سورية

اقتتال بين مسلحي فصائل أنقرة بريف حلب الشرقي وتظاهرة بريف دير الزور ضد «قسد»

| وكالات

بينما وقع اقتتالان بين ميليشيات موالية للاحتلال التركي في ريف حلب، تظاهر عدد من المدنيين في بلدة الجرذي التي تسيطر عليها ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» مطالبين الأخيرة بالإفراج عن المعتقلين في سجونها.

وفي التفاصيل اندلعت اشتباكات عنيفة بين ميليشيا «جيش المجد» وميليشيا «أحرار عولان» المقرب من تنظيم جبهة النصرة الإرهابي، استخدم خلالها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، في قرية جب النعسان بريف مدينة الباب الشرقي التي تحتلها القوات الركية، بسبب خلاف على التهريب، بحسب مصادر إعلامية معارضة التي ذكرت أمس أنه لم ترد معلومات عن سقوط خسائر بشرية خلال تلك الاشتباكات.

وفي سياق متصل، تجددت الاشتباكات بين ميليشيا «فيلق الشام» الموالية للاحتلال التركي وشبان من «آل حزوري»، في سوق مدينة تادف بريف الباب شرق حلب، بالتزامن مع حالة استنفار كبير بين الطرفين، بحسب المصادر المعارضة التي ذكرت أن ذلك جاء على خلفية مقتل مسلح من «فيلق الشام» الإثنين الماضي.

وتشهد المناطق المحتلة من قبل القوات التركية الخاضعة لسيطرة الميليشيات الموالية لها في شمال غرب سورية، انتشاراً للفوضى والفلتان الأمني في ظل غياب القانون والمحاسبة.

بموازاة ذلك، تظاهر عدد من المدنيين في بلدة الجرذي بريف دير الزور، احتجاجاً على سياسات ميليشيات «قسد»، مطالبين إياها بالإفراج عن المعتقلين في سجونها وتحسين واقع المعيشة، وذلك بحسب ما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة أمس.

وقبل أيام تحدثت مواقع معارضة مقتل الشاب عبد الرزاق حنفي الهلال، من جراء التعذيب في سجون «قسد»، بعد 3 سنوات من الاعتقال في مدينة منبج بريف حلب الشرقي.

وفي شهر شباط الماضي، أشارت ما تسمى «الشبكة السورية لحقوق الإنسان» إلى مقتل شاب يُدعى بشار محمد السلامة، من أبناء مدينة القورية شرقي دير الزور، في سجون «قسد» وذلك بعد أعوام من اعتقاله.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن