زغيبي لـ«الوطن»: بسبب فروقات الأسعار والحاجة لاعتمادات إضافية … العمل مازال متوقفاً في المشاريع المحيطة بنهر الغمقة بطرطوس!

تلقت «الوطن» شكاوى جديدة من بعض سكان المنطقة الواقعة بين أرض الجامعة والكورنيش الشرقي وذلك بوجود بطء بتنفيذ المشاريع جنوب نهر الغمقة وبالتالي فإن الغاية من المشروع لن تتحقق في الفترة القادمة سواء من حيث التهذيب أم الصرف الصحي أو الطريقين المقررين على كتفي النهر أو.. إلخ، بعدما نشرت «الوطن» شكوى سابقة عن الموضوع ذاته، حيث أكد فيها الشاكون أن الجهة المنفذة (الإسكان العسكري) متوقفة عن العمل في العقود الموقعة بينها وبين مجلس المدينة.

ورغم أن مجلس المدينة وعد بالمتابعة ورفع وتيرة العمل إلا أن العمل في المشروع شبه متوقف في الفترة الأخيرة.

ولمعرفة أسباب تأخير الجهة المنفذة والإجراءات المتخذة من مجلس مدينة طرطوس لتسريع وتيرة العمل والمدة المتوقعة لانتهاء الأعمال العقدية، أعاد مدير الشؤون الفنية في المدينة وسيم زغيبي أسباب توقف العمل ضمن منطقة الشوارع المحيطة بنهر الغمقة في مشروع تهذيب نهر الغمقة من مؤسسة الإسكان العسكري لأكثر من سبب أهمها الأحوال الجوية التي كانت سائدة خلال الأشهر الماضية، إضافة إلى عدم توافر الاعتمادات المالية حتى تاريخه لأنه توجد كشوف مالية سابقة لم تصرف.

وفي تصريح لـ«الوطن» أضاف زغيبي: إضافة إلى فروقات الأسعار التي أدت إلى زيادات كبيرة جداً في الكشوف نحتاج إلى تأمين تمويل إضافي، وقد قامت المدينة بطلب الاعتمادات الإضافية لهذا المشروع وحتى تاريخه لم يتم ذلك كما تمت حالياً مراسلة الشركة من أجل متابعة الأعمال ضمن الموقع ريثما يتم تأمين الاعتمادات المالية لها.

أما بخصوص نتائج الإنذارات الموجهة من المدينة لأصحاب العقارات المجاورة للمشروع من أجل الردميات الكبيرة ونتيجة لعدم التزام أصحابها بالإنذارات أكد زغيبي أنه تمت إحالتها إلى شعبة الطبوغرافيا من أجل مسح هذه العقارات لتحديد كمية الردميات اللازم ترحيلها ليصار إلى الترحيل على نفقة أصحابها.. وفيما يتعلق بخطة المدينة للمنطقة بيّن أنه سيتم المتابعة مع الشركة لتنفيذ الأعمال المتبقية ووضعها بالاستثمار بأقرب وقت، كما أن جزءاً من هذه المنطقة خاضع لأحكام القانون 23 لعام 2015 لهذا باشرت المدينة بإعداد الأضابير اللازمة من أجل رفعها إلى الجهات الوصائية من أجل إصدار المراسيم اللازمة لإحداثها.