رياضة

رياضة حمص ومنشآتها برأي الأستاذ محمد حربا … لا يوجد ترميم حالياً لإدارتي الكرامة والوثبة

| حمص- حسان نور الدين

زارت الوطن مقر اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي بحمص وكان لها وقفة مع رئيس اللجنة محمد حربا الذي رحب بداية بجريدة «الوطن» المتابعة لكل نشاطات الرياضة السورية حسب تعبيره والمنبر الحر لكل رياضي، وطرحنا عدداً من الأسئلة التي تجول بخاطر كل أندية ورياضيي حمص فكان شفافاً في إجاباته، وهذا ليس جديداً على الكابتن محمد حربا اللاعب السابق بنادي الكرامة بكل فئاته ورئيس نادي الكرامة لفترتين ورئيس اللجنة التنفيذية بحمص مرتين وعضو مكتب تنفيذي سابق. وتمحورت الأسئلة معه حول مواضيع تهم الشارع الرياضي بحمص.

ما رأيك بواقع الرياضة الحمصية حالياً؟!

بظل الواقع المالي المتردي والإمكانيات المتاحة المتوافرة التي نعمل من خلالها وهي مخجلة حقيقة نسعى لتحقيق نتائج جيدة نسبياً وطموحنا أكيد نحو الأفضل بكل المجالات.

هناك خلل بإدارات الأندية ونقص واستقالات فما طرق المعالجة والحلول برأيك؟!

النظام الداخلي واضح عندما يكون نصاب الإدارات فوق النصف فهي شرعية ويمكنها عقد كل جلساتها وإدارة أمورها المالية والإدارية وعكس ذلك تحل الإدارات ويمكن اللجوء للانتخابات أو التعيين.

بإدارة الوثبة هناك شاغران لعضوين مستقيلين وأيضاً إدارة الكرامة عضو واحد شاغر وهو استقالة الكابتن أسامة يبرودي وهو خطأ حصل وانتهى، والعضو الآخر استقالة أسامة دراق السباعي حيث ورد كتاب استقالة من نادي الكرامة وفوراً تم التواصل معه ودعوته لمعرفة السبب وتمت حلحلة القصة وتراجع عن الاستقالة ولا يوجد ترميم جديد حالياً بأي إدارة.

ماذا عن تردي واقع منشآت حمص ودور اللجنة التنفيذية بتحسينها؟!

اللجنة التنفيذية غنية بمواقعها وأغلبها يحتاج للتأهيل والصيانة أو الترميم فمثلاً الصالة الخضراء جانب اللجنة تعرض لأضرار نتيجة العدوان الصهيوني للبناء المجاور لها وتحتاج لصيانة.

وملعب خالد ابن الوليد يحتاج لإكمال وتجهيز أيضاً ونسعى إلى حلحلة كلف الفارق المادي بالصيانة وفروق الأسعار للإكمال.

وملعب الباسل الكل يعرف عند إعادة ترميم كانت أرضه ترابية، وعام ٢٠١٦ بجهود شخصية تمت تسوية عشبه ووضع ورشة خاصة ولم ينفذ بشكل صحيح وبأي هطل مطري يعود لوضعه السيئ لأنه لم ينفذ بشكل صحيح أصلاً وننتظر مناقصة قريبة لتركيب الطاقة الشمسية للملعب لتأمين الكهرباء للملعب وستنفذ بوقت قريب.

ما قصة المسبح البلدي وعدم استثماره ولمن العائد المادي منه بحال استثماره؟!

المسبح البلدي قصته طويلة فمن عقود أساساً كان بناء ناديي الكرامة والوثبة لمصلحة بلدية حمص ويدفع لهم الإيجار والأندية والمسبح تابعين لهيئة الشباب والرياضة التي تتبع لوزارة التربية وبعد الحركة الصحيحة صدر مرسوم وأصبح الاتحاد الرياضي مستقلاً ومقرات الأندية تتبع للأندية والمسبح للاتحاد الرياضي العام، وعام٢٠٠٣ تقدمت الأندية بشكوى للجهات العليا لدعم عائداتها وتم تخصيص ريوع المسبح لنادي الوثبة والكرامة لدعم ريوع الأندية بوقتها وصدر قرار من مجلس المدينة بتخصيص المسبح وريعه للناديين مناصفة، وجاء قانون ٢٠١٤ بنقل الملكية من الوحدات الإدارية للاتحاد الرياضي الذي بدوره سينقل الملكية مالها وعليها للأندية وكل إدارات الأندية المتعاقبة تقاعست عن نقلها لحد الآن! ونستعد حالياً لوضع دفتر شروط لاستثمار المسبح لهذا العام.

كرة اليد للذكور مهمشة وتطلب أوقات تمرين بالصالة ولا أحد يستجيب فما السبب برأيك؟

كرة اليد وحتى كرة السلة مهمشة من ١٤ عاماً بسبب نظام الاحتراف الذي خرب الرياضة السورية بالأندية ومن جهتي أؤمن أن البطل لا يولد إلا من خلال ناديه، وغياب الرياضة المدرسية سبب تراجع رياضتنا والأندية الحالية همها كرة السلة والقدم وتحديداً فئة الرجال والأندية تصرف أغلبية مواردها لهذه الفئة، وبالنسبة لكرة اليد فقد تم الاتفاق مع وزارة التربية مالكة الصالة الوحيدة على دفع مبلغ وصل لـ٧٠٠ مليون والكتاب المرسل من الوزير لممارسة كرة السلة حصراً وأرسلنا كتاباً للمكتب التنفيذي للسماح بتخصيص أوقات للذكور ولم يرد الجواب لحد الآن ولا نستطيع مخالفة التعليمات من المكتب التنفيذي ومجلس الوزراء حتى ترد الموافقة والأندية لا تريد أساساً الصرف الإضافي لهذه الفئة ولا تشجعها!

سرقة المنشآت وتحديداً سور المدينة الرياضية لمنشأة البعث ومحاولة سرقة أجهزة الإنارة كيف يمكن حمايتها؟

لدينا حلان حالياً نعمل عليهما، الأول من خلال نادي جيش حمص الذي خصصنا له مقراً مقابل عناصر حماية لمنشأة، وحالياً حسب رده تم تأمين عدد من العناصر للحماية، وإذا لم ننجح كحل ثان سنطلب من وزارة الداخلية مساعدتنا بحماية لمنشأة ونحن غير قادرين على حمايتها وتخصيص حراسة كافية لها حالياً.

مقترحاتكم المستقبلية كلجنة تنفيذية فرعية لتطوير الرياضة الحمصية؟

هناك مقترح جماعي تم تقديمه لإعادة النظر بقرار الاحتراف وتشكلت لجنة برئاسة الأخ عاطف الزيبق وسوف تتم دراسة قانون الاحتراف خلال شهر، وسوف تصدر قرارات تعديل القانون الحالي ويجب أن تهتم الأندية بجميع الألعاب وتخصص ميزانيات لها وليس لكرة السلة والقدم فقط، وقدمنا مقترحاً آخر للمجلس المركزي بشأن وقت انعقاد المؤتمرات للأندية، وبذلك تتحمل أي إدارة جديدة وزر إدارات سابقة والحل بتقديم موعدها لتكون مع نهاية الموسم وليس بدايته.

بطولات الفئات ضمن المحافظة ضعيفة وغير فعالة أو مجدية للأندية ولا يشارك بها إلا عدد محدود ألا يمكن دعمها وتوسيعها لتكون مثلاً مع محافظات قريبة كحماة مثلاً كدوري مناطق؟

نتمنى ذلك لكن الأندية نفسها لا تتعاون والمشكلة المالية دوماً عائق أمام تطبيق أي مشروع للأسف الشديد وهذا هو الواقع والعائق الأهم حقيقة ولدينا عدة طروح لكن صعب تطبيقها حالياً.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن