رياضة

حلم الفتوة بمعانقة الكأس يبدأ من بوابة الطليعة

| الوطن- شادي علوش

بعد أن أنجز الفتوة استحقاق الدوري وبات على بعد خطوات قليلة من الاحتفاظ باللقب، تتجه أنظار أبناء أزرق الدير صوب محطة الكأس التي عانقها الفتوة للمرة الرابعة والأخيرة عام 1991 ويطمح اليوم لمعاودة احتضانها مجدداً وجمع المجد من طرفيه كما حدث في موسمي 1989/1990 و1990/1991.

الفتوة يدخل يوم الجمعة لقاء ربع النهائي في مواجهة الطليعة الحموي الذي سبق أن التقاه قبل أيام ضمن الدوري في حماه وآلت أمور المباراة لمصلحة الأزوري بهدفين.

ولكن الفارق بين المباراة الأخيرة والمباراة القادمة أن هذه المباراة تختلف اختلافاً جذرياً عما سبقها وفي الغالب الأعم فإن مباريات الكأس تحمل طابعاً تنافسياً خاصاً والفتوة هو الأدرى بمدى اختلاف وصعوبة مواجهات الكأس وهو الذي كان متخصصاً فيها قبل سنوات بعيدة.

وبالعودة للمباراة التي سيستضيفها ملعب الحمدانية بحلب (إدارة الفتوة حاولت الاتفاق مع الجانب الطلعاوي لنقل المباراة إلى دمشق مع التكفل ببعثة نادي الطليعة، ولكن الاتفاق لم يتم حتى الآن) فإن الفريقين يمتلكان الطموح والرغبة ذاتها ببلوغ الدور نصف النهائي ورغم أرجحية الفتوة كفارق فني معين، إلا أن مباريات الكؤوس كما أسلفنا تحمل طابعاً خاصاً قد يغيب عنه أي فارق فني وخاصة إنها مباراة وحيدة لا بد فيها من فائز.

ولهذه الغاية فقد أعد رجال الفتوة العدة جيداً لهذه المواجهة التي سيغيب فيها حارس الفريق الأساسي طه موسى لتواجده مع المنتخب الوطني، بينما تبدو بقية الخطوط متكملة العناصر وذلك وفق التدريبات اليومية التي عاد الفريق للالتزام بها بعد استراحة يوم واحد فقط أعقبت مباراة الدوري الأخيرة.

إسماعيل السهو مساعد مدرب رجال الفتوة وفي تصريح خص به «الوطن» قال إن المباراة هامة جداً للفريق في إطار السعي لبلوغ أبعد نقطة في الكأس وإن هذه المباراة مختلفة تماماً عن مباراة الدوري، لذلك فإن المطلوب من الفريق هو اللعب بجدية منذ البداية وعدم إفساح المجال أمام الخصم لصنع مفاجأة ليست في محلها أو وقتها، وعناصر الفريق على أتم الاستعداد لهذه المواجهة التي نتمنى من خلالها الوصول لنصف النهائي لأول مرة منذ أكثر من 30عاماً.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن