الحاج حسن أكد أن المقاومة اللبنانية مستمرة في عمليات إسناد غزة … حزب الله: إسرائيل باتت محاصرة ومهزومة وأوهن من أن تفرض شروطاً
| وكالات
أكد رئيس تكتل بعلبك النيابي اللبناني حسين الحاج حسن أن المقاومة ستواصل عملياتها بالإسناد لغزة، على حين أكد عضو المجلس المركزي في حزب اللـه حسن البغدادي أن تاريخ إسرائيل قائم على العدوان والعنجهية والهمجية، في حين شدد عضو المجلس المركزي في الحزب نبيل قاووق، على أن الإدارة الأميركية شريك كامل في العدوان على غزة.
وحسب موقع «النشرة» الإلكتروني اللبناني أكد الحاج حسن أن المقاومة ستواصل عملياتها بالإسناد لغزة، وأن ما تقوم به إسرائيل هو تهجير لأهالي غزة والضفة الغربية وعرب الـ48 وطالب اللبنانيين مسلمين ومسيحيين، بـ«دفع الخطر الحقيقي عن المنطقة بالتأييد ومواجهة الفعل لأنه يدفع الخطر عن لبنان»، لافتاً إلى أننا «اليوم نتحدث عن رفض التوطين، وعلينا أن نفشل العدو في مخططاته لأن انتصاره في غزة سيعيده إلى الضفة ولبنان وسيعود إلى ما كان يفعله في سنوات ما قبل المقاومة».
ورأى أن «إصدار بيانات الاستنكار من الدول والرؤساء والملوك ومجلس الأمن والشخصيات السياسية وحدها لا تكفي وهذه أقل ما يمكن فعله لأن العدو لا يعبأ بالإدانة، وهو فوق القانون الدولي ويفلت من العقاب ولا يحاسب ووصل به الأمر إلى الحد الذي يرتكب فيه المجازر ولا يحاسب».
في السياق، رأى عضو المجلس المركزي في حزب اللـه حسن البغدادي أن «تاريخ إسرائيل قائم على العدوان والعنجهية والهمجية، ولم تجد نفسها يوماً مردوعة، فالعالم معها من المتآمرين والمتخاذلين، ولذلك كانت تحتل وتعتدي كما يحلو لها، حيث احتلت العاصمة بيروت وما زالت تعتدي على دمشق وتتوعّد طهران وتبني المستوطنات وترتكب المجازر البشعة بحق الشعب الفلسطيني المحاصر والأعزل من دون أن تخشى أحداً، بل على العكس وجدت تأييداً أميركياً وغربياً واضحاً معها»، وفق قناة «المنار».
وخلال لقاءٍ سياسي في الضاحية الجنوبية لبيروت، أضاف البغدادي: «إسرائيل بدأت تشعر بالقلق منذ قيام الجمهورية الإسلامية في إيران، والخشية لديها دائماً من أن تقتدي بها شعوب المنطقة فتنهض وتقاوم الاحتلال وترفض الأنظمة التابعة لها، والذي حدث فاق خشيتها؛ حيث نشأ محور مقاومة بات يُشكّل تهديداً وجودياً لهذا الكيان المؤقت والمصطنع، وأضحت توقعات كيسنجر في مزبلة التاريخ».
وأكد أن إسرائيل باتت محاصرة داخل فلسطين، ومردوعة بشكلٍ محكم من جبهات المقاومة في لبنان وفلسطين واليمن والعراق، والكلام عن توسعة الحرب هو لرفع المعنويات المنهارة (لدى جيش الاحتلال) وهي أساساً لا تحتاج إلى ذرائع لكي تشنّ حرباً على لبنان «والذي يمنعها أنها مردوعة بشكلٍ كامل، لذا على القلقين أن يطمئنوا لقدرة الردع لدى حزب الله».
بدوره، أكد عضو المجلس المركزي في حزب اللـه نبيل قاووق، خلال حفل تأبيني في بلدة الدوير، أن «الإدارة الأميركية شريك كامل في العدوان على غزة وهي المسؤولة عن الحرب قراراً ودعماً وتغطيةً ودماً وأيضاً هي المسؤولة عن إطالة أمدها».
وشدد قاووق، على أن «المقاومة في اليمن وسّعت نطاق استهدافها للسفن حتى وصلت إلى ما بعد البحر الأحمر ووصلت إلى المحيط الهندي، أمّا العرب فهناك من استعاض عن الجسر البحري إلى إيلات بجسـر بـرّي من الخليج إلى حيفا وهناك من يُسـاعد الكيـان الصهيونـي في ذروة الحرب وقالها الإســرائيليـون مـراراً إنـه لا يوجـد أي دولـة عربيـة مطبّعة جمّدت أو قطعت علاقاتها مع إسرائيل».
وأضاف: «إسرائيل المهزومة هي أوهن من أن تفرض شروطها أو أن تنفذ تهديداتها على لبنان وعندما يُباشر العدوّ بتوسعة اعتداءاته على المدنيين وعلى العمق فإن المقاومة تردّ ردّاً شديداً وسريعاً».