في إطار الفلتان الأمني المستمر والمتصاعد في المناطق التي يحتلها الجيش التركي والفصائل الموالية له، قتل عضو في ما يسمى مجلس محلي بمدينة جرابلس بريف حلب الشرقي، وأصيب مسلحان في ما يسمى «الجمارك» بجراح متفاوتة، نتيجة اندلاع اشتباك بين مسلحين من الشرطة العسكرية التابعة للاحتلال التركي من جهة، وما يسمى «الجمارك»، بسبب خلاف على معبر جرابلس الحدودي الذي يسيطر عليه كل من «الشرطة العسكرية» و«الجمارك»، حسبما ذكرت مصادر إعلامية معارضة.
وفي أواخر شباط الماضي، خرج مواطنون في تظاهرات بمدينة جرابلس، للمطالبة بإسقاط المجلس المحلي، وتحسين الخدمات ورفض محاصصة المناصب في المدينة.
من جهة ثانية اعتقل مسلحو دورية تابعة لـ«لشرطة العسكرية» مواطناً من أهالي قرية تل طويل بريف عفرين شمال غرب حلب، بغية تحصيل فدية مالية منه.
كما اقتحم مسلحو الدورية منزل المواطن وطردوا أفراد أسرته من المنزل واستولوا عليه بقوة السلاح وسرقوا أثاثه، بتهمة تورطه بتفجير دوار نوروز الذي ضرب عفرين في السادس من شباط الماضي.
وفي السياق اعتقل مسلحو دورية تابعة للشرطة المدنية مواطناً من أهالي ناحية جنديرس بريف عفرين، بتهمة أداء الخدمة الإلزامية في صفوف ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية – قسد».
وعلى صعيد متصل، أطلقت «الشرطة العسكرية» سراح 4 مواطنين من أهالي ناحية جنديرس، لقاء فدية مالية قدرها 700 دولار أميركي لكل واحد منهم، كانوا قد اعتقلوا بتهمة التعامل مع «الإدارة الذاتية».