أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية أمس الأحد، أن عناصرها نصبوا كميناً لسيارة يستقلها ضابط و3 جنود إسرائيليين شمال طولكرم بالضفة الغربية، وأوقعوهم جميعاً قتلى، جاء ذلك بعد ساعات من إعلان جيش الاحتلال مقتل ضابط صف من قوات «الكوماندوز» وإصابة ضابط آخر وجندي في عملية في دير بزيع برام الله.
وأكدت الفصائل في بيان أوردته قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مقاتليها نصبوا كميناً عند بوابة دير الغصون إلى الشمال من مدينة طولكرم، حيث راقبوا تحركات جيش الاحتلال بعد نصب الكمين، وفور وصول مركبة يستقلها ضابط و3 جنود قاموا بإطلاق النار عليهم بشكل مباشر والإجهاز عليهم ما أدى إلى انقلاب مركبتهم، وانسحب المقاومون من المنطقة بسلام.
ويُواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثّف وغير المسبوق على قطاع غزة، جواً وبراً وبحراً، مُخلّفاً آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى تحت الأنقاض بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق يفرضه العدو الإسرائيلي على القطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.
في الأثناء، أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير ارتفاع عدد المعتقلين الفلسطينيين في معتقلات الاحتلال منذ السابع من تشرين الأول الماضي إلى 7755، إذ اعتقلت قوات الاحتلال أمس الأحد 16 فلسطينياً على الأقل من الضّفة بينهم طفل وأسرى سابقون.
وأوضحت الهيئة والنادي في بيان مشترك، حسب «القاهرة الإخبارية» أن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات الخليل ورام الله وبيت لحم وطولكرم والقدس، ورافقها عمليات تنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.