عربي ودولي

هاجم تجمعاً لجنود الاحتلال في «تلة الطيحات» … حزب اللـه يستهدف مقر «كتيبة ‏ليمان» الإسرائيلي

| وكالات

واصل حزب اللـه أمس، دك مستوطنات وتجمعات جنود الاحتلال الإسرائيلي ضمن مواقعه المنتشرة على طول الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة محققاً فيها إصابات مباشرة، على حين أكدت وسائل إعلام الاحتلال أن موسم السياحة تضرر بشكل كبير في مستوطنات الشمال خاصة في فترة الأعياد بسبب المعركة القائمة مع حزب الله، مشيرة إلى وجود «شعور قاس» جداً بأن الشمال قد تمّ نسيانه وهجره.

وفي التفاصيل، نشر الإعلام الحربي في حزب اللـه في صفحته على موقع «تلغرام» بياناً قال فيه: «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة، ‏استهدف ‌‏مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 15:00 بعد ظهر يوم الإثنين 25-03-2024 مقر كتيبة ‏ليمان المستجد بقذائف المدفعية وأصابوه إصابة مباشرة».

وتزامن ذلك، مع إطلاق عدد من الصواريخ من جنوب لبنان تجاه منطقة «يفتاح» بالجليل الأعلى، وإطلاق صفارات الإنذار في عدد من المستوطنات في الجليل وشمال الجولان السوري المحتل خشية تسلل طائرات مسيّرة، وفق ما نقل الإعلام الحربي عن وسائل إعلام إسرائيلية.

قناة «الميادين» من جهتها نقلت عن تلك الوسائل الإعلامية تأكيدها أن حزب اللـه أطلق 5 صواريخ على مستوطنة «روش هنيكرا» (رأس الناقورة) في الشمال, وقبل ذلك، أكد الإعلام الحربي في بيان، أن مقاتلي الحزب، هاجموا تجمعاً ‏لجنود الاحتلال الإسرائيلي في «تلة الطيحات» بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية وحققوا فيه إصابات مباشرة. ‏في غضون ذلك، أكدت صحيفة «يديعوت أحرنوت» الإسرائيلية، أن أجواء ما يسمى «عيد المساخر» اليهودي يغيب عن مستوطنات شمالي فلسطين المحتلّة، التي ترزح تحت الحرب منذ أكثر من 5 أشهر، بحسب ما ذكرت «الميادين».

وأوضحت الصحيفة، أن المستوطنات هناك «من دون خدمات أساسية»، مؤكدةً أنه «تمّ نسيان الشمال»، في إشارة إلى إهمال المستوى السياسي للوضع هناك.

وأشارت الصحيفة، إلى أن «كلّ ما تمّ التوصل إليه هو اتفاق مع وزارة الدفاع في حكومة الاحتلال الإسرائيلي بشأن بناء نحو 1000 غرفة محصنة في مستوطنة «شلومي»

بدوره، قال المدير العام لموقع «الحرمون» الاستيطاني شمال فلسطين المحتلّة، رفائيل نافيه: إن «الواقع معقد جداً، في ظلّ غياب اليقين ووجود شعور قاس جداً بأن الشمال قد تمّ نسيانه وهجره»، مشدداً على أنه «لا يوجد أمن ولا دخل».

وفي السياق نفسه، أكد عضو فيما يسمى «المجلس الإقليمي في الجليل الأعلى» وأحد مستوطني «كفار بلوم» المدعو يورام بن إيفن تسور، أن المستوطنين الإسرائيليين في شمال فلسطين المحتلة «يعيشون في حزام أمني تحت الحرب», ونقل أنهم «اضطروا إلى الهروب، فجر الأحد (حين نفذ حزب اللـه عملية رداً على الاعتداء الإسرائيلي على بعلبك)، نحو الغرف المحصّنة»، واصفاً الأمر بأنه كانت «أيدينا على رؤوسنا، الصوت سُمع وكأن الصاروخ سقط في فناء المنزل، سقطت عشرات الصواريخ».

بالمقابل، نعى حزب اللـه في بيان أحد مقاتليه الذي استشهد خلال المواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي، بحسب ما ذكر الإعلام الحربي، فيما تحدثت «الميادين» عن شن مسيرة إسرائيلية

غارة استهدفت بلدة ميس الجبل وقصف مدفعي إسرائيلي باتجاه أطراف بلدة الناقورة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن