الأخبار البارزةشؤون محلية

أطباء رفعوا دعاوى على مرضاهم … نقيب أطباء دمشق لـ«الوطن»: أشخاص اشتكوا على أطباء بهدف الابتزاز المادي … ازدياد في سفر الأطباء.. و60 بالمئة من أطباء سورية في دمشق

| محمد منار حميجو

كشف رئيس فرع نقابة الأطباء في دمشق عماد سعاده أن النقابة تلقت شكاوى من العديد من الأشخاص بحق أطباء ولكن بعد التدقيق في الموضوع تبين أن الهدف من الكثير من هذه الشكاوى هو الابتزاز المادي بحق الأطباء المقدمة بحقهم الشكاوى، مشيراً إلى أن هناك العديد من الأطباء رفعوا دعاوى في القضاء بحق بعض الشاكين الذين كان هدفهم الابتزاز المادي.

وفي تصريح لـ«الوطن» بين سعاده أنه تمت معالجة الشكاوى التي وردت إلى النقابة من خلال تشكيل لجان للتدقيق في هذه الشكاوى التي وردت إلى النقابة وأنه في حال كان هناك خطأ طبي مرتكب من الطبيب فإنه يحال إلى المجلس المسلكي وفق ما ينص عليه قانون تنظيم المهنة.

وأكد أن من له حق حصل عليه، موضحاً طبيعة بعض هذه الشكاوى التي وردت إلى النقابة منها ما يتعلق بالتجميل والجراحة البولية وغيرها من الشكاوى بمعنى أن الشكاوى متنوعة.

وفي موضوع آخر أشار سعاده إلى اتخاذ العديد من الإجراءات التي تساعد على الحفاظ على الكادر الطبي وهذا ما تم طرحه في مؤتمر فرع النقابة الذي تم عقده منذ فترة، من هذه الإجراءات ما يتعلق بموضوع التدخل في المالية إضافة إلى مساعدتهم في تقديم دورات تأهيلية وتدريبية قدر الإمكان، مشيراً إلى أن النقابة قامت بهذا العمل، مؤكداً استعداد النقابة إلى تقديم أي مساعدة سواء علمية أم غيرها.

ورأى سعاده أن هناك زيادة في عدد المسافرين من الأطباء، مشيراً إلى أنه ليس لديه إحصائيات عن الموضوع ولكن حسب الواقع فإنه من الملاحظ أن هناك زيادة في سفر الأطباء خارج البلاد وخصوصاً الأطباء الجدد، ومؤكداً أن الطبيب كأي شخص يرغب في السفر لتحسين وضعه المعيشي كالمحامين والمهندسين، ومن هذا المنطلق فإن الموضوع لا يقتصر على الأطباء.

وبين أن القانون يجيز للطبيب السفر إلى أي بلد وهذا حق له، مشيراً إلى أن الخيار يعود له للتواصل مع النقابة أو لا.

ولفت إلى أن أعداد الأطباء في دمشق جيدة وتلبي الخدمات بشكل ممتاز، موضحاً أن نسبة 60 بالمئة من أطباء سورية في دمشق.

ولفت إلى أن النقابة عقدت مؤتمراً بما يخص الذكاء الاصطناعي وهو إعطاء طرق حديثة في الخدمات الطبية والتشخيص والعلاج، معرباً عن أمله أن يعقد في العام الحالي مؤتمر على المستوى ذاته.

وبين أن الظروف التي تعيشها البلاد صعبة وبالتالي فإن أي تطور في مهنة الطب بكل تأكيد سيرافقه ظروف صعبة، مشيراً إلى أن الظروف أثرت في كل شيء وليس فقط في مهنة الطب في سورية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن