أعلنت طبيبة الأعصاب يكتيرينا ديميانوفسكايا، أن استيقاظ الشخص ليلاً وعودته للنوم بعد ذلك بسرعة وفي الصباح يشعر بالراحة ويؤدي عمله بصورة طبيعية هو أمر طبيعي.
ووفقاً لها، قد تكون حالات الاستيقاظ ليلاً بسبب عوامل خارجية مثل الضوضاء وعدم ظلمة الغرفة جيداً أو أن درجة حرارتها غير مريحة، ولكن قد تشير أيضاً إلى أمراض معينة. أو قد يكون السبب شرب كمية كبيرة من السوائل ليلاً وتناول وجبة عشاء ثقيلة، تجعل الجهازين الهضمي والبولي يعملان فترة طويلة.
وقالت «يجب ألا ننسى أن مراحل النوم تتغير خلال الليل، ويصاحب التحول من مرحلة إلى أخرى استيقاظ قصير، حتى أن أغلبية الناس لا يتذكرونه في الصباح. ولكن البعض يتذكره، وهذه حالة طبيعية إذا لم تسبب الإزعاج».
وأضافت: «إذا كان تدهور نوعية النوم ناجماً عن الألم، وحرقة المعدة، وتقلب مستوى الغلوكوز في الدم، واضطرابات ضربات القلب، وضيق التنفس. يمكن أن تؤدي هذه الاضطرابات في النوم إلى تفاقم المشكلات الصحية، لذلك لا ينبغي تجاهلها أو تحملها. بل يجب استشارة الطبيب بشأنها لتحديد التدابير الإضافية التي يمكن اتخاذها لتقليل الأعراض الليلية واستعادة النوم».
والسبب الآخر للاستيقاظ ليلاً، قد يكون الإجهاد. لأن الانفعالات والقلق الشديد يحفزان إنتاج الأدرينالين والكورتيزول، الذي يزيد معدل ضربات القلب ويرفع مستوى ضغط الدم.