سورية

الخلاف يتأجج مع «أحرار الشام» … 13 قتيلاً في صفوف «النصرة» وخمسة من «جيش الفتح» بغارة للجيش في سلقين إدلب

| إدلب- الوطن

ارتفع عدد قتلى تنظيم جبهة النصرة، فرع تنظيم القاعدة الإرهابي في سورية، وذلك في مدينة سلقين عند الحدود التركية شمال إدلب حتى مساء أمس إلى 13 قتيلاً إضافة إلى مصرع 5 مسلحين آخرين من «جيش الفتح» الذي تقوده «النصرة» جراء استهداف اجتماع لهم بصاروخ من طائرة حربية تابعة لسلاح الجو في الجيش العربي السوري.
وأوضح مصدر معارض مقرب من حركة «أحرار الشام الإسلامية» لـ«الوطن»، أن الصاروخ أطلق من مقاتلة سورية ودمر بالكامل مقر مخفر المدينة الذي يضم المحكمة الشرعية خلال اجتماع لقيادات في الحركة و«النصرة» لفض نزاع نشب بين الفريقين على خلفية اعتداء عناصر من الثانية على الأولى ومقتل أحدهم.
ولفت المصدر إلى أن خلافاً جديداً دبّ بين الفريقين بعد مقتل عدد كبير من عناصر «النصرة» التي اتهمت «أحرار الشام» بأن أحد مقاتليها تسبب بالحادثة بفعل «وشاية» قدمها للجيش العربي السوري عن موعد ومكان اجتماع المصالحة، مشيراً إلى أن إطلاق نار سمع أمس في أطراف سلقين بين مجموعتين مسلحتين تابعتين لفرع تنظيم القاعدة في سورية و«أحرار الشام» بعد اشتباك بينهما في مدينتي حارم ودركوش الحدوديتين المجاورتين. وتتقاسم «النصرة» و«أحرار الشام» السيطرة على سلقين إلا أن نفوذ الأولى أكبر فيها وفي المنطقة الشمالية من إدلب التي وقعت تحت سيطرة «جيش الفتح» بين شهري آذار ونيسان الفائتين والذي يضمهما مع «فصائل إسلامية» متشددة موالية لـ«القاعدة» مثل «أجناد الشام» و«جند الأقصى» و«فيلق الشام» حيث انشق الأخيران عن «الفتح» وهددا بتصدعه وانهياره. وفي الغضون أكد ناشطون على «فيسبوك» أن غارة جوية استهدفت مقراً لكتيبة المجاهدين الأحرار التابعة لـ«أحرار الشام» في بلدة ترمانين أدت إلى مقتل قائد الكتيبة المدعو مصطفى جبران.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن