رياضة

عطفاً على نتائج المراحل الأخيرة … الفتوة يواجه الحرية بدافع حسم اللقب رسمياً

| الوطن- شادي علوش

على وقع الاقتراب من التتويج الرسمي (وربما التتويج فعلياً) بلقب الدوري للموسم الحالي يدخل رجال الفتوة مباراتهم القادمة عصر يوم السبت المقبل في مواجهة الحرية الحلبي على أرضية ملعب الجلاء بدمشق برسم منافسات الجولة السابعة من إياب الدوري السوري الممتاز.

مباراة قد تشهد احتفاظ أزرق الدير بلقبه، أو اقترابه من ذلك مع حاجته لأربع نقاط فقط من أصل 15 نقطة ممكنة للتتويج، حسب نتيجة مباراة المنافس الأقرب تشرين مع جاره حطين التي ستكون مؤثرة بشكل كبير على هذا المنحى.

الخصم القادم من حلب ورغم جلوسه في قاع الترتيب إلا أنه لا يزال يبحث عن بصيص أمل (وإن بدا شبه مستحيل) للبقاء بين الكبار، وخاصة في مواجهته المقبلة التي يعلم جيداً مدى اتساع الفارق الفني فيها بينه وبين منافسه، مع التأكيد أن الحرية يمتلك مجموعة عناصر جيدة أثبتت قدرتها على إزعاج الخصوم وهذا ما حدث في مباريات مرحلة الإياب وفي أكثر من مناسبة، إضافة لعدم امتلاك الحرية أي شيء يخسره في هذه المرحلة، وهذا ما عبر عنه بوضوح الكابتن عمار الشمالي مدرب الفتوة الذي أكد أن هذه المباراة كغيرها من المباريات التي تحتمل جميع الاحتمالات وأن الفريق يجب أن يكون على درجة عالية من الجدية والتركيز من دون ترك أي مجال للمفاجآت التي قد تفسد احتفالات الفريق باللقب.

الفتوة بعد وصوله للدور نصف النهائي من مسابقة الكأس بدا أن تفكيره بات منصباً على هذه المسابقة بالذات ومع ذلك يتواتر السعي لتخليص معركة الدوري بشكل مبكر للتفرغ فعلياً لمواجهة تشرين الصعبة في الكأس، لذلك تأتي مباراة الحرية كنقطة حسم نهائية وعلى هذا الأساس كان حديث الجهاز الفني للاعبي الفريق طوال التدريبات التي شهدها الأسبوع الحالي والتي حضر فيها كل عناصر الفريق مع انتظار التحاق الحارس طه موسى بعد عودته من المنتخب الوطني.

وإذا كانت الأقدار تعيد التاريخ مجدداً، فهل سيكون يوم السبت يوم الفرحة لأبناء الأزرق، ففي الموسم الماضي شهدت المباراة الأخيرة تتويج الفتوة باللقب وهبوط المجد للدرجة الأولى، فهل سيحدث ذات الأمر في المباراة القادمة، هذا ما ستجيب عنه أقدام اللاعبين عصر يوم السبت المقبل.

للتذكير، فقد التقى الفريقان ذهاباً في حلب وانتهت المباراة بفوز الفتوة بهدف وحيد سجله عبد الرحمن الحسين.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن