عربي ودولي

إغلاق معبر «رأس جدير» الحدودي بين تونس وليبيا لساعات

| وكالات

أعادت السلطات التونسية فتح معبر رأس جدير الحدودي مع ليبيا صباح أمس الثلاثاء، بعد إغلاقه لساعات إثر نشوب اشتباكات مسلحة على الجانب الليبي من المعبر.

وقالت إذاعة «تطاوين» التونسية صباح أمس الثلاثاء تم «استئناف حركة العبور ببوابة رأس جدير الحدودية بعد إغلاقها في وقت سابق إثر تبادل إطلاق النار في منطقة قريبة بالجانب الليبي».

وكانت وزارة الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية بطرابلس، قد أعلنت في بيان، في ساعة متأخرة من ليلة أول من أمس الإثنين، قيامها بإغلاق المعبر بشكل فوري، بعد «تهجم مجموعات خارجة عن القانون على المعبر»، لإثارة الفوضى وإرباك العمل، مشددة على أنه «سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل الضالعين في ذلك».

وقالت إذاعة «تطاوين» مساء أول من أمس الإثنين إن تونس أغلقت المعبر حفاظاً على سلامة المواطنين المتجهين إلى ليبيا، وسمحت السلطات للعالقين في الجانب الليبي بالدخول قبل إغلاق المعبر.

ونقلت إذاعة «موزاييك» الخاصة عن رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان مصطفى عبد الكبير إن معبر رأس جدير شهد اشتباكات بالأسلحة الخفيفة وتبادلاً لإطلاق النار دام أكثر من ثلاث ساعات مساء أول من أمس، لافتاً إلى إصابة بعض الليبيين خلال هذه الاشتباكات.

وأظهرت لقطات مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي سيارة محترقة في رأس جدير وأصوات إطلاق نار وأشخاصاً يركضون.

وذكرت وسائل إعلام ليبية أن مسلحين من قوات «الغرفة العسكرية زوارة» اقتحموا معبر رأس جدير الحدودي مع تونس واشتبكوا مع عناصر تابعة لوزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها، واستولوا على كل آليات وعتاد قوة إنفاذ القانون المكلفة من الحكومة بعد فرار أغلب عناصرها إلى المنطقة المحايدة بالحدود التونسية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن