شؤون محلية

«التجارة الداخلية» في السويداء: نوعية الطحين واحدة بين الأفران العامة والخاصة … أصحاب الأفران الخاصة يشتكون ويطالبون بمساواتهم بالأفران العامة

| السويداء– عبير صيموعة

شكاوى عديدة وصلت لـ«الوطن» من بعض أصحاب الأفران الخاصة على ساحة المحافظة وتضمنت تلك الشكاوى نوعية الدقيق الذي يتم تزويد أفرانهم به، إضافة إلى السوء في نوعية الخميرة المقدمة من فرع المخابز، مطالبين بضرورة مساواتهم بأفران القطاع العام من حيث نوعية الطحين والخميرة، وخاصة أنه يتم تزويدهم بالخميرة الطرية التي على حد قولهم «غير مجدية» ولا تحقق الهدف منها بإنتاج خبز ذي نوعية جيدة، مطالبين بإعادة النظر بأسعار نقل الطحين التي زادت من أعباء العمل التي تضاف إليها أجور التحميل والتنزيل، إضافة إلى ضرورة زيادة مخصصات الأفران من مادة المازوت لزوم تشغيل المولدات لاضطرارهم إلى تشغيل المولدات حتى بوجود التيار الكهربائي الذي لا يؤمن استمرارية العمل لأسباب عديدة أهمها انخفاض التيار الذي يمنع إقلاع آليات التشغيل، إضافة إلى القطع الترددي الذي يؤدي إلى زيادة في كميات التالف من الخبز بالضرورة.

رئيس اتحاد الحرفيين في السويداء تيسير أبو ترابي أوضح لـ«وطن» أنه باجتماع الاتحاد مع أصحاب الأفران الخاصة وضمن جمعية المعجنات أكدت المطالب على ضرورة تأمين كامل كميات الطحين بالنوعية الجيدة أسوة بالأفران العامة وكذلك الأمر بالنسبة إلى مادة الخميرة الموزعة.

وأشار إلى أنه جرت المطالبة بزيادة مخصصات المازوت للأفران الخاصة، حيث إن مخصص الفرن يعطى على حسب التقنين من دون مراعاة القطع الترددي وضعف التيار الكهربائي ولذلك يجب أن يخصص بمادة المازوت على حسب كمية الطحين المخصصة له مع تخفيض أجور نقل الطحين لوصول أسعار نقله مع التحميل والتنزيل إلى أسعار مرتفعة جداً وحسب المسافة.

بدوره رئيس دائرة المواد في مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك والمسؤول عن متابعة آلية عمل الأفران الخاصة خلدون الحمد أوضح لـ«الوطن» أن نوعية الطحين المسلمة للأفران العامة والخاصة هي نوعية واحدة، مضيفاً: أما فيما يتعلق بمادة الخميرة فيجري العمل حالياً على توزيع الخميرة الطرية وهي ذات نوعية ممتازة لأصحاب الخبرة لأنها تحتاج إلى آلية عجن صحيحة.

وفيما يتعلق بمادة المازوت المخصصة للأفران اعتبر أنها شكوى محقة لاضطرار أصحاب الأفران لتشغيل المولدات حتى أثناء وصل التيار الكهربائي لسببين: الأول القطع الترددي الكبير، إضافة إلى ضعف التيار الكهربائي الذي لا يساعد في إقلاع الآلات ويؤدي إلى زيادة التالف من الخبز ما يدفع أصحاب الأفران إلى العمل على المولدات لكي لا يتم تغريمهم في حال زيادة نسبة التالف من الخبز عن النسبة المسموح بها, وحول قضية النقل أكد الحمد أنه تم السماح لأصحاب المخابز بنقل مخصصات أفرانهم من الطحين بسياراتهم الخاصة من المستودعات إلى المخابز والسماح لمن لا يملك سيارة خاصة بنقل المخصصات الأسبوعية مرة واحدة لتخفيف أعباء النقل.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن