بحث سفير سورية في الرياض أيمن سوسان أمس، ولجنة الصداقة البرلمانية السعودية- السورية بمجلس الشورى السعودي، برئاسة عضو المجلس رئيس اللجنة إبراهيم بن محمد القناص العلاقات الثنائية، وتم التأكيد على أهمية تحصين الوضع العربي عبر تفعيل وتعزيز العمل العربي المشترك.
ودار الحديث خلال اللقاء حول العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، حيث تم التأكيد على أهمية الدور الذي تضطلع به الدبلوماسية البرلمانية في هذا الإطار وضرورة تعزيز التواصل بين مجلس الشعب السوري ومجلس الشورى السعودي من خلال لجنتي الصداقة في المجلسين، حسب ما ذكرت وكالة «سانا».
كما تناول الحديث الأوضاع في المنطقة ومستجدات العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني، حيث تم التأكيد على أن القضية الفلسطينية هي جوهر الصراع ويجب العمل على ضمان تحقيق تطلعاته واسترداد حقوقه المشروعة.
كما تم التأكيد على أهمية تحصين الوضع العربي عبر تفعيل وتعزيز العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات التي تواجه الأمة والدفاع عن مصالحها.
وكالة «واس» السعودية ذكرت أن لجان الصداقة البرلمانية في مجلس الشورى السعودي تهدف إلى توثيق روابط الصداقة بين مجلس الشورى والبرلمانات في الدول الشقيقة والصديقة وتحقيق أكبر قدر من التنسيق والتعاون في المحافل البرلمانية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
والأربعاء الماضي أكد سوسان خلال لقائه أمس وكيل وزارة الخارجية السعودية للشؤون الدولية المتعددة عبد الرحمن الرسي، أن هناك رغبة وإرادة من البلدين في تطوير سبل التعاون بينهما في مختلف المجالات، مشدداً على أن هذا ما يتم العمل عليه.
وقال سوسان في تصريح لـ«الوطن» حينها: «تم التأكيد خلال اللقاء على أهمية التشاور بين وفود البلدين في المنظمات الدولية بما يخدم المصالح العربية المشتركة»، وتابع: «كما تم تأكيد أهمية استمرار التنسيق والتعاون والتشاور بين البلدين في كل ما يخدم قضاياهما وكذلك بما يخدم القضايا العربية العادلة».
وفيما يتعلق بتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين قال: إن «العلاقات بين البلدين تسير في إطارها الطبيعي وهناك رغبة وإرادة من البلدين في تطوير سبل التعاون بينهما في مختلف المجالات وهذا ما نعمل عليه».
والخميس الماضي بحث وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد مع وزير الخارجية في المملكة العربية السعودية الأمير فيصل بن فرحان في الرياض، العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وأوجه تطويرها، إضافة إلى تطورات الأوضاع في المنطقة.
وأكد المقداد ضرورة دفع العلاقات بين البلدين الشقيقين على مختلف المستويات، بما يخدم مصلحة البلدين وشعبيهما.
وشدد على أهمية التنسيق والتشاور بما يسهم في تعزيز العمل العربي المشترك والتعاون لإيجاد حلول للتحديات التي تواجهها منطقتنا، وخاصة في غزة وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة التي يواجه شعبها إبادة جماعية وحصاراً خانقاً وتجويعاً وتهجيراً جماعياً من كيان الاحتلال الإسرائيلي.