بعد سلسلة من النتائج غير المرضية لسلة الجلاء في مرحلتي الذهاب والإياب ارتأت الإدارة ضرورة إجراء تقييم سريع وشامل للفريق، وسارعت إلى تغيير اللاعبين الأجانب على أمل أن يكون الفريق بصورة مغايرة في مباريات الكأس والفاينال، ويضم الفريق لاعبين محليين على مستوى عال يأتي في مقدمتهم اللاعب المجتهد باسل شنو الذي بات من أهم الخيارات للهجومية للمدرب.
«الوطن» التقته وأجرت معه الحوار التالي:
• كيف وجدت تجربتك مع سلة الجلاء هذا الموسم؟
نادي الجلاء من الأندية العريقة والكبيرة واللعب معه شرف كبير لأي لاعب، تجربتي هذه هي الثانية لأني سبق أن لعبت قبل عدة سنوات، وحققنا لقب كأس الجمهورية حينها، وهذا الموسم أطمح أن تكون تجربتي مكللة بلقب جديد لسلة الجلاء.
• ماذا تتوقع لسلة الجلاء من نتائج بمسابقة الكأس والدوري؟
فريقنا جيد ويضم لاعبين محليين على مستوى عال والإدارة نجحت في التعاقد مع لاعبين أجانب يبدو أنهم من طراز النجوم، ولدينا مدرب خبير بدت لمساته واضحة على أداء الفريق فردياً وجماعياً، وسوف نبذل ما لدينا من إمكانات لتقديم مستوى جيد وننهي الموسم بلقب غال لسلة الجلاء رغم قوة المنافسة هذا الموسم.
مسابقة كأس الجمهورية جيدة وهي تحضير مهم للفاينال لكن فترة المسابقة صعب لأنها قصيرة، لكن بالنهاية ستكون مفيدة قبل دخولنا معترك المباريات المهمة، تحضيراتنا مقبولة ونعمل على إعادة الكأس لخزائن النادي، وهذا يتطلب بذل جهود كثيرة واللعب بجدية وتركيز عال.
• ما رأيك بمستوى الدوري العام بشكل عام؟
الدوري هذا الموسم أفضل ومستوى الأندية يتصاعد من مرحلة لأخرى، والمنافسة ستصل لأوجها في دور الستة الكبار، لكن هناك سلبية واحدة هو أن عدد مباريات الدوري قليلة بعد أن تم تخفيض عدد الأندية إلى ثمانية.
• هل يساهم اللاعب الأجنبي في رفع مستوى اللاعب المحلي؟
طبعاً حضور اللاعب الأجنبي بات أمراً ضرورياً من أجل رفع مستوى مباريات الدوري، وأعتقد أن ما شاهدناه في مرحلتي الذهاب والإياب ليس إلا مقدمة بسيطة لمباريات أكثر ندية وأقوى إثارة في المراحل القادمة من عمر الدوري، واللاعب الأجنبي بما يملكه من مهارات فنية عالية من الطبيعي أن ينعكس إيجاباً على اللاعب المحلي من خلال الاحتكاك معه بالتمرين والمباريات، وبالنهاية هذا سيصب في مصلحة المنتخب الوطني لا محالة.
• من الفريق الأكثر قرباً للظفر باللقب؟
جميع الأندية هذا الموسم نجحت في رفع مستواها، وقامت بتدعيم صفوفها بأفضل اللاعبين المحليين والمحترفين، وبات المستوى أفضل وأقوى، وهذا جعل حظوظ الأندية شبه متكافئة ومتقاربة، لأنها تلعب برتم سريع وتكتيك جيد وأعتقد أننا سنشاهد مباريات قوية ومفعمة بالإثارة والندية ولن تحسم إلا بالثواني الأخيرة.
• هل ممكن أن نراك مجدداً مع فريق النواعير؟
نادي النواعير من الأندية التي باتت يحسب لها ألف حساب خاصة أنه نجح الدوري الفائت في تحقيق نتائج جيدة في مسابقتي الدوري والكأس، فحل وصيفاً لأول مرة في تاريخه بمسابقة الكأس بعد أن خسر أمام الجيش في اللقاء النهائي، وتأهل عن جدارة واستحقاق إلى المربع الذهبي لمسابقة الدوري وقدم مستويات رائعة، وعودتي لنادي النواعير ممكنة وواردة.