أعلن النائب البريطاني جورج غالاوي أنه أدرك «تلقائياً» أكاذيب واشنطن ولندن ودول أخرى بمجرد أن حاولت إقناعه بسرعة بأن تنظيم داعش الإرهابي كان وراء الهجوم الإرهابي في «كروكوس».
وحسب وكالة «سبوتنيك»، قال غالاوي في مقطع فيديو: «اكتشفت هذا الكذب حقاً»، مشيراً إلى الزيارة المفاجئة للرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما إلى المملكة المتحدة، قبل بضعة أيام، وقال: لم يفسر أحد هذه الزيارة المفاجئة غير المعلنة التي قام بها أوباما، ولقاءه مع السياسيين البريطانيين وموظفي الأمن في داونينغ ستريت، قبل 3 أيام فقط من ارتكاب هذه الجريمة الإرهابية في روسيا.
وأضاف: بالنظر إلى أبعد من ذلك، اكتشفت أن فيكتوريا نولاند هي حصادة الأرواح، ملاك الموت الذي إذا اقتربت منك، يمكنك التأكد من أن الحرب الأهلية قادمة إلى بلدك، رأيت بأم عيني وهي تعد الروس ببعض المفاجآت غير السارة، في الأسابيع والأشهر المقبلة.
وتابع غالاوي: لقد أجريت المزيد من التحقيقات ووجدت أن المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي، أعلن أنه تم تحذير المواطنين الأميركيين بالابتعاد عن الأماكن المزدحمة، بما في ذلك مراكز التسوق والمسارح في موسكو، أعظم مدينة في أوروبا، وعاصمة أكبر دولة في العالم.
وأردف قائلاً: لدي الآن 4 أدلة تقودني إلى الاعتقاد بأن الولايات المتحدة وحلفاءها في الـ«ناتو» ودميتهم أوكرانيا، ذات الأطراف المبتورة، هم المسؤولون بالفعل عن هذه المجزرة.
ووقع الهجوم الإرهابي على قاعة مجمع «كروكوس سيتي» مساء الجمعة الفائت حيث اقتحم عدة رجال يرتدون ملابس مموهة المبنى وفتحوا النار على الموجودين، وبعد ذلك سمعت عدة انفجارات واندلع حريق. وحسب آخر البيانات التي نشرتها لجنة التحقيق، فقد سقط 137 شخصاً ضحايا الهجوم الإرهابي.