رجال أعمال مغتربون يقدمون مساعدات … نائب رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة حلب لـ«الوطن»: عوائل كثيرة باتت بحاجة للمساعدة في حلب
| رامز محفوظ
كشف نائب رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة حلب مصطفى كواية في تصريح خاص لـ«الوطن» عن وصول مساعدات إلى الغرفة عن طريق صناعيين مغتربين في الخارج.
وأشار نائب رئيس المجلس إلى أنه يتم الاتفاق بين الصناعيين في حلب من أجل جمع الأموال والمساعدات لتوزيعها على الفقراء والمحتاجين انطلاقاً من الواجب الاجتماعي والأخلاقي.
وأشار إلى أن الغرفة تقوم بتوزيع المساعدات بناء على قوائم وبيانات موجودة لديها إذ يوجد لدى الغرفة بيانات بعدد الأسر والعوائل التي تضررت من الزلزال الذي ضرب مدينة حلب وبيانات بعدد الأسر الفقيرة والمحتاجة القاطنة في المناطق العشوائية، لافتاً إلى أن غرفة صناعة حلب تعمل على التوسع سنوياً بقوائم الأسر المحتاجة وخصوصاً أن هناك عوائل كثيرة باتت بحاجة للمساعدة بعد الزلزال.
بدوره بيّن خازن غرفة صناعة حلب مجد ششمان في تصريح لـ«الوطن» أن الغرفة قامت خلال رمضان الحالي بمبادرة جديدة من خلال توزيع حصة لحم غنم لكل عائلة محتاجة مع علبة سمنة، مشيراً إلى أن التوزيع يتم بموجب كوبونات يتم إعطاؤها للأسر المحتاجة يتم صرفها من خلال لحامين محددين تم الاتفاق معهم من الغرفة، لافتاً إلى أن قيمة الكوبون تتجاوز 250 ألف ليرة ولغاية تاريخه تم توزيع نحو 1000 كوبون ونحن مستمرون بالتوزيع.
وقال ششمان: جاء ذلك بدلاً من طريقة التوزيع التي كنا نتبعها سابقاً عبر القيام بتوزيع كرتونة تحتوي البقوليات وغيرها.
وأوضح أنه مع بداية شهر رمضان استقبلت الغرفة تبرعات من الصناعيين الموجودين في الداخل والخارج، منوهاً بأن الغرفة تقوم بواجبها الاجتماعي تجاه المواطنين من خلال رصد الأحياء المتضررة والأكثر حاجة للمساعدة وتوزيع سلل غذائية عليها.
ولفت إلى أن التوزيع يتم بناء على قوائم موجودة لدى الغرفة تتضمن أسماء الأسر المحتاجة، كما تم التوزيع كذلك للمستخدمين العاملين في المؤسسات الحكومية بناء على قوائم وصلت للغرفة.
ولفت إلى أن الغرفة تقدم مساعدات عينية، موضحاً أنه لا يتم تقديم مساعدات مادية كما تم عندما ضرب الزلزال مدينة حلب حيث تم توزيع منحة سكن للمتضررين، مؤكداً إلى أن الغرفة تقدم المساعدة للمحتاجين خلال شهر رمضان ضمن الإمكانات الموجودة لديها وتحاول تقديم المساعدة قدر استطاعتها.
وأشار إلى وجود تنسيق دائم بين الغرفة والجمعيات الخيرية في حلب إذ إنه قبل انطلاق حملة «الخير في رمضان» أي قبل أيام من قدوم الشهر اجتمعت الغرفة مع اتحاد الطعام في الجمعيات الخيرية بحضور رئيس الشؤون الاجتماعية والعمل بحلب وقدمنا رؤية الغرفة عن الأسلوب الواجب اتباعه للعمل، موضحاً أن الجمعيات الخيرية تقدم وجبات إفطار للمحتاجين تقدر بحدود 20 ألف وجبة يومياً والغرفة تسهم بذلك من خلال تقديم الرز والبرغل وغيره ضمن إمكانياتها لهذه الجمعيات.