الاحتلال الإسرائيلي واصل عدوانه على مناطق لبنان الجنوبية … المقاومة العراقية تدك مطار «بن غوريون» بالمسيرات

في الوقت الذي واصل فيه الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مناطق وقرى جنوب لبنان، أعلنت المقاومة العراقية أمس استهدافها بالطيران المسيّر، مطار «بن غوريون» الإسرائيلي في فلسطين المحتلة، وذلك رداً على مجازر الاحتلال بحق المدنيين العزّل في قطاع غزة.

وحسب موقع «النشرة» الإلكتروني اللبناني، نشرت وزارة الصحة العامة اللبنانية أمس، التقرير التراكمي للطوارئ الصحية، وذلك متابعة للعدوان الإسرائيلي على جنوب لبنان.

وسجل التقرير 5 إصابات أول أمس، ما رفع العدد التراكمي إلى 1225 إصابة، و316 حالة وفاة.

في غضون ذلك، أفادت قناة «المنار»، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة عند الحدود الشمالية لفلسطين المحتل أطلقت رشقات رشاشة باتجاه رعاة الماشية شرقي بلدة الوزاني في جنوب لبنان، على حين أوضح موقع «لبنان 24» أن الاحتلال أطلق الرشقات الرشاشة باتجاه الرعاة من قرية الغجر المحتلة.

إلى ذلك، نقلت صحيفة «إسرائيل هيوم» الإسرائيلية عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قوله لـــ«السلطات البلدية في الجبهة الشمالية»: إنه «ليس من المؤكد أن يبدأ العام الدراسي في أيلول»، وذلك بحسب ما ذكر موقع «النشرة».

ويأتي ذلك، مع استمرار الحرب الوحشية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة بفلسطين المحتلة والاعتداءات اليومية على أراضي جنوب لبنان، فيما يواصل حزب اللـه تنفيذ عمليات عسكرية ضد مواقع الاحتلال على طول الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة

وفي نهاية شهر شباط الماضي، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن حكومة الاحتلال صادقت على تمديد إجلاء سكان البلدات الحدودية في غلاف غزة ومع لبنان حتى تموز.

وفي السياق، زعم المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري في تصريح لقناة «الحرة» الأميركية نقله موقع «النشرة» أمس، أن حزب اللـه يجر لبنان إلى تصعيد خطير، وأضاف: «لكن هناك نافذة دبلوماسية ما زالت مفتوحة».

وادعى هاغاري «أن جيش الاحتلال يميز في عملياته بين المدنيين وعناصر حزب الله»، وأن الحزب «رفض دعوة الاحتلال للسلام على الحدود»

بمقابل ذلك، أعلنت المقاومة العراقية في بيان نشره الإعلام الحربي لدى حزب اللـه في موقعه على «تلغرام»، أنها استهدفت فجر أمس بواسطة الطيران المسيّر، «مطار بن غوريون»، مؤكدة استمرارها في دكّ معاقل الأعداء، استكمالاً للمرحلة الثانية لعمليات مقاومة الاحتلال، ونصرة لأهالي غزة، ورداً على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين الفلسطينيين العزّل.