عربي ودولي

بأكثر من 60 صاروخاً.. حزب اللـه يقصف «كيلع» و«يوآف» الإسرائيليتين

| وكالات

استهدف حزب اللـه أمس، مقر قيادة الدفاع‏ الجوي والصاروخي في «ثكنة كيلع» التابعة للاحتلال الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل، بالإضافة إلى القاعدة الصاروخية والمدفعية في يوآف بعشرات الصواريخ، فيما حذّر رئيس ما يسمى «مجلس الجليل الأعلى» الإسرائيلي جيورا زالتس، من أن «الأزمة قد تستمر لسنوات عديدة قادمة» في شمال فلسطين المحتلة، منتقداً أداء حكومة كيان الاحتلال الإسرائيلي بشأن الجبهة مع لبنان.

وفي التفاصيل، نشر الإعلام الحربي في حزب اللـه في صفحته على موقع «تلغرام» بياناً قال فيه: «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة، ورداً على قصف ‏أحد الأماكن في مدينة بعلبك ‏استهدف ‏مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة (1:10) من صباح ‏يوم الأحد 24-03-2024 القاعدة الصاروخية والمدفعية في يوآف وثكنة كيلع (مقر قيادة الدفاع ‏الجوي والصاروخي) حيث كانت تتدرب قوة من لواء غولاني بعد عودتها من قطاع غزة، وذلك بأكثر ‏من ستين صاروخ كاتيوشا».

وفي وقت سابق أمس، أكدت موقع «النشرة» الإلكتروني أن «الطيران الحربي الإسرائيلي شنّ غارة جوية بالصواريخ استهدفت منطقة «العسيرة» في مدينة بعلبك».

وفي 12 من الشهر الجاري، استهدف حزب اللـه «ثكنة كيلع»، بالإضافة إلى القاعدة الصاروخية والمدفعية في يوآف ‏ومرابض المدفعية المنتشرة في محيطها بأكثر من مئة صاروخ كاتيوشا، وحينها اعتبرت وسائل إعلام الاحتلال ذلك، أنها أثقل صلية صاروخية يطلقها الحزب منذ بدء مواجهته مع الاحتلال، باتجاه الجولان والجليل.

وقبل ذلك بيوم استهدف مقاتلو حزب اللـه بـ4 مسيرات انقضاضية مقر الدفاع الجوي والصاروخي في ثكنة «كيلع»، وتمت إصابة الأهداف بدقة.

جاء ذلك، قبل أن يؤكد الإعلام الحربي في وقت لاحق في بيانين منفصلين، أن مقاتلي الحزب ‏استهدفوا تجهيزات تجسسية في موقع «الراهب» الإسرائيلي بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابة مباشرة، وذلك بعد أن ‏استهدفوا موقع «جل العلام» ‏بقذائف المدفعية وأصابوه أيضاً إصابة مباشرة. ‏بموازاة ذلك، وفي تعليقه على الهجوم الصاروخي الذي شنه حزب اللـه على «ثكنة كيلع» في الجولان المحتل والقاعدة الصاروخية والمدفعية في «يوآف» فجر أمس، قال زالتس في مقابلته مع إذاعة «FM103» الإسرائيلية: «نشعر أننا متروكون، وهذا واقع لا يمكن القبول به»، مستنكراً «غياب أي خطّة لحكومة كيان الاحتلال للتعامل مع التهديدات»، وعدم تنفيذ الوعود التي قطعت لهم.

وشدّد زالتس، على أن «حزب اللـه هو التحدي الأقوى والأكبر والأخطر»، متوجهاً إلى مسؤولي الاحتلال بالقول: إنه «لأجل ذلك، لا يمكنكم التعامل مع الشمال على أنه ساحة جانبية».

بالمقابل، ذكرت قناة «الميادين» أن مسيرة إسرائيلية شنت غارة استهدفت خلالها سيارة قرب بلدة الصويري في البقاع الغربي، من دون أن تحدد من كان بداخلها.

وفي وقت لاحق، أكد موقع «لبنان 24» أن السيارة التي استهدفتها الغارة الإسرائيلية كانت من نوع «رابيد» زرقاء، وأنه كان يقودها عامل سوري يُدعى محمود رجب وقد استشهد جراءها.

وتزامن ذلك، مع قصف مدفعي إسرائيلي استهدف أطراف بلدة طيرحرفا وغارة شنها الطيران الإسرائيلي استهدف خلالها أطراف بلدة الطيبة في جنوب لبنان حسبما ذكرت «الميادين».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن