هل يتجه اتحاد كرة القدم إلى فن الممكن؟ … عماد حسن: جئت إلى اتحاد الكرة لأعمل.. وهذه أفكاري
| نورس النجار
عماد حسن ابن القامشلي ومن جيل لاعبي الثمانينات والتسعينيات لعب لنادي الجهاد وجبلة واتجه إلى العمل التجاري بعدها، وبقي للرياضة متابعاً لها وملازماً لكرة القدم، وعمل في بعض لجان اتحاد كرة قدم في اتحادات سابقة.. اليوم وفي الانتخابات الجديدة نجح عماد في نيل مقعد عن المحافظات في فوز حاز فيه أصوات أغلب أعضاء الجمعية العمومية، ما يدل على قبوله وتأييده من الجميع.. لماذا عماد حسن في اتحاد كرة القدم؟ وما برنامجه للدورة الانتخابية القادمة؟ وهل حماسه الذي أشعرنا به سينطفئ بعد فترة عندما يشعر أن تغيير الحال من المحال؟
وقفة قصيرة جمعتنا مع عماد حسن مصادفة، وإليكم تفاصيل ما خرجنا به من حوارنا القصير…
جئت لأعمل
• لماذا ترشحت إلى اتحاد كرة القدم؟
حباً في كرة القدم فهي عشقي وحياتي، وحرصاً على إضافة شيء لكرة القدم، خصوصاً أنني متفرغ وقادر على الحضور والوجود الدائم بحكم إقامتي بدمشق على الرغم من أنني ممثل عن المحافظات.
• بماذا تفكر؟
في البداية جئت لأعمل ولدي الكثير من الأفكار التي أشعر أنها تفيد كرتنا، وسأطرحها بوقتها، وآمل أن ألقى الدعم من زملائي في اتحاد كرة القدم.
• هل هذا الكلام للتسويق الإعلامي، فمن سبقك قال مثلك لكنه لم ينفذ منه شيئاً؟
المثل الشعبي يقول: (المي بتكذب الغطاس)، وأنا مسؤول عن كلامي وأضع نفسي تحت المحاسبة على كلامي من الآن.
فن الممكن!
• ما مشاريعك التي تنوي تقديمها لاتحاد الكرة؟
هناك الكثير من الأفكار والمشاريع التي أنوي تقديمها تباعاً، المهم أننا في أزمة، وهناك عوائق كثيرة وكبيرة تعترض العمل الرياضي بكل مفاصله، المهم أن نلجأ إلى فن الممكن في محاكاتنا للظرف الرياضي، ويبدأ من تحويل الإمكانات المتاحة إلى إمكانيات مقبولة وتفي بالغرض، وتحقق الهدف، ومنها تحديث القوانين والأنظمة الخاصة بكرة القدم، ومنها مساعدة اللاعبين على حل مشاكلهم والعقبات التي تعترض مسيرتهم الكروية، ومنها حل الخلافات الكروية الرياضية بطرق تعود على الجميع بالفائدة لا بالخسارة، ومنها البحث عن استثمارات جديدة ترفع الدخل الرياضي الكروي.
• بما أنك رئيس لجنة شؤون اللاعبين المحترفين والاستثمار، ما خطة العمل الجديدة التي تنوي البدء بها؟
أولاً هناك خلل في قانون الاحتراف يجب إصلاحه، وقانون الاحتراف الموجود في اتحاد كرة القدم فيه ثغرات كبيرة، ينجم عنها حالات خلاف، إذا أصلحنا الخلل في هذا القانون تنتهي كل القضايا الخلافية، الخلل لا يقتصر على هذا القانون وحده، فكل اللوائح الأخرى بحاجة إلى إعادة تقييم ليتم التعديل وفقها، أما الاستثمار فيجب تنشيطه ولدينا أفكار كثيرة سنقدمها في وقتها المناسب.
الدوري
• ماذا عن الدوري؟
ليس لدينا دوري، لدينا نشاط رياضي، والحقيقة أن هذا النشاط بحاجة إلى دراسة جدية، ومقترحي أن يتم توزيع الفرق على درجتين ممتازة وأولى بدءاً مم الموسم المقبل، ويعتبر هذا الموسم تصنيفياً، ويجب (إن اعتمد المشروع) إبلاغ الأندية قبل مرحلة الإياب لتدارك أمورها، والمشروع يقتضي تصنيف الفرق صاحبة المراكز الستة أو السبعة الأولى في الدرجة الممتازة، والباقي في الدرجة الأولى، الفرق الممتازة تلعب دورياً كاملاً من مرحلتين ويتم تنصيب البطل من خلاله، وتنفيذ الهبوط، ويمكن أن يكون دوري الدرجة الأولى على مجموعات بنظام منفصل يتم الاتفاق عليه.
• ماذا قدمت لكرة القدم حتى الآن؟
لم نقدم شيئاً، اتحاد كرة القدم مشغول منذ انتخابه بالمنتخب الأولمبي ولم نقم بأي اجتماع حتى الآن؟
• هل هذه حالة صحية؟
طبعاً لا ونحن نبحث عن وجود أكثر فاعلية لاتحاد كرة القدم، وخصوصاً جهة العمل والالتزام والسفر.