الأولى

القصير لـ«الوطن»: تصنيع الأدوية النوعية مكلف وشركات دولية ترفض التعاون بسبب العقوبات … 87 معمل دواء في البلد و16 دولة تستورد الدواء السوري

| نورمان العباس

أكد رئيس المجلس العلمي للصناعات الدوائية نبيل القصير لـ«الوطن» أن صناعة الأدوية النوعية في سورية تواجه تحديات كبيرة، وبين أن تصنيع هذا النوع من الأدوية له خصوصية ويحتاج إلى مساعدة مؤسسات دولية خبيرة لتتمكن من التصنيع، مشيراً إلى أن الشركات الدوائية الدولية لا تقدم التركيبة الدوائية بسهولة وأحياناً ترفض التعاون بسبب العقوبات وهذا يُصَعِّب المهمة لكون الشركات المحلية لا تملك الخبرة الكافية لتصنيع أدوية التقانة العالية إضافة إلى التكلفة العالية التي تطلبها المؤسسات الدولية للتعاون مع المعامل السورية.

وأشار إلى أن تصنيع هذا النوع من الأدوية مكلف من حيث آلات التصنيع التي تحتاجها المعامل ومن ناحية الجو التصنيعي السليم إذ أنه يجب أن تكون الآلات بمواصفات تعقيمية محددة لكي لا تنقل تلوثاً لمن يعمل بالتصنيع.

وأضاف: يوجد في سورية معملان لصناعة الأدوية النوعية معمل لتصنيع الأدوية السرطانية وآخر في حلب لتصنيع الأنسولين.

وشدد على ضرورة وأهمية تصنيع هذا النوع من الأدوية لحماية البلد، وقال: إننا إلى اليوم لا نملك إحصائيات دقيقة من المعامل حول الأدوية المطلوبة حتى تتم دراستها في جدوى اقتصادية.

وأضاف: لدينا 87 معمل أدوية مرخصاً في سورية و850 خطاً إنتاجياً ونُصَدِّر اليوم لحوالى 16 دولة كالعراق واليمن والصومال والسودان والجزائر وغيرها من الدول، في حين قبل الأزمة كانت المعامل السورية تصدر لحوالى 50 دولة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن