سورية

أكدت أهميتها في إعطاء الأولوية للأخلاقيات وتوضيح آليات المساءلة الخاصة … سورية تعلن انضمامها إلى مبادرة الصين بعنوان «حوكمة الذكاء الاصطناعي»

| وكالات

أعلنت سورية أمس، انضمامها إلى المبادرة العالمية التي أطلقها الرئيس الصيني شي جين بينغ على هامش الدورة الثالثة لمنتدى الحزام والطريق تحت عنوان «حوكمة الذكاء الاصطناعي»، مؤكدة أهمية المبادرة في إرساء مجموعة من الضوابط التي يجب أن يتم اتباعها فيما يتعلق بحوكمة الذكاء الاصطناعي ومن بينها إعطاء الأولوية للأخلاقيات، وتوضيح آليات المساءلة الخاصة.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان لها نشرتها وكالة «سانا»: ترحب الجمهورية العربية السورية بالمبادرة العالمية التي أطلقها الرئيس شي على هامش الدورة الثالثة لمنتدى الحزام والطريق تحت عنوان «حوكمة الذكاء الاصطناعي».
وأضافت الوزارة: «إن سورية تعلن تأييدها وانضمامها إلى هذه المبادرة المهمة التي تدعو الدول إلى تعزيز نظام أخلاقيات الأنشطة البحثية التعاونية الدولية في مجال الذكاء الاصطناعي، والامتثال لها، والتوصل إلى اتفاق دولي بشأن مسألة أخلاقيات حوكمة الذكاء الاصطناعي على أساس المشاركة الواسعة، والعمل على صياغة إطار ومعايير وقواعد للحوكمة الدولية مع الاحترام الكامل لمبادئ وممارسات حوكمة الذكاء الاصطناعي الوطنية القائمة في مختلف الدول».
وتابعت الوزارة في بيانها: «إن الجمهورية العربية السورية تؤكد على أهمية هذه المبادرة في إرساء مجموعة من الضوابط التي يجب أن يتم اتباعها فيما يتعلق بحوكمة الذكاء الاصطناعي من بينها إعطاء الأولوية للأخلاقيات، وتوضيح آليات المساءلة الخاصة».
وختمت الوزارة بيانها: «وإذ تقدر سورية عالياً هذه المبادرة المهمة، فإنها تتوجه بالشكر للرئيس الصيني وجمهورية الصين الشعبية على حرصها الكبير وإسهاماتها الغنية في تعزيز كل ما فيه خير للبشرية».
وأطلق الرئيس الصيني مبادرة «حوكمة الذكاء الاصطناعي»، على هامش الدورة الثالثة لمنتدى الحزام والطريق التي عقدت في بكين في تشرين الأول الماضي.
وحسبما ذكر متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية حينها فإن المبادرة تمثل نهجاً بناء لمواجهة الشواغل العالمية المتعلقة بتنمية الذكاء الاصطناعي وحوكمته وترسم خططاً للمناقشات الدولية ووضع القواعد في هذا الصدد.
وقال المتحدث: إن «هذا يأتي في إطار الجهود النشطة التي تبذلها الصين لتعزيز رؤية مجتمع مصير مشترك للبشرية ومبادرة التنمية العالمية ومبادرة الأمن العالمي ومبادرة الحضارة العالمية».
وأضاف إن الذكاء الاصطناعي يمثل مجالاً جديداً للتنمية البشرية، وهو مجال يقدم فرصاً كبيرة، وتصاحبه في الوقت ذاته مخاطر وتحديات يصعب التنبؤ بها وتتطلب استجابة عالمية.
وتابع: إن المبادرة تحدد بشكل منهجي مقترحات الصين بشأن حوكمة الذكاء الاصطناعي من ثلاثة جوانب، هي تنمية الذكاء الاصطناعي وأمنه وحوكمته.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن