رياضة

في حماة توقف إعصار العاصي والفتوة عزف سيمفونية فماذا قال المتابعون عن هذا الفوز؟

| دير الزور- جمال العبد الله

في حماة عزف الفتوة سيمفونية لحن الانتصار بفوز غال وسهل على الطليعة صعب المراس في أرضه يوم الجمعة الفائت فتابع الفتوة لحن الانتصار محققاً الفوز رقم 13 في المرحلة السابعة عشرة وهو رقم قياسي يحسب للفتوة وذلك بعد مباراة ممتعة ورائعة من الفتوة الذي امتلك المباراة ولعب بأسلوبه السهل الممتنع فمتع الحضور ومشجعيه بالأداء والنتيجة وسجل هدفين خلال شوطي المباراة مناصفةً، هدف الأشقر جاء في الدقيقة 12 من الشوط الأول والهدف الثاني جاء من الأسمر الحموي وبنيران صديقة فتابع الفتوة أسلوبه وأضاع جملة فرص من الجفال والحسين والعمران واستحق العلامة الكاملة التي أبقت الصدارة آزورية وبفارق (11) نقطة عن الوصيف الجديد تشرين، فوز الفتوة حسم البطولة بنسبة كبير جداً في السعي للنجمة الرابعة فماذا قال المتابعون عن هذا الفوز؟

محمد شريدة- مدرب الشباب

قدم الفتوة مباراة احترافية وبأسلوب الكرة السهلة ومتع الحضور بأسلوبه وتمريراته ودخوله منطقة الطليعة متى شاء فحقق فوزاً سهلاً وبانسجام واضح بين أفراد مجموعته في الدفاع والهجوم ووضحت خبرته والأفضلية والفوارق الفنية والبدنية عن صاحب الأرض وبمجهود وتركيز عال ولو استفاد الفتوة من وضع المباراة والفرص لكانت النتيجة أقسى كما وضحت لمسات المدرب الشمالي بطريقة استحواذ الكرة وتنويع طرق اللعب والتمريرات البينية فاستحق الفوز ومتابعة الصدارة وبفارق كبير بانتظار التتويج بالنجمة الرابعة وبمجموعة متجانسة نتمنى من إدارة النادي الحفاظ على معظم نجومها وفي مقدمتهم الموسى والعمران والخصي والأشقر والجنيد والمالطة وأبناء النادي.

الصحفي إبراهيم الظللي

الفتوة يعبر الطليعة وبهدوء يسعى للنجمة الرابعة ولم يجد صعوبة بتجاوز الطليعة بحماة وخرج منتصراً بفوز صريح وبهدفين نظيفين بعد أن قدم مباراة جيدة على الصعيد الفني والتكتيكي وظهر الفارق بين الفريقين واضحاً، حيث استطاع أن يفرض سيطرته المطلقة على معظم المجريات التي سارت كما اشتهى مدربه الشمالي الذي رسم ملامح الفوز وحسم المباراة مبكراً ووصل إلى ما أراد بهدف مبكر للأشقر مع سيطرة على وسط الميدان وتنوع بالهجمات ونقل سليم للكرة مع انتشار صحيح وتبادل في المراكز فكانت من أسهل المباريات وأمتعها في سلسلة الحفاظ على البطولة ومبروك لجمهور الفتوة بعد أن بات اللقب مضموناً لخسارة حطين وفارق النقاط المريح.

المشجع جمال راشد الدندل

فوز صريح حققه الفتوة على الطليعة وبأرضه وجاء هذا الفوز كثمرة جهد كبير وعال من الفرقة الزرقاء التي أحسنت الانتشار والسيطرة والتعاون المثمر الذي أضاف على الأداء توازناً وحساً عالياً بالمسؤولية فكانت السيطرة والتمريرات واللعب الرجولي الذي أفقد الطليعة قوة الأرض والجمهور فكان الفتوة وكأنه يلعب في أرضه وظهرت الفوارق واللمسات السحرية للكادر الفني بقيادة الشمالي الذي زاد المباراة والفوز روعة وجمالاً وهذه الفوارق أعطت الأزرق جماهيرية إضافية باستحقاقه النجمة الرابعة التي أسعدت دير الزور بأكملها فزادت الفرحة فرحة ونتمنى أن يستمر الفتوة في سلمه التصاعدي من دون مطبات، والحقيقة أن رجال الفتوة أصبحوا علامة فارقة في الدوري السوري هذا الموسم ويذكرنا بأيام ناديي الجيش والشرطة سابقاً فمن القلب نقول شكراً لكل من أضاف هذه اللمسات على زعامة الفتوة وخاصة رئيس النادي أبا قصي.

المشجع محمود الصالح

بثقة واقتدار تابع الفتوة سلسلة الانتصار والسعي للنجمة الرابعة بعد مباراة غاية في الروعة فرض الفتوة فيها أسلوبه وتألق على حساب الطليعة الذي خطط لتحقيق مفاجأة لكنه اصطدم بسور الفتوة العالي وذلك للفوارق الفنية والمهارية، والذي يثبت يوماً بعد يوم بأنه الرقم الأصعب في الدوري السوري هذا الموسم، وهذا الكلام لم يأتِ من فراغ فالنتائج هي التي تتحدث عن نفسها وهو دليل على قوة وقدرة هذا النادي العنيد الذي نجح بتحقيق هذه النتائج وهو يلعب خارج أرضه ففرض أسلوبه ولعب كما أراد مدربه في التنويع بطرق اللعب وامتلاك منطقة الوسط والتوغل ولم يترك مجالاً لأصحاب الأرض لصنع فرص فكانت الكلمة له وساهم الأسمر من الطليعة في تعزيز تقدم الفتوة، ولو استفاد من فرصه لتضاعفت النتيجة، الفتوة على بعد خطوة واحدة من التتويج ومبروك له وحظ أوفر للطليعة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن