العاصفة الشديدة تعطب الشبكة الكهربائية في ريف حماة الغربي … الكهرباء لا يشاهدها الحمويون إلا 30 دقيقة كل 5.5 ساعات قطع

يعاني المواطنون في حماة اليوم من برنامج التقنين الكهربائي الجائر الذي يطبق في عموم مناطق المحافظة، حيث تصلهم الكهرباء لنحو 30 دقيقة فقط مقابل 5.5 ساعات من القطع، وفي أحسن الأحوال تصلهم لنحو 45 دقيقة بعد منتصف الليل.

وبيَّنَ مواطنون لـ«الوطن» أنهم لم يلحظوا تحسناً بواقع الكهرباء، رغم سماعهم مؤخراً عن إدخال وزارة الكهرباء نحو 300 ميغا على الشبكة العامة في القطر، وهو ما ينبغي أن يُترجم تحسناً بزيادة مدة وصل التيار لمنازلهم لا العكس!؟.

وأوضحوا أن هذا الواقع الكهربائي يعطل شؤونهم وأشغالهم، ويربك حياتهم اليومية، لافتين إلى أن مدة وصل التيار مقابل القطع، لا تكفي حتى لشحن بطاريات منازلهم، ولا حتى لشحن جوالاتهم.

ومن جانبه بيَّنَ مصدر في الشركة العامة لكهرباء حماة لـ«الوطن»، أن واقع التقنين صعب فعلاً، ولكن ذلك مرتبط بكميات التوليد العامة، ومخصصات المحافظة منها التي تتراوح مابين 80 إلى 120 ميغا فقط.

وأوضح أن هذه المخصصات لا تتيح إلا بتطبيق برنامج نصف ساعة وصل مقابل 5.5 ساعات قطع، وفي أحسن الأحوال 45 دقيقة وصل.

ولفت المصدر إلى أن حصة المحافظة من الميغات تختلف من يوم لآخر، بحسب التوليد، فقد تزيد في يوم وربما تنقص في آخر.

وأما على صعيد أضرار العاصفة المطرية والرياح الشديدة التي شهدتها محافظة حماة مؤخراً على الشبكة الكهربائية، أكد المصدر أن الأضرار اقتصرت على المنظومة الكهربائية في منطقة مصياف وريفها الغربي ووادي العيون وسلحب، المعروفة برياحها الشديدة وغزارة أمطارها، من دون مناطق المحافظة الأخرى.

وأشار إلى أنه نتيجة العاصفة المطرية التي ضربت المنطقة تضررت العديد من الخطوط ومراكز التحويل والشبكات الهوائية في مصياف وريفها.

وأكد أن الورشات الفنية بذلت جهوداً جبارة في صيانتها وإعادة التغذية للشبكات والخطوط ومراكز التحويل، حيث عملت على صيانتها رغم الظروف الجوية الصعبة.