي تعز شنّت طائرات التحالف السعودي غارات على منطقة أملح بمديرية خدير جنوب شرق تعز وسط ومديرية المسراخ جنوب المحافظة، بالتزامن مع مواجهات عنيفة بين قوات الرئيس هادي المسنودة بالتحالف من جهة، وقوات الجيش واللجان الشعبية من جهة أخرى بمنطقة كلابة شمال المدينة.
وأعلن مصدر عسكري يمني عن إحباط الجيش واللجان محاولة تقدم قوات التحالف والرئيس هادي شرق مثلث العمري، حيث استهدفوا آلياتهم بصواريخ الكاتيوشا بمديرية ذباب الساحلية غرب تعز.
وفي محافظة لحج جنوب البلاد أكدت مصادر محلية سيطرة تنظيم القاعدة على جميع المرافق الحكومية في مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج.
ووفق المصادر فإن «القاعدة» سيطرت على مركز المحافظة بعد انهيار كامل لأجهزة الأمن في لحج، فيما تشهد مدينة الحوطة مركز المحافظة عمليات سلب ونهب واسعة.
كما شنّت مقاتلات التحالف السعودي سلسلة غارات جوية على منطقة حَبَاب بمديرية صرواح غرب مدينة مأرب شمال شرق اليمن، كما استهدفت غارات جوية للتحالف أيضاً منطقتي الصيفي وضحيان بمديرية سحار غرب صعدة شمال اليمن. وكذلك استهدفت غارات التحالف منطقة بني حسن بمديرية عبْس ومديرية حيران الحدودية في حجة غرب اليمن. وأدان المصدر اليمني استمرار استهداف طيران نظام بني سعود للأحياء السكنية المكتظة بالسكان والقتل المتعمد بحق اليمنيين إضافة إلى الحصار الجائر الذي تسبب في انعدام كل الاحتياجات الضرورية في العديد من المحافظات اليمنية في انتهاك واضح لكل المواثيق والأعراف والقوانين الدولية.
سياسياً: أفاد مصدر حكومي يمني عن عودة رئيس الوزراء خالد بحاح إلى عدن، ونيته الإقامة فيها بشكل دائم. وغادر بحاح المدينة بعد تفجير في السادس من تشرين الأول استهدف فندقاً تستخدمه الحكومة كمقر لها، تبناه تنظيم «داعش».
وأعلن رئيس الوزراء في مؤتمر صحفي في أبو ظبي الأسبوع الماضي أنه سيعود مجدداً إلى عدن برفقة عدد من الوزراء، وأن الحكومة سوف «تطل في الكثير من المناطق المحررة».
وكان الرئيس عبد ربه منصور هادي عاد إلى عدن في 17 تشرين الثاني، بعد إقامته لأشهر في الرياض.
وتشن مقاتلات التحالف بشكل شبه يومي، غارات جوية على صنعاء ومحيطها، والتي يسيطر عليها الحوثيون منذ أيلول 2014، إضافة إلى سيطرته على مناطق عدة في شمال اليمن ووسطه.
(الميادين – رويترز – روسيا اليوم – ا ف ب)