تحقيق نقلة نوعية بالواقع المائي … مدير المؤسسة العامة لمياه الشرب في طرطوس لـ«الوطن»: يتم العمل على تحقيق الاستقرار المائي

مياه الشرب هدف وغاية في الوقت نفسه، وهي شريان حياة الإنسان، لذلك لا بد من تنظيمها وتأمينها وتوزيعها، وفي هذا المجال أحدثت مؤسسات خاصة بمياه الشرب وفق مراسيم تشريعية، لتكون هذه المؤسسات مسؤولة في محافظاتها عن مياه الشرب وتأمينها، ومؤسسة مياه الشرب والصرف الصحي في طرطوس واحدة من هذه المؤسسات الحيوية التي تعني المواطن.

تحدث مدير المؤسسة العامة لمياه الشرب المهندس عماد ديوب عن بدايات هذه المؤسسة منذ أحدثت:

تم إحداث المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي في طرطوس بموجب المرسوم التشريعي رقم 1521 لعام 1978 وعدل بالمرسوم14 لعام 1984بهدف تأمين مياه الشرب النقية للمواطنين والعمل على زيادة نصيب الفرد ونسبة المستفيدين من مياه الشرب.

وتابع بأن المؤسسة معنية في الوقت الحالي بعدد من الفعاليات، وقد أحصت ما لديها من مصادر مائية للشرب وتجهيزها وتوزيعها:

عدد الينابيع 29 نبعاً.

عدد الآبار 270 بئراً.

عدد المحطات 250 .

عدد المشاريع 190 .

عدد المشتركين /319000/ مشترك لغاية تاريخه.

عدد مجموعات التوليد العاملة 190 مجموعة.

عدد العاملين 2300 عامل.

عدد المديريات 12 مديرية.

عدد الوحدات الاقتصادية 8 وحدات.

 الإنفاق على بنود الخطة الاستثمارية لغاية 29/2/2024: وإشارة إلى ما قدمته المؤسسة حتى نهاية الشهر الثاني من العام الحالي، ونسبة الإنفاق على مشروعات مياه الشرب بيّن بالأرقام:

وقد تحدث عن المشاريع التي تم تنفيذها والمناطق التي تقوم بتخديمها:

مشروع مرقية: بتاريخ 10/3/2024 تم الانتهاء من ربط كامل محطات مشروع مرقية الخمسة بخط كهربائي معفى من التقنين بطول حوالي 6.5 كم وبالتالي وضع المشروع بمحطاته الخمس قديم وجديد بالاستثمار بطاقته العظمى وتحقيق نقلة نوعية بالواقع المائي لناحية القمصية وأكثر من 40 قرية في الشيخ بدر.

مشروع تل ترمس: تم ربط محطة مشروع تل الترمس-منطقة الصفصافة بخط معفى من التقنين ما حسن من الواقع المائي مباشرة في قرى/الطليعي-تلة الخضر –تل الترمس/ بعدد سكان يقارب 15000 نسمة.

مشروع جسر الحاج حسن : تم تركيب ثلاث مجموعات ضخ أفقية في المحطة الأولى للمشروع  مقدمة مجاناً من المنظمات عن طريق وزارة الموارد المائية حيث أصبحت الغزارة المستجرة منه 250 م3/ساعة بدلاً من 150 م3/ساعة ما حقق استقراراً وانعكس بشكل كبير على أدوار المياه في قطاع القرى المستفيدة التي تزيد على عشرين قرية.

ولأن المشاريع الخدمية لا تتوقف، وخدمة المواطن غاية، فقد تحدث عن المشاريع التي تقوم المؤسسة بتنفيذها:

مشروع خط الجر الرديف الداعم لقرى القطاع الشمالي الغربي من القدموس: تتم متابعة تنفيذ  خط رديف لدعم القطاع الشمالي الغربي من القدموس بطول 4500 م بقيمة 795 مليون ل س وبنسبة تنفيذ تبلغ 98% .

مشاريع/الهرمل –بمحصر –المحاني/ : تم التعاقد لتوريد مجموعة ضخ أفقية لكل مشروع بموجب العقد 32/2023 بقيمة 1.3 مليار ل س وهي قيد التوريد.

مشروع مرسحين: تتم متابعة تنفيذ خطوط إسالة لتغذية قرى/مرسحين –بطابا-البكرية/ بالعقد رقم 31/2023 و بقيمة 705 ملايين ل.س وبنسبة تبلغ 60% ما سيحسن من الواقع المائي في القرى المذكورة.

مشروع الشماميس: تم تسليم موقع العمل لتركيب التجهيزات المقدمة من منظمة اليونيسيف مجاناً في المشروع وهي:

مجموعات ضخ غاطسة عدد/3/-مجموعتا ضخ افقية لمحوري صافيتا والدريكيش -مجموعة توليد استطاعة 1250 ك ف أ.

خط الجر الثاني للقدموس: تم تسليم موقع العمل لتركيب /10/ مجموعات ضخ أفقية سرعة 1450 دورة /دقيقة  مقدمة من منظمة اليونيسيف حيث سيتم تركيبها بمعدل أفقيتين في محطات المشروع الأربعة إضافة للمحطة الخامسة ما سيحسن من واقع استثمار المشروع بشكل كبير ويخفض من ادوار المياه في القرى المستفيدة.

مشروع الدلبة /الفلارة /: متابعة  أعمال ربط المحطة الثانية من مشروع الدلبة /الفلارة /بخط معفى من التقنين من خط توتر الدلبة حيث تم نصب وصب قواعد  98 عاموداً بيتونياً التي تغذي قرى /فجليت –المعيسلة -الصفاصيف-فلارة –الصنوبرة –خربة شاتي-الدويلية –بيت الهندي /منطقة الدريكيش بطول 6000م وبكلفة تقديرية تقارب 4.3 مليارات ل.س.

مشاريع /تفريعة جديتي –جديتي-الشماميس-عين التينة /تم إبرام مشروع عقد لتوريد مجموعات ضخ غاطسة بقيمة 939 مليون ل.س وهو قيد التصديق في وزارة الموارد المائية.

وكشف مدير المؤسسة عن الخطة المستقبلية والمشروعات التي تنوي الإعلان عنها لتبدأ عجلة العمل بعد تحقق الشروط:

وعن الخطط التي تقوم المؤسسة بدراستها، والتي تتم دراستها ودراسة جدواها وتكاليفها من اللجان المختصة فقد تحدث عن خطة طموحة.

وعلى الرغم من المشروعات المنفذة، والأخرى قيد التنفيذ، وما يتم الإعداد له، فإن الصعوبات التي تقف أمام المشروعات عديدة، وقد تؤثر في الإنجاز والمشروعات قيد الإنجاز أو الإعلان أو الدراسة.

-انخفاض كبير في موارد الطاقة /كهرباء +مازوت / انعكس سلباً في تأمين استمرارية التغذية بمياه الشرب  للتجمعات السكانية المستفيدة.

-الكلف المالية العالية للصيانات ولا سيما صيانات مجموعات التوليد إضافة للحاجة الكبيرة للزيوت اللازمة لعملها ما سبب ضغطاً كبيراً على الموازنة الجارية.

-الارتفاع الكبير في الأسعار الذي رتب على المؤسسة فروقات أسعار بمبالغ مالية كبيرة.

-ندرة في توافر المواد والقطع التبديلية اللازمة للمحافظة على جاهزية المشاريع .

-نقص كبير في القوى العاملة ولا سيما /عمال الضخ –مراقبي شبكات/.

-قلة عدد الآليات الهندسية والخدمية وقدمها والكلف العالية للصيانات الخاصة بها.

عمل دؤوب تقوم به المؤسسة من أجل تأمين مياه الشرب، سواء من حيث تأمينها من مصادر الطبيعة أو المحطات، والقيام بمدّ الشبكات وصيانتها أو استبدالها، بغية رفع مستوى الخدمات المائية، والحفاظ على مياه الشرب النقية.